وزير الصحة يزور مقر سانوفي بفرنسا.. ويبحث مع مسؤوليها توفير أدوية الأمراض المزمنة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كتب- أحمد جمعة:
التقى الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، مسؤولي شركة سانوفي، وذلك عقب زيارته لمقر الشركة بفرنسا، على هامش انعقاد منتدى "الأعمال المصري الفرنسي" المنعقد في مدينة باريس، والذي يهدف إلى تعزيز العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا، واستكشاف فرص استثمارية جديدة في العديد من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أكد على ضرورة الاستفادة من نقاط القوة لدى كلا الجانبين لتحسين نتائج الصحة العامة في مصر، من خلال تنفيذ برامج الصحة العامة والوقاية من الأمراض، ووضع خطة لضمان وصول اللقاحات لجميع المواطنين وكذلك تنفيذ حملات التحصين، من خلال تعاون شركة سانوفي مع وزارة الصحة والسكان لتوسيع نطاق تغطية اللقاحات، وخاصة ضد أمراض الأنفلونزا، والتهاب السحايا، وحمى الضنك، إلى جانب إطلاق حملات مشتركة لرفع مستوى الوعي وتوفير اللقاحات في المناطق النائية.
وأشار "عبدالغفار" أن اللقاء تناول إمكانية تنفيذ منصات الصحة الرقمية لتتبع التحصين ومراقبة الصحة العامة، والاستفادة من خبرة شركة سانوفي في تكنولوجيا الرعاية الصحية، بالإضافة إلى التعاون في تطوير منصات إلكترونية، وتطبيقات للهواتف المحمولة لمساعدة المرضى على الوصول إلى معلومات صحية موثوقة.
وأضاف أن اللقاء تناول مناقشة سبل التعاون لتوفير الأدوية الأساسية للأمراض المزمنة مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية بأسعار مقبولة، بالإضافة إلى التعاون في مجال التصنيع المحلي للمستحضرات الدوائية من خلال عقد شراكات بين شركة سانوفي، وشركات تصنيع الأدوية المصرية لزيادة القدرة الإنتاجية المحلية، وخفض التكاليف، وضمان إمدادات ثابتة من الأدوية الحيوية.
ولفت "عبدالغفار" أن اللقاء تناول سبل الاستفادة من خبرات شركة سانوفي في مجالات البحث والتطوير والابتكار، للتعاون في إجراء بحوث وتجارب سريرية مشتركة، خاصة للأمراض السائدة في مصر، ودعم الوزارة في تطوير خطط العلاج، والتعاون بين الطرفين لعقد اتفاقيات تبادل البيانات التي تسمح بتتبع تفشي الأمراض.
ونوه "عبدالغفار" إلى أن اللقاء تناول توفير فرص تدريبية للأطقم الطبية، وتقديم برامج بناء القدرات لصقل مهاراتهم في مجال البحوث السريرية، والعلاجات الطبية المتقدمة.
وتابع أن اللقاء تطرق إلى مناقشة سبل التعاون المشترك في التثقيف والتوعية في مجال الصحة العامة لتحسين الوعي حول الوقاية من الأمراض المزمنة وإدارتها، واللقاحات، وممارسات الرعاية الصحية العامة، وتمويل المبادرات التي تهدف إلى تحسين الوصول إلى الرعاية الصحية في المناطق الريفية، والنائية من خلال نماذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص.
وأشار "عبدالغفار" أن الاجتماع تناول سبل دعم شركة سانوفي لوزارة الصحة والسكان لتعزيز أهداف استدامة القطاع الصحي في مصر من خلال التركيز على حلول الرعاية الصحية الصديقة للبيئة، بما في ذلك إنتاج الأدوية الموفرة للطاقة.
وأضاف "عبدالغفار" أن اللقاء تناول تعزيز أواصر التعاون في الاستعداد لحالات الطوارئ والأوبئة، والاستجابة للجائحة من خلال تدريب الأطقم الطبية لتعزيز التأهب، والاستجابة للأوبئة، وإنشاء أطر لتوزيع اللقاحات، وتخزين الأدوية.
ونوه "عبدالغفار" أن الوزير في ختام اللقاء أكد أن التعاون بين وزارة الصحة والسكان، وشركة سانوفي يساعد في تعزيز البنية التحتية للرعاية الصحية، وتحسين الوصول إلى الأدوية الأساسية، وزيادة الرفاهية العامة للمواطنين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حكاية شعب حسن نصر الله السوبر الأفريقي سعر الدولار الطقس أسعار الذهب الانتخابات الرئاسية الأمريكية الدوري الإنجليزي محور فيلادلفيا التصالح في مخالفات البناء سعر الفائدة فانتازي الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان أدوية الأمراض المزمنة منتدى الأعمال المصري الفرنسي وزارة الصحة والسكان أمراض الأنفلونزا أمراض القلب إنتاج الأدوية الأمراض المزمنة الرعایة الصحیة الصحة والسکان الصحة العامة شرکة سانوفی من خلال
إقرأ أيضاً:
الكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي.. فحص 17 مليوناً و89 ألف مواطن.. الحق في الدواء: خطوة مهمة ونحتاج تكثيفها لتغطية باقي المحافظات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
للمبادرة الرئاسية للصحة، أهمية خاصة في رفع منظومة الصحة في مصر خاصة أن الأمراض تنهش أجساد المصريين، وهنا تسعي المبادرت في التعامل بشكل غير تقليدي نظرًا لارتفاع قوائم الانتظار، ويري خبراء القطاع الصحي أهمية المبادرات شريطة زيادة أعدادها وتنقلها بين ربوع الجمهورية وخاصة في المناطق النائية، وطالبوا بالاهتمام بتوفير العلاج أو البرامج التالية مثل الفحوصات والأشعة أو التدخل الجراحي إن تطلب الأمر.
وأعلنت وزارة الصحة والسكان فحص 17 مليوناً و89 ألفاً و312 مواطناً، ضمن مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي، لفحص وعلاج الأمراض المزمنة والكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي، وذلك منذ انطلاق المبادرة في شهر سبتمبر 2021 وحتى اليوم.
بحسب المعلومات المتوفرة فبلغ عدد مرضى الغسيل الكلوي في مصر يبلغ حوالي 59 ألف مريض، يتلقى منهم 37 ألف مريض الخدمة الطبية في مستشفيات الوزارة بنسبة 63.3 %، من خلال 397 مركزًا حكومياً. كما يتلقي 17 ألف مريض الخدمة في مستشفيات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية بنسبة 28.3 %في عدد 380 مركزًا خاصًا. بينما يتلقى 5 آلاف مريض الخدمة في جهات أخرى كالمستشفيات الجامعية والشرطية ومستشفيات القوات المسلحة والشركات والوزارات الأخرى بنسبة تصل 8.4 %.
بدوره يقول الحقوقي محمود فؤاد، المدير التنفيذي لجمعية الحق في الدواء، تمثل المبادرات الرئاسية للصحة خطوة هامة في رفع مستوي المنظومة الصحية في مصر خاصة أنه تتبع أسلوب غير تقليدي في التعامل مع المرضي التي يعانوا من الأمراض المزمنة سواء السكري أو الفشل الكلوي أو الضغط، خاصة أننا نعاني من قوائم انتظار طويلة وهناك تأخير في إجراء العمليات الجراحية.
يضيف"فؤاد": وفي حالة الغسيل الكلوي نحتاج لتشديد الرقابة على الماكينات المستخدمة في عمليات الغسيل والتأكيد على جودتها لضمان عدم الاصابة بأمراض أخري كفيروس سي وغيرها ثم تأتي الخطوات التالية الأهم بعد الكشف المبكر وهي توفير العلاج أو اكمال الفحوصات التي تتطلب إجراءات تحاليل وأشعة مقطعية ما يستلزم عمليات جراحية ولكن للأسف هناك بعض التأخيرات في هذة الخطوات التي تمثل أهمية بالغة بعد اكتشاف الإصابة بالمرض.
من ناحيته ذكر الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن المبادرة تعمل من خلال 3ألاف و601 وحدة رعاية أولية على مستوى الجمهورية، وتهدف إلى التشخيص المبكر وعلاج الأمراض المزمنة، وتقديم خدمات صحية ذات جودة عالية لجميع المواطنين في الفئة العمرية الأكبر من 40 عاماً، إضافةً إلى فئة الشباب من عمر 18 عاماً، ممن لديهم تاريخ مرضي مرتبط بالأمراض المزمنة.
بدوره يقول استشاري الجهاز الهضمي، الدكتور محمد عز العرب، حققت المبادرات الرئاسية للصحة منذ انطلاقها نتئج هامة ولعل تجربة الالتهاب الكبدي الوبائي "فيروس سي" في 2014 خير دليل على النجاح ولكن نطالب بالمزيد من هذة المبادرات شريطة أن تصل إلى كافة أنحاء الجمهورية لضمان تحقيق أكبر فائدة من الاستفادة .
ويضيف" عزالعرب": ضمن أعمال المبادرة إجراء فحوصات مثل قياس الضغط والسكري ونسب الدهون علاوة عن فحوصات الكلي ولكن يبقي الرهان على توفير الأدوية أو استكمال مسيرة العلاج حال تطلب برامج علاجية من فحوصات السونار أو الأشعة المقطعية أو حتي تجويل المريض إلى لجان الجراحة تمهيد لاتخاذ قرار علاجي.
وتابع «عبدالغفار» أن الحالات المرضية التي يتم اكتشاف إصابتها بالأمراض المزمنة (ضغط، سكر) يصرف لها العلاج بالمجان من الوحدات الصحية أو يتم إحالتها إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم وفقاً للحالة الصحية لكل مريض، بما يساهم في خفض نسب الإصابة بأمراض الكلى المزمنة، وذلك وفقاً للأدلة الاسترشادية الخاصة بالأمراض المزمنة والتي تم إعدادها من خلال التعاون بين وزارة الصحة، ومنظمة الصحة العالمية، موضحاً أن اللجنة العلمية التابعة للمبادرة تشارك في وضع الأدلة الاسترشادية، وتعقد دورات تدريبية للأطقم الطبية المشاركة بالمبادرة. وأشارأنه حالة التأكد من إصابة المريض بالاعتلال الكلوي المزمن، يتم إحالته إلى المستشفيات لتلقي العلاج اللازم بالمجان ضمن المبادرة، لافتا إلى تدريب الفرق الطبية بوحدات الرعاية الأولية على استخدام "جهاز الكشف المبكر عن الاعتلال الكلوي".
جدير بالذكر يتم إجراء 9.2 مليون جلسة غسيل كلوي في العام الواحد من خلال "11 ألف ماكينة غسيل كلوي حكومي و4 آلاف ماكينة بالقطاع الخاص"، بقيمة إجمالية سنوية تصل إلى 5.3 مليار جنيه في العام، وتشمل قرارت العلاج على نفقة الدولة والتأمين.