إضراب آلاف العمال بالموانئ الأميركية بعد فشل المفاوضات
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت نقابة عمال الموانئ في 14 ميناء رئيسيا على الساحل الشرقي للولايات المتحدة، والتي بدأت إضرابا في وقت مبكر الثلاثاء بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة، استعدادها "للكفاح طالما كان ذلك ضروريا".
وقال رئيس النقابة هارولد داغيت في بيان "نحن على استعداد للكفاح طالما كان ذلك ضروريا، وللاستمرار في الإضراب طالما لزم الأمر، للحصول على الرواتب والحماية التي يستحقها أعضاؤنا" الذين يناهز عددهم 85 ألفا من عمال أرصفة الموانئ الأميركية.
بدأ عمال الرصيف بالخروج من مواقع عملهم في وقت مبكر الثلاثاء بعد فشل مفاوضات اللحظة الأخيرة بين نقابتهم والتحالف البحري، والتي بدأت في مايو.
وقالت نقابة عمال الموانئ في بيان "جميع الموانئ بين ماين (شمال شرق) وتكساس (جنوب) متوقفة"، مشيرة إلى أن المناقشات مع التحالف البحري في الولايات المتحدة (USMX)، الذي يمثل أصحاب العمل في 36 ميناء بين ولايتي ماين وتكساس، على خليج المكسيك وفي فلوريدا (جنوب شرق)، "وصلت إلى طريق مسدود".
ولفت التحالف البحري إلى أنه "على مدار الساعات ال24 الماضية، تبادل التحالف البحري ونقابة عمال الموانئ العروض والعروض المضادة بشأن الأجور"، مشيرا إلى إنه "حسّن" اقتراحه وطلب تمديد الاتفاقية الاجتماعية لمواصلة التفاوض. وبحسب مصدر مقرب من المناقشات، فإن اقتراح التحالف هو الذي رفضته النقابة صباح الاثنين.
وكانت نقابة عمال الموانئ تعتزم الإضراب بمجرد انتهاء اتفاقية العمل التي استمرت ست سنوات في الساعة 23:59 الاثنين (03,59 توقيت غرينتش الثلاثاء) في الموانئ على الساحل الشرقي وخليج المكسيك.
وقال هارولد داغيت "إن التحالف البحري USMX تسبب في هذا الإضراب"، متحدثا عن "أرباح بمليارات الدولارات" حققتها الموانئ وشركات النقل البحري.
ويتعلق العقد الاجتماعي المنتهي بـ25 ألف عضو، يعملون في أرصفة أربعة عشر ميناء رئيسيا (بما يشمل خصوصا بوسطن ونيويورك وفيلادلفيا وبالتيمور وسافانا وميامي وتامبا وحتى هيوستن).
ولن يتأثر بهذا الإضراب نقل المواد الهيدروكربونية والمنتجات الزراعية، أو حتى الرحلات البحرية، إلا بشكل طفيف أو حتى معدوم.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار التحالف البحری عمال الموانئ
إقرأ أيضاً:
عزل عمدتين آخرين في تركيا!
أنقرة (زمان التركية) – بقرار من وزارة الداخلية، تم عزل عمدتي بلديتي تونجلي وأوفاجيك المنتمين لحزب المساواة الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب الجمهوري على التوالي.
ووفقًا لبيان الوزارة، فقد تم إيقاف عمدة بلدية تونجلي جودت كوناك مؤقتًا عن منصبه بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني والتحقيق الجاري ضده بتهمة القيام بدعاية لحزب العمال الكردستاني.
وقد تم تعيين والي تونجلي بولنت تكبيك أوغلو قائمًا بأعمال عمدة بلدية تونجلي.
وفي منطقة أوفاجيك في تونجلي، تم إعفاء عمدة البلدية مصطفى ساريجول من منصبه.
وقد جاء في بيان الوزارة أنه تم إيقاف ساريجول عن العمل مؤقتًا بسبب إدانته بالانتماء إلى حزب العمال الكردستاني.
وقد تم تعيين حاكم مقاطعة أوفاجيك حسين شامل سوزين بدلاً من ساريجول.
وصدر القرار ضد عمدتي البلدية اللذين تم استبدالهما بأمينين قبل يومين.
ومُنع كوناك وساريجول، اللذان صدر بحقهما قرار اعتقال في القضية في محكمة تونجلي الجنائية العليا الأولى، من السفر إلى الخارج.
وكان ساريجول قد قال عقب تعيين وصي على بلدية أسنيورت في إسطنبول: ”إن مفهوم الاغتصاب الذي يتم فيه تجاهل إرادة الشعب مستمر“.
وفي الانتخابات البلدية التي جرت في 31 مارس/آذار، حصل جودت كوناك، مرشح حزب المساواة الشعبية والديمقراطية، على 40% من الأصوات. وبهذا القرار تم تعيين وصي على بلدية تونجلي للمرة الثالثة.
وانتُخب مرشح حزب الشعب الجمهوري مصطفى ساريجول، الذي تولى رئاسة بلدية أوفاجيك من حزب العدالة والتنمية، رئيساً للبلدية بنسبة 33.64% من الأصوات.
وارتفع بذلك عدد البلديات التي فرضت عليها الوصاية الحكومية خلال الشهر الأخير إلى خمس بلديات.