تجربة رائدة وملهمة.. ورشة للكتابة الإبداعية للطفل بقصر ثقافة الشاطبي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تجربة هامة تطورت عبر السنوات الأربع الأخيرة، بدأت منذ عام 2020، في قصر ثقافة الشاطبي من خلال ورشة الكتابة الإبداعية للأطفال.
وقال علاء أحمد المشرف والمسؤول عن ورشة الكتابة الإبداعية للطفل بقصر ثقافة الشاطبي بالإسكندرية: وجدت الأطفال من رواد القصر لديهم رغبة في المشاركة في النشاطات الأدبية، وهو الأمر الذي لم يكن مدرجا ضمن نشاطات الأطفال بالقصر، والتي كانت تنحصر ما بين نشاطات المرسم والموسيقي، مما دفعني للتفكير بالأمر، ومناقشة إدارة الطفل بفرع ثقافة الاسكندرية والتي وافقت على تدشين هذا النشاط الجديد بغرض تجربة تداعياته ، لتبدأ الورشة بعدد من الأطفال يقترب من الأربعين طفلا.
وأضاف علاء، هذا النشاط موجود بالفعل فى بعض دول أوروبا التي تهدف لتنشئة ودعم الأطفال الموهوبين المنشغلين بالكتابة الأدبية ، وهو ما وفر لي الأساليب المتبعة لهذه الورش، والحقيقة أن النتائج كانت مذهلة، خاصة وإن الأطفال يملكون بفطرتهم الخيال الواسع لعملية الكتابة، بالإضافة لقدرة الكتابة على تحرير الكثير من الطاقات الكامنة داخل نفوسهم، وهو ما لاحظه أهالي الأطفال من تغير فى سلوك أبنائهم للأفضل، فشجعوهم على الإستمرار وقدموا لهم الدعم اللازم.
وواصل المسؤول عن ورشة الكتابة الإبداعية، الورشة تعمل بشكل دؤوب على مجموعة من المحاور، منها تعلم أساليب الكتابة المختلفة، وزيادة الحصيلة اللغوية للمفردات ذات الطابع الأدبي، عبر قراءة الكثير من أدب الطفل، ومناقشة وشرح المفردات اللغوية المتضمنة فيها، وبمرور الوقت بدأنا نجني ثمار التجربة بإبداعات خالصة للأطفال، أرسلنا بعضها لمجلة قطر الندي التي تصدر عن هيئة قصور الثقافة، لتجد ترحيبا واسعا ونشر بعض هذه الأعمال بالمجلة مع صور شخصية للأطفال، وهو ما منحهم سعادة كبيرة وثقة فى قدراتهم على الإبداع.
وقال علاء أحمد، أصبح لدينا داخل الأسكندرية ورش مشابهة داخل قصر 26 يوليو وقصر ثقافة الأنفوشي يشرف عليها متخصصون، رغم أننا لم نكن نعرف فى بداية الأمر كيف ستسير الأمور، إلا أن النتائج فاقت قدراتنا على التصور ونحن سعداء كثيرا بهذه التجربة وندعمها بقوة، ونحن حاليا مع بداية العام الدراسي فإن أهالي الأطفال طالبونا بالاستمرار وعدم التوقف، وبالفعل الورشة تستقبل الأطفال يوم الأربعاء من كل اسبوع ولم تتوقف.
WhatsApp Image 2024-10-01 at 5.49.53 PM (1) WhatsApp Image 2024-10-01 at 5.49.27 PM (1) WhatsApp Image 2024-10-01 at 5.48.05 PMالمصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: ثقافة الشاطبي ورشة الكتابة الإبداعية علاء أحمد قصر ثقافة الشاطبي
إقرأ أيضاً:
“الغارديان” تكشف تفاصيل إعدام جيش الاحتلال للطفل أيمن الهيموني في الخليل
#سواليف
كشف تحقيق جديد لصحيفة الغارديان البريطانية أن لقطات لكاميرات مراقبة أظهرت #استشهاد #الطفل_أيمن_الهيموني برصاص #جندي من #جيش_الاحتلال في #الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقطات توضح أن الطلقة التي قتلت الطفل أيمن جاءت من اتجاه #جنود_الاحتلال.
بدوره، قال والد الطفل أيمن إن “جنديا إسرائيليا يتحدث العربية سخر مني مدعيا أنه أطلق النار على ابني بلا سبب”.
وأضاف أن الجندي الذي أطلق النار على ابنه قال له “نأمل أن تتبع ابنك”.
ونقلت الغارديان عن المنظمة الدولية للدفاع عن الأطفال بفلسطين أن الرصاصة دخلت ظهر الطفل أيمن واستقرت في رئتيه.
كما نقلت عن عاملين في مجال حقوق الإنسان خشيتهم من ارتفاع عدد الضحايا الأطفال مع نقل جيش الاحتلال الإسرائيلي تقنيات غزة إلى الضفة.
من جانبه، قال مدير برنامج المساءلة بالحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن ما حصل مع الهيموني يتكرر مع جميع الأطفال في فلسطين، مؤكدا أن قتل الأطفال جزء من محاولة لإخضاع الفلسطينيين.
وأضاف أن قتل الهيموني نمط سلوكي لجنود الاحتلال، مشددا على أن جيش الاحتلال قتل مئات الأطفال بالطائرات المسيرة.
وتابع “إسرائيل بدعم من الولايات المتحدة مستمرة في انتهاك حقوق أطفال فلسطين، وتعمل على شيطنة الفلسطينيين لتبرير قتلهم”.
ولم يرد جيش الاحتلال على أسئلة ذا غارديان بشأن استشهاد أيمن، وتقول الصحيفة “في بعض الحالات، عندما يتزايد الضغط الإعلامي، يعلن عن فتح تحقيق، لكن نادراً ما ينتج عنه إجراء ملموس”.
وتضيف “في عام 2019، حُكم على جندي من جيش الاحتلال بخدمة مجتمعية لمدة شهر واحد فقط بعد قتله طفلاً فلسطينياً يبلغ من العمر 14 عاماً في غزة، لكن حتى هذا النوع من “المساءلة” أصبح أكثر ندرة”، وتؤكد منظمة “يش دين” الإسرائيلية أن “احتمال محاكمة جندي من جيش الاحتلال بتهمة قتل فلسطيني يبلغ 0.4% فقط، أي محاكمة واحدة من بين 219 حالة قتل تصل إلى الجيش”.
مقالات ذات صلة مدون أمريكي يكشف معنى الكلمة البذيئة التي تلفظ بها زيلينسكي خلال مشادته مع ترامب / شاهد 2025/03/01وفي ظل حرب الإبادة المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، قتل الاحتلال عشرات الآلاف من الأطفال في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس المحتلة. كما أن مئات الأطفال الفلسطينيين تعرضوا للاعتقال في حملات دهم واعتقالات واسعة شملت مختلف المناطق الفلسطينية. فمنذ بدأ حرب الإبادة بحق الشعب الفلسطيني، اعتقلت سلطات الاحتلال ما يزيد عن 770 طفلاً بعد التنكيل بهم وبعائلاتهم.