تعميم جديد للحلبي.. اليكم ما جاء فيه
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي، اليوم الثلاثاء، تعميما يتعلق بتشكيل لجنة حول الاشراف وادارة العمل والتنسيق مع الجهات المعنية بالطوارئ في المؤسسات التربوية المعتمدة كمراكز للايواء. جاء فيه: "انطلاقا من دور وزارة التربية والتعليم العالي كما سائر الادارات والمؤسسات العامة في متابعة عملية الاستجابة لتداعيات العدوان الاسرائيلي على لبنان ،ومن ضمن دورها في اطار لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية ( قرار مجلس الوزراء رقم 43/2023)،
وحيث انها بادرت الى فتح عدد كبير من المؤسسات التربوية من ثانويات ومدارس رسمية وخاصة ومدارس ومعاهد مهنية رسمية وخاصة لاستقبال الاهالي الذين تركوا منازلهم بسبب العدوان الاسرائيلي الغاشم،
وحيث ان الحاجة ضرورية لتنسيق عمليات الاغاثة والغذاء وتأمين المستلزمات والخدمات في مراكز الايواء المشار اليها ، وانطلاقاً من التنسيق مع الادارات والجهات التي تقوم بتقديم المساعدات،
لذلك، يطلب الى ادارات المؤسسات التربوية من ثانويات ومدارس رسمية ومدارس ومعاهد مهنية رسمية وبعد التنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية العمل بما يلي :
أولا: تنشأ لجنة في كل مؤسسة تربوية مؤلفة من وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشؤون الاجتماعية وفق ما يلي:
مدير المؤسسة التربوية المعتمدة مركز ايواء مع احد افراد الهيئة التعليمية في هذه المؤسسة سواء من الإداريين او ممن يقومون بالتدريس وفي حال تعذر ذلك من المتعاقدين مع عامل المكننة.
مندوب عن وزارة الشؤون الاجتماعية تسميه هذه الوزارة.
ثانيا: تتولى هذه اللجنة :
الإشراف على مراكز الإيواء وإدارتها و تنظيم سير العمل فيها بما يؤمن وصول مستلزمات واحتياجات الاهالي النازحين المتواجدين لديها.
مواكبة التطورات والمستجدات وتنفيذ التوجيهات التي تصدر عن لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية المركزية ولجان الطوارىء في المحافظات باشراف المحافظين او عن وزارتي التربية والتعليم العالي والشؤون الاجتماعية ،والتنسيق مع هذه الجهات لابلاغها بأي جمعية او جهة ترغب بتقديم مساعدة ودعم اوتنفيذ برامج وانشطة او الدخول الى هذه المراكز من غير المؤسسات والجهات المكلفة اساساً من قبل المراجع المعنية.
ثالثاً :
تتواصل ادارة المؤسسة التربوية مع المديرية العامة للتعليم المهني فيما يتعلق بالمهنيات، او مع المناطق التربوية – مديرية التعليم الابتدائي / او مديرية التعليم الثانوي فيما يتعلق بالمدارس والثانويات ضمن المديرية العامة للتربية، ومع ممثلي وزارتي التربية والشؤون الاجتماعية في لجنة تنسيق عمليات مواجهة الكوارث والأزمات الوطنية لمتابعة الاوضاع ،والافادة عن اي جديد .
تعبئة البيان الاحصائي المطلوب يومياً وإدخال اي معلومات مستحدثة وجديدة عليه.
اخذ الموافقة المسبقة على اي صيانة اواضافات اوتمديدات على اقسام المؤسسة التعليمية لزوم تأمين خدمات الايواء وذلك من قبل المراجع المختصة في وزارة التربية والتعليم العالي ، وبعد تحديد الجهة التي سوف تتولى دفع ما يترتب من مستحقات مالية لتأمين المطلوب.
التواصل والتنسيق الدائم مع البلديات المعنية لتامين احتياجات مركز الايواء ومع سائر مندوبي الوزارات المكلفة بمتابعة خطة الاستجابة .
يمكن لمدير المؤسسة الاستعانة بالحارس او احد المستخدمين في حال عدم وجود حارس،للحضور بشكل دائم والمتابعة وتكليفه بالمهام المطلوبة خلال هذه الفترة .
يلتزم مدير المؤسسة التربوية بما ورد في تعاميم سابقة لجهة وضع اجهزة الكمبيوتر والات التصوير وشاشات العرض والتجهيزات الالكترونية والمدرسية والوسائل التربوية، في غرف مستقلة ويتم اقفالها، بالاضافة الى اقفال غرف الادارة والسجلات والمكتبة والمختبرات، واعداد جردة بالموجودات.
تتولى وزارة التربية والتعليم العالي تأمين الموارد المالية لتغطية تعويض حضور وانتقال اعضاء اللجنة".
وإذ دعا وزير التربية الى "الالتزام بمضمون هذا التعميم"، تمنى "السلامة لجميع اللبنانيين بمن فيهم افراد الهيئة التعليمية وسائر العاملين في المؤسسات التربوية والتلامذة والاهل"، مؤكدا على "التعاون وتضافر الجهود لتخطي هذه المرحلة الصعبة التي يمر بها الوطن".
كذلك، أصدر الحلبي قرارا يتعلق بتشكيل لجنة عليا لإدارة التعليم في حالات الطوارىء والأزمات والكوارث، برئاسة وزير التربية وعضوية المدير العام للتربية عماد الأشقر، المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري، المدير العام للتعليم العالي الدكتور مازن الخطيب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء البروفسورة هيام إسحق ورئيس الجامعة اللبنانية الدكتور بسام بدران، مهمتها وضع خطط التعليم في حالات الطوارىء والأزمات والكوارث، والإشراف على تطبيقها خلال الأوضاع المذكورة، وإبان الفترة التي تعتبر امتدادا لها وبعدها.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: وزارة التربیة والتعلیم العالی المؤسسات التربویة
إقرأ أيضاً:
وزير التربية والتعليم يبحث التعاون مع سفير الصين بالقاهرة
استقبل محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لياو لي تشيانغ سفير جمهورية الصين الشعبية في القاهرة، والوفد المرافق له؛ لمناقشة عدد من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك لتطوير التعليم قبل الجامعي في مصر.
وأعرب وزير التربية والتعليم عن تقديره العميق للعلاقات المثمرة التي تجمع البلدين لتطوير التعليم، مؤكدًا أن هذا التعاون يعد نموذجًا يحتذى به ويعزز تبادل الخبرات لتحسين جودة العملية التعليمية في ضوء أحدث التقنيات والابتكارات في مجال التعليم لضمان مستقبل أفضل للأجيال القادمة.
التربية والتعليم تواصل تطوير تكنولوجيا التعليموثمّن وزير التربية والتعليم دعم الجانب الصيني المستمر، والتزامه بتعزيز هذه العلاقات الثنائية في مختلف المجالات وخاصة في مجال التعليم.
وأكد وزير التربية والتعليم تطلع الوزارة إلى مواصلة التعاون في مجال مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتطوير تكنولوجيا التعليم، والتوسع في مجالات جديدة تسهم في تطوير المنظومة التعليمية بما يعود بالنفع على الجانبين.
واستعرض وزير التربية والتعليم تجربة الوزارة خلال الست شهور الماضية لمواجهة التحديات التى تواجه المنظومة التعليمية ومن بينها ارتفاع الكثافات الطلابية، والعجز في أعداد المعلمين، والحلول التي اتخذتها الوزارة في هذا الشأن.
ونوه وزير التربية والتعليم بالاهتمام بالاطلاع على تجربة دولة الصين فى التعامل مع الكثافات الطلابية، والتعرف على آلية التعامل مع سد العجز في أعداد المعلمين.
ونقل السفير الصينى تحيات وزير التعليم الصينى إلى وزير التربية والتعليم معربًا عن سعادته بهذا اللقاء المثمر، واهتمام وزارة التربية والتعليم المصرية بتعزيز التعاون بين مصر والصين في مجال التعليم قبل الجامعي.
وأكد الشراكة الوطيدة بين البلدين والتزام بلاده بدعم الجهود المشتركة للنهوض بالعملية التعليمية في مصر، وتقديم كافة الإمكانيات اللازمة لتحقيق الأهداف المشتركة، مشيدًا بجهود الوزير محمد عبد اللطيف في تطوير العملية التعليمية وما شهده قطاع التعليم قبل الجامعي في مصر من تغيرات إيجابية.
وثمّن لياو لي تشيانغ الدور الحضاري للبلدين، فضلا عن الطفرة الواضحة في العلاقات الثنائية في ظل الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين البلدين والتي انعكست على تعزيز التعاون في مختلف المجالات.
وأوضح السفير الصيني أن مصر هي الدولة الوحيدة في القارة الافريقية التي تضم ورشتين لوبان والتي تعد نموذجًا للتعاون الصيني الأفريقي مما ساهم في تعزيز العلاقات بين البلدين والتعاون العملي بينهما، كما تقوم الشركات الصينية الموجودة بمصر كل عام بتوظيف عدد من خريجي التعليم الفني الذين درسوا اللغة الصينية بمصر، مشيرًا إلى أن اللغة الصينية قد لاقت شعبية كبيرة بين المعلمين والطلاب، وهناك سعي لزيادة عدد المدارس في هذا المجال في إطار مذكرة التفاهم التي تستمر لمدة 6 سنوات و تنتهي عام 2025 .
وشهد اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في استخدام التكنولوجيا في التعليم لعلاج التحديات التي تواجه العملية التعليمية، والتوسع في تدريس اللغة الصينية في المدارس المصرية، حيث يبلغ عدد المدارس التي تدرس اللغة الصينية كلغة أجنبية ثانية 21 مدرسة، وكذلك مواصلة الاهتمام بالمدرسة الصينية النموذجية بالسادس من أكتوبر، ومدرسة الحرية النموذجية في مدينة منوف، فضلًا عن التعاون في مجال تطوير مناهج اللغة الصينية.
وناقش اللقاء أيضا التعاون مع الجانب الصيني في مجال تطوير التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية ذات اختصاص السياحة والفنادق بالمناطق الجاذبة للسياحة، وكذلك تطوير ورشة لوبان في المدرسة الفنية المتقدمة لتكنولوجيا الصيانة، وزيادة عدد المنح الدراسية لطلاب التعليم الفني المتفوقين من خريجي مدارس ورشة لوبان لاستكمال دراستهم في جمهورية الصين الشعبية والاستفادة من الشركات الصينية العاملة في مجال التكنولوجيا في مصر.
وحضر اللقاء من جانب الوفد الصيني، لو تشون شينغ المستشار الوزاري للشؤون التعليمية، والدكتور بان شياو هان السكرتير الثاني للشؤون التعليمية، والدكتورة رحاب محمود رئيس قسم اللغة الصينية بجامعة القاهرة، والسيد قو يي جي مساعد ومترجم السفير،
ومن وزارة التربية والتعليم، حضر الدكتور أكرم حسن مساعد الوزير لشؤون تطوير المناهج، وشيرين حمدي مستشار الوزير للعلاقات الدولية والاتفاقيات والمشرف على مكتب الوزير، والدكتورة هالة عبد السلام رئيس الإدارة المركزية للتعليم العام، والدكتور عمرو بصيلة رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة تشغيل مدارس التكنولوجيا التطبيقية، ومحمد عطية رئيس الإدارة المركزية للتعليم بمصروفات، والدكتورة رشا الجيوشى منسق الوزارة للشؤون الأكاديمية للمدارس الدولية، والدكتورة أميرة عواد منسق الوزارة لمنظمات الأمم المتحدة.