المناطق_واس

نيابة عن صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، شارك وكيل الوزارة للشؤون الدولية المتعددة والمشرف العام على وكالة الوزارة لشؤون الدبلوماسية العامة الدكتور عبدالرحمن الرسي، يوم أمس، بالاجتماع الوزاري للتحالف الدولي لهزيمة داعش، المنعقد في العاصمة الأمريكية واشنطن، برئاسة وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية السيد أنتوني بلنكن، ومشاركة 87 دولة، والذي يتزامن مع الذكرى العاشرة لتأسيس التحالف.

 

أخبار قد تهمك وزير الخارجية يلتقي وزيرة خارجية كندا 29 سبتمبر 2024 - 1:39 صباحًا وزير الخارجية يلتقي وزير خارجية فنزويلا 29 سبتمبر 2024 - 1:36 صباحًا

 

ونقل الدكتور الرسي، في بداية كلمته تحيات سمو وزير الخارجية لأصحاب السمو والمعالي والسعادة المشاركين في الاجتماع، كما رحب بانضمام جمهورية المالديف إلى التحالف الدولي لتكون العضو السابع والثمانون.

 

 

وقال ” إن العالم يشهد الكثير من الأزمات والمخاطر والتحديات غير المسبوقة ومنها تصاعد آفة الإرهاب وما تشكّله من خطرٍ وتهديدٍ للسلم والأمن الدوليين، والتي تحتم على الجميع التعاون لمواجهتها “.

 

 

وجدد موقف المملكة الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بكافة صوره وأشكاله، وأياً كانت دوافعه، مشيراً إلى الدور المؤثر والفعال الذي قامت به المملكة في حفظ الأمن والتصدي لظاهرة الإرهاب على جميع المستويات المحلية والإقليمية والدولية، من خلال تبنيها لنهج استراتيجي تكاملي.

 

 

وأشار الدكتور الرسي، إلى المساهمات المالية والجهود التي بذلتها المملكة منذ إنشاء التحالف الدولي لهزيمة داعش، وآخرها تقديم مساهمة مالية بمبلغ 30 مليون دولار في العام 2023م، فضلاً عن استضافة الاجتماع الوزاري في عام 2014م، والعام 2023م، وانضمام المملكة للرئاسة المشتركة لمجموعة التمويل ومجموعة التركيز المعنية بأفريقيا.

 

 

وعبّر عن تطلع المملكة بأن تسهم الجهود المشتركة في تحقيق الهدف النبيل للتحالف الدولي وهو القضاء على داعش الإرهابي والتنظيمات الإرهابية لتحقيق الأمن والاستقرار لجميع الأوطان، ولبناء مستقبل أفضل للشعوب والأجيال القادمة والأجيال القادمة.
وضم وفد المملكة في الاجتماع اللواء عبدالله بن سعيد القحطاني ممثلاً لرئاسة أمن الدولة.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: وزير الخارجية وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا

جدد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، التأكيد، خلال الاجتماع الوزاري الحادي عشر للتحالف الدولي ضد تنظيم داعش، المنعقد اليوم الاثنين بواشنطن، على الأهمية القصوى لجعل إفريقيا في صلب المعركة العالمية ضد الإرهاب، وذلك في مواجهة التنامي المقلق للأنشطة الإرهابية في القارة.

وأبرز بوريطة، خلال هذا الاجتماع الذي ترأسه وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، بمشاركة وفود تمثل 87 دولة، أنه على الرغم من النجاحات التي تحققت في منطقة الشرق الأوسط، فإن تفشي الإرهاب انتقل إلى مناطق أخرى، خاصة بإفريقيا.

وفي مواجهة هذا الواقع، أشار بوريطة إلى أهمية التعبئة الدولية المكثفة من أجل دعم جهود البلدان الإفريقية في مجال مكافحة الإرهاب.

وشدد الوزير على أن هذه الجهود ينبغي أن تقوم على مبادئ التضامن والمساواة في السيادة والمسؤولية المشتركة، محذرا من استخدام التصور القائم على ضرورة إيجاد “حلول إفريقية للمشاكل الإفريقية” ذريعة لتقاعس المجتمع الدولي.

وأضاف أن “الإرهاب، باعتباره تهديدا عابرا للحدود، يستدعي استجابة عالمية تقوم على التشاور والتنسيق”.

وأضاف الوزير، خلال هذا الاجتماع الوزاري للتحالف الدولي ضد داعش، الذي يخلد الذكرى العاشرة لتأسيسه، أن المغرب، وتنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، يتموقع بصفته شريكا أساسيا في هذا المجال، لاسيما من خلال دوره كرئيس مشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا التابعة للتحالف الدولي، إلى جانب الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.

كما أبرز الدور الذي يضطلع به مكتب برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، ومقره الرباط، الذي وفر تكوينا لأزيد من 1500 خبير إفريقي في ظرف لا يتجاوز ثلاث سنوات، مساهما في تعزيز قدرات القارة على التصدي لهذا التهديد.

وتطرق بوريطة إلى أهمية مواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وإعادة التأهيل في المناطق المحررة من سيطرة داعش، محذرا في هذا السياق من أن مناخ العنف والهشاشة الذي يسود الشرق الأوسط يشكل أرضية خصبة تغذي الجماعات المتطرفة، إذ يمكنها من نشر إيديولوجيتها وتعزيز صفوفها.

وخلص الوزير إلى التأكيد على ضرورة إعطاء الأولوية القصوى للتهديد الإرهابي في إفريقيا، من أجل ضمان الأمن والاستقرار على الصعيد العالمي، مؤكدا أن “الانتصار على الإرهاب في العالم يتطلب حتما دحر الإرهاب في إفريقيا”.

ويضم التحالف الدولي ضد داعش، الذي تم تأسيسه في سنة 2014، في عضويته 87 بلدا ومنظمة دولية توحد جهودها في إطار مكافحة جماعة داعش الإرهابية. وتهدف إلى تفكيك الشبكات الإرهابية التابعة لهذا التنظيم، وتجفيف مصادر تمويلها، والتصدي لدعايتها، وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من نفوذها.

ويعد المغرب عضوا في التحالف الدولي والرئيس المشارك لمجموعة التركيز الخاصة بإفريقيا، وهي مجموعة عمل معنية بإفريقيا تابعة للتحالف الدولي، إلى جانب كل من الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وإيطاليا.

مقالات مشابهة

  • المملكة تجدد موقفها الرافض للتطرف والإرهاب وتمويله بكافة صوره وأشكاله،
  • الوزراء السعودي يرحب بإطلاق المملكة مع شركائها التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين
  • العراق يؤكد التزامه واعتزازه بالانتماء إلى عضوية التحالف الدولي لمحاربة داعش
  • خارجية الدبيبة: الباعور شارك بواشنطن في اجتماع من أجل هزيمة داعش
  • «الباعور» يُشارك في اجتماع التحالف الدولي ضد تنظيم داعش
  • من واشنطن.. بوريطة يبرز أن دحر الإرهاب في العالم يمر حتما عبر تحقيق النصر في إفريقيا
  • اليحيا ترأس وفد الكويت في الاجتماع العاشر لوزراء خارجية دول التحالف الدولي لمكافحة «داعش»
  • وزير الخارجية يترأس وفد دولة الكويت باجتماع التحالف الدولي ضد داعش في نيويورك
  • وزير الخارجية يعلن إطلاق «التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين»