مع تنامي خطر توسع الحرب.. وسط ترسل تعزيزات عسكرية إلى الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
عززت الولايات المتحدة قواتها في الشرق الأوسط بـ"بضعة آلاف" الجنود، باستدعاء وحدات جديدة، ورفع أعداد الموجودة الموجودة هناك أصلاً، وفق وزارة الدفاع الأمريكية.
وتزامن تعزيز الانتشار العسكري في الشرق الأوسط مع تنامي النزاع بين إسرائيل وحزب الله، والمخاوف من حرب إقليمية أوسع، بعد اغتيال أمين عام حزب الله المدعوم من إيران بضربة إسرائيلية في ضاحية بيروت الجنوبية الجمعة.
وقالت نائب المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ للصحافيين الإثنين: "سيُعزز عدد محدد من الوحدات المنتشرة حالياً في منطقة الشرق الأوسط.. والقوات التي يفترض أن يحل دورها في الانتشار للحلول مكانها ستعزز الآن".
وأضافت "تشمل هذه القوات المعززة طائرات مقاتلة من طراز إف-16 وإف-15إي وأيه-10 وإف-22 وأطقمها". وأعلنت في وقت لاح نشر "بضعة آلاف إضافية" من العناصر في المنطقة.
وفي وقت سابق الإثنين، عبّر وزير الدفاع الأمريكي عن دعمه لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت في "تفكيك بنى تحتية هجومية" لحزب الله على الحدود مع لبنان.
كما حذّر أوستن إيران من "عواقب خطيرة" إذا ضربت إسرائيل رداً على هجماتها على الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الولايات المتحدة الشرق الأوسط
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.