باحث أوروبي: امتلاك الحوثيين صاروخ "فرط صوتي" سيمكنهم من ضرب أهداف برية داخل السعودية (ترجمة خاصة)
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال خبير أوروبي إن امتلاك جماعة الحوثي في اليمن صواريخ "فرط صوتي" روسية الصنع سيعزز من قدرة الجماعة على تهديد السفن الحربية الأمريكية.
ونقلت وكالة "بلومبيرغ" الأمريكية عن فابيان هينز، الخبير في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، إن الوصول إلى السلاح من شأنه أن يعزز بشكل كبير قدرة الحوثيين على تهديد السفن الحربية الأمريكية والحلفاء التي تقوم بدوريات في المنطقة".
وأضاف هينز في سياق تعليقه على تزويد روسيا للحوثيين بصواريخ "بي-800 ياخونت": "إن ذلك سيمكن الجماعة من إطلاق النار على أهداف برية في المملكة العربية السعودية".
وفي وقت سابق قال المبعوث الأمريكي إلى اليمن، تيم ليندركينغ إن الولايات المتحدة قلقة من أن روسيا قد تزود الحوثيين في اليمن بالصواريخ، وهي الخطوة التي قد تؤدي إلى المزيد من الاضطرابات في الشرق الأوسط من خلال تعزيز إحدى الجماعات المسلحة التي تقاتل إسرائيل.
وأضاف في مقابلة هاتفية، عندما سُئل عن تقرير يفيد بأن روسيا تجري محادثات بشأن تسليم صواريخ ياخونت المتطورة المضادة للسفن للحوثيين: "إنه أمر يثير قلقنا".
وقال: "أي تعاون في قطاع الأسلحة بين الحوثيين والروس سيكون مزعزعًا للاستقرار للغاية".
في يوليو/تموز، علقت روسيا خطط توريد الصواريخ وغيرها من المعدات العسكرية للحوثيين بعد أن أقنعت المملكة العربية السعودية الكرملين بعدم المضي قدمًا، حسبما ذكرت شبكة سي إن إن. خاضت المملكة حربًا ضد الجماعة لمدة ثماني سنوات تقريبًا حتى اتفاق الهدنة في عام 2022.
وفقًا للمبعوث الأمريكي، فإن تحدي الحوثيين في ملاحقة هجمات الشحن في البحر الأحمر يقوض الجهود الرامية إلى التوصل إلى اتفاق سلام دائم في اليمن.
وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن قد حذر من أن موسكو قد توفر أسلحة بعيدة المدى لأولئك الذين يتطلعون إلى ضرب أهداف غربية إذا سمحت الولايات المتحدة وحلفاؤها لأوكرانيا بإطلاق النار في عمق الأراضي الروسية. ويدعو الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مؤيديه إلى السماح للجيش برفع القيود المفروضة على استخدام الأسلحة التي يزودونه بها، رغم أنه لم يُمنح الضوء الأخضر بعد.
وصعد بوتن تهديداته الأسبوع الماضي، قائلاً إن موسكو ستراجع عقيدتها النووية لتشمل الرد على "العدوان" من قبل الدول غير النووية المدعومة من القوى النووية الأخرى.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: اليمن روسيا أمريكا الحوثي السعودية
إقرأ أيضاً:
جنوب أفريقيا تفتح باب المشاريع النووية أمام روسيا وإيران وسط توتر مع واشنطن
يمانيون../
أعلن وزير الموارد المعدنية والبترول في جنوب أفريقيا، غويدي مانتاشي، أن بلاده منفتحة على تلقي عروض مشاريع نووية مدنية من روسيا وإيران، مؤكدًا أن أي اتفاقية مستقبلية لن تستبعد هذين البلدين، رغم الضغوط الغربية المتزايدة.
وتسعى جنوب أفريقيا، التي تدير محطة الطاقة النووية الوحيدة في القارة، “كويبرغ”، إلى إضافة 2500 ميغاواط من القدرة النووية الجديدة، في محاولة لمواجهة أزمة انقطاع الكهرباء التي تعصف باقتصادها.
ويحذر مراقبون من أن هذا التوجه قد يزيد من تعقيد العلاقة مع الولايات المتحدة، التي تجري مفاوضات منذ نحو عقد من الزمن مع جنوب أفريقيا بشأن اتفاق نووي مدني جديد يُعرف باسم “اتفاقية المادة 123″، وهو شرط أساسي لتصدير الوقود والتقنيات النووية الأمريكية.
وفيما أكّد مكتب الرئيس الجنوب أفريقي، سيريل رامافوزا، عدم وجود تعاون ثنائي مع إيران في المجال النووي، فإن فتح باب العروض أمام موسكو وطهران قد يزيد من التوتر بين بريتوريا وواشنطن، التي تراقب عن كثب التحركات الدولية في هذا القطاع الحساس.