يحمل شهر أكتوبر سعادة كبيرة لأشخاص عدة وهم أصحاب 4 أبراج الأكثر حظًا في أكتوبر، من الناحية العاطفية والمادية يشهدون تحسنًا كبيرًا البعض يحصل على ترقيات، وآخرين يقبلون على الزاوج ويلتقون فارس الأحلام، بعد فترة كانت قاسية، على سبيل المثل برج الأسد الذي عانى في الفترة الماضية من بعض الصعوبات، وبرج الميزان الذي يعد الأكثر حظًا بين الأبراج الفلكية، وفق تصريحات خبيرة الأبراج إيمان خير، وموقع «the astrology» المتخصص في علوم الفلك.

4 أبراج الأكثر حظاً في شهر أكتوبر

- برج الميزان:

يأتي على قائمة 4 أبراج الأكثر حظا في شهر أكتوبر، مواليد برج الميزان، الذين لهم فرص هائلة في الحب والزواج بحسب إيمان خير، خبيرة الأبراج الفلكية، خلال حديثها لـ«الوطن»، مع حظوظ الميزان في الحب والزواج يعيشون علاقات الاجتماعية قوية، وقد يحصلون على فرص جديدة لتحسين وضعهم المادي.

برج الأسد

مواليد برج الأسد من 4 أبراج اكثر حظا في أكتوبر؛ يحصلون على  فرصة قوية للحب والزواج، وقد يحصلون على ترقية في العمل أو تحقيق إنجاز كبير يجعلهم فخورين بأنفسهم.

برج الحمل

يلمع نجم مواليد برج الحمل في الحب والزواج والأموال، لهم طاقة كبيرة وفرصة لتحقيق أهدافهم في جميع جوانب حياتهم، كما أنهم من الأكثر حظًا في العلاقات الرومانسية، ينتقون شريك الحياة وهو ليس مجرد شخص عادي؛ إذ يساعدهم على مواكبة حماسهم ومساعدتهم على النمو، ومن صفات برج الحمل أن روحه مفعمة بالحيوية والمغامرة، وقد تقابل شخصًا يطابق طاقتك ويضفي الإثارة على حياتك بطرق لم تكن تتوقعها.

برج القوس

برج القوس على موعد مع تحقيق الأهداف والحصول على ترقيات، وفرص كبيرة لزيادة الاستثمار، بجانب حظًا وفيرا من الناحية العاطفية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبراج فلكية 4 أبراج فلكية الأسد الحمل شهر أکتوبر

إقرأ أيضاً:

الحب في زمن التوباكو (6)

 

مُزنة المسافر

غرقتُ يا جولي في مياهٍ راكدةٍ، ووقعتُ على وجهي، ونسيتُ أنه حولي، وادَّعيتُ أنني ميتة، وجاء لينقذني ألف مرة من بركٍ راكدة، وبحيرات جامدة، وبراكين خامدة.

جوليتا: وماذا حدث بعد ذلك يا عمتي؟

ماتيلدا: علمني كلمة لم اسمعها من باقي الرجال في ذلك الزمن الغابر، كنتُ أعتقدُ أن حظي- يا إلهي- عاثرٌ حتى وجدني رجل القطار، وكانت مقطورة حياتي من المفترض أنها الأفضل على الإطلاق؛ لأنه علمني لغاتٍ فرنجية، وسلوكًا مُهذَّبًا مع الغرباء، وكنتُ أنوي أن أراه كل ليلة قبل أن أُغني، وكُنَّا نحتسي القهوة سويةً كل نهار، ونقول بكلمات السعادة، كنتُ أضحكُ كثيرًا يا جولي، وكانت عيناي تلمعان دائمًا، كنتُ لطيفةً وآلامي صغيرة، وأفكاري كثيرة، ومشاعري مثيرة وأردتُ أن أُنير حياتي بشيء متوقد غير الحب.

جوليتا: ما هو يا عمتي؟

ماتيلدا: صوتي صار بطبقةٍ حلوةٍ للغاية، وكنتُ أستمتعُ وأنا أسمعه جيدًا كل ليلة على المسرح مع الميكرفون والجوقة والبشر الذين جاءوا ليُردِّدوا كلماتٍ كتبتُها، كنتُ أكتبُ القصص الممتعة أكثر من الغناء بالآهات.. كل يومٍ كان لي بطلٌ وقصة، وبطلة ونص.

وكان أبطال مغناي يتكررون ويتعاظمون، ويحملون السيوف أو يعتلون الخيول، وأحيانًا كنتُ أنسجُ أُحجيات غريبة، وأمنيات عميقة، وكان جمهوري يزيد ويريد الكثير من صوتي.

ولم يكن لي الوقت لأرى رجل القطار أو أسيرُ بين المعجبين الجُدد، كان لي جمهور باسمي، ويردد ما تقوله نفسي، ويعبرون ويخبرون عني كل الخير. وحين جاءت الانتخابات، كان الساسة ورجال كثر يتجمعون، يطالبون أن أغني في محافل مهمة، وأقول بكلمات وجلة حول شخص ما، ومنحوا لي تذكرة لباخرة كانت مغادرة إلى آفق غريب.

كنتُ أذهبُ وأعودُ، لا يمكنني أن أرحل كثيرًا، كان غنائي لهذا الجمهور الذي يسأل عني حين كنتُ أعتذرُ في أيام العلل، وكان جمهوري لا يشعر بالملل، ويحب أن يردد مغناي دون كللٍ.

وكنتُ أحبُ ذلك كثيرًا يا ابنة أخي.. كان مجدًا مُهمًا، وكان وَجدي قد اتخذ صندوقًا محكمًا داخل قلبي، فلم أشعر أنني بحاجة إلى رجل القطار، وكان قلبي لا يقفز أبدًا إلّا للحن والكلمات؛ لأنه كان أكل عيشي، والمكان الذي أشعرُ فيه أنني أعيشُ بكل حواسي وإحساسي، وكنتُ أكتبُ دون توقفٍ، أغنياتٍ جميلةً، حرفًا بجانب حرفٍ، وقافية ناصية في كل سطر، وألحانًا عاصية على النسيان. كان همِّي الكبير أن أكون أصدق إنسان، وأن أحكي ما يشعرُ به المستضعفون والبشر الذين فقدوا عطايا الله من أحباء وأصدقاء، وكان لي رغبة كبيرة- يا جولي- أن أُشعلَ حياتهم بشموع الحياة، وأراهم سعداء، كنتُ أسمعُ صلواتهم أحيانًا في آحادٍ وحيدةٍ، وفي دروبٍ بعيدة، وأرى آلامهم متكررة، وأحزانهم متوسِّدة، وكان خوفي أن تسقط مني كلمة جارحة، كنتُ أخشى أن أقول لهم أنني أراهم للقريحة، واتخذ من مشاعرهم موطنًا لها. وغيَّرتُ سلوكي وقلتُ إنَّ شعوري ليس للقصائد ولوسائد اللحن العظيم؛ بل هي للأرواح الضائعة، والهائمة، والقائمة على الخير، والراغبة رغبة كبيرة في أن يكون هذا الكون متوازنًا، وأنني لن أكتب شيئًا مستعجلًا؛ بل سأكتبُ للنبلاء من الناس، ولمن نسوا الخيلاء، ولمن يحب الكبرياء والكرامة، ولمن يسيرون في هذه الحياة بسلامة.

مقالات مشابهة

  • ريال مدريد يُطارد إينزو فيرنانديز من جديد.. وتشيلسي يُغلق الأبواب
  • برج الميزان .. حظك اليوم الخميس 1 مايو 2025.. مناسبة عاطفية
  • الحب في زمن التوباكو (6)
  • السوداني يفتح الأبواب أمام شركة بيكر هيوز.. الغاز العراقي على طاولة المباحثات
  • أبراج تحب المماطلة من العمل.. هل أنتِ منهم؟
  • برج الميزان.. حظك اليوم الأربعاء 30 أبريل 2025
  • زورت محررات رسمية للاستلاء على شقة وأموال طليقها.. الحبس 15 عام غيابيًا لسيدة بجنوب سيناء
  • بين أربيل وطهران.. شراكة جديدة تفتح الأبواب أمام العمال والاستثمارات
  • أبراج تسبب لك مشكلات في حياتك
  • برج الميزان .. حظك اليوم الثلاثاء 29 أبريل 2025: رتّب لعشاء رومانسي