كاتب صحفي: لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي صلاح سلام، إن لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث، إذ اضطر مليون نازح إلى ترك منازلهم متجهين نحو العاصمة بيروت ومدن أخرى على الساحل ما شكل ضغوطا اجتماعية غير مسبوقة على الوضع المعيشي في لبنان.
وأضاف «سلام»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك بعض الحوادث التي كان لها طابع فردي من خلال إيواء النازحين في بيوت أصحابها غير موجودين فيها، كما أن هناك حرصا من جميع القيادات السياسية والطائفية على عدم إفساح المجال لأي انقسامات طائفية في هذه المرحلة.
وأوضح أن الحكومة اللبنانية شددت على عدم الانجرار إلى أي نزاع داخلي حفاظا على الوحدة الوطنية، مشيرا إلى أن العدوان لا يراعي القوانين الدولية ولا حرمات المناطق التي يشن عليها غاراته.
وتابع: «حاليا يتم معالجة إيواء النازحين بأسلوب هادئ لتفادي الصدام مع العدوان الإسرائيلي، وليس أمام لبنان سوى اللجوء للأمم المتحدة والأشقاء العرب للمساعدة في الضغط على إسرائيل للحد من هذه العملية وإنهائها سرعة ممكنة، كما أن الحكومة اللبنانية أعلنت موافقة لبنان مسبقا على أي اتفاق وقف إطلاق النار والعودة إلى تطبيق القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال لبنان الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: تطورات إيجابية في الأوضاع السورية بعد لقاء العقبة
قال الدكتور عزت إبراهيم، رئيس تحرير جريدة «الأهرام ويكلي»، إن هناك تطورات إيجابية في الأوضاع في سوريا، مشيرًا إلى اللقاء الذي جمع الوفد الأمريكي مع مسؤولين من «هيئة تحرير الشام»، حيث تم التأكيد على ضرورة تبني تفاهمات العقبة.
تفاهمات العقبة وتوجهات الحل السياسيوأضاف الدكتور إبراهيم، خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن تفاهمات العقبة تنص على إنشاء هيئة حكم انتقالية جامعة يتفق عليها جميع السوريين، مع نقل السلطة إلى نظام سياسي جديد، وإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وإعداد دستور جديد يشمل جميع أطياف الشعب السوري.
تمثيل كافة مكونات الشعب السوريوأوضح أنه من الضروري تمثيل جميع مكونات الشعب السوري، سواء في الحكم الانتقالي أو في العمليات السياسية اللاحقة، لضمان شمولية العملية السياسية.
بناء على نتائج العقبةوأكد أن النتائج التي تم التوصل إليها في اجتماع العقبة يجب أن تكون الأساس للبناء عليها، رغم الشكوك التي أثيرت حول نتائج هذا الاجتماع.
فتح قنوات التواصل بين الأطرافوأشار إلى أن القاهرة شهدت يوم الخميس اجتماعًا أمنيًا عربيًا تركيًا، وهو اجتماع يصب في مصلحة فتح قنوات التواصل بين جميع الأطراف المعنية في صياغة الوضع الحالي في سوريا، مع التأكيد على عدم استئثار أي قوة واحدة بالقرار فيما يتعلق بما يجري في البلاد.