كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟.. يحسبون أنهم يحسنون صنعا
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الفكر المتطرف دينياً من أكثر الاتجاهات خطورة داخل كل المجتمع، إذ يهدد أسسه ويصل في النهاية إلى الإلحاد، والانضمام إلى جماعات متطرفة تطلق دعاوى وفتاوى مغلوطة، بل ويُكفرون أحيانا من لا ينتمي إليهم، كما قال الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، في لقاء تلفزيوني سابق على قناة الناس خلال برنامج الطريق إلى الله.
وضمن الحملة التي أطلقتها «الوطن» لتعزيز الهوية الوطنية، تحت شعار «اختر طريقك.. في الوطن النجاة والأمان»، ونوضح علاقة التطرف الديني بالإلحاد.
ما علاقة التطرف الديني بالإلحاد؟الدكتور محمد مهنا أستاذ الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، تحدث عن علاقة التطرف الديني والأفكار المتطرفة بالإلحاد، وقال: «الإسلام لا يعرف التعصب، والدين لا يعرف التطرف، والتطرف يؤدي إلى العنف وسفك الدماء واستحلال الأعراض والأموال والإرهاب، ويحسبون أنهم يُحسنون صنعا».
وأضاف:«نجد في هذا الزمان من أصحاب التعصب يحكمون بإخراج المسلمين من دين الله، والمٌتطرف عنده جاهلية أشد من الجاهلية الأولى»، لافتا إلى إن الدين يحكم حركة الحياة بكل أبعادها السياسية، والاجتماعية، والسلوكية، وغيرها وفرق بأن يكون حاكما أو محكوما.
كيف يؤدي التطرف الديني إلى الإلحاد؟وبخصوص العلاقة بين التطرف الديني والإلحاد قال «مهنا»:«أصحاب الفكر المتطرف يرون من لم يتبعهم بأنه ضال، يفرضون أفكارهم على خلق الله ومن لم يتابعهم ملحد وضال، الأزهر عندهم ضال ويسيئون لرموز الدين، بل يعتبروا نفسهم أهل السنة والجماعة، وبعض الأشخاص تقودهم في النهاية الأفكار المتطرفة إلى إنكار وجود الله عز وجل أو الإلحاد».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية التطرف الدینی
إقرأ أيضاً:
لا عذاب قبل الحساب.. داعية إسلامي يرد بالدليل
رد الدكتور محمد علي الداعية الإسلامي، على من يصرح من علماء الأزهر بأنه لا يوجد عذاب قبر ولا عذاب قبل الحساب، موضحًا أن هذا الشخص ليس من الأزهر، ولا يعلم شئ عن تعاليم الدين.
وأضاف الداعية الإسلامي، خلال تصريحات تلفزيونية أن الدليل من كتاب الله" النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آَلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ ".
ولفت إلى أن من ينكر عذاب القبر ضال ومضل، وأن النبي صلى الله عليه وسلم أكد عذاب القبر، مطالبًا بمن يصرح بشئ ديني يكون عالم بالأزهر.