يديعوت أحرونوت: نتنياهو يسعى لمكالمة بوتين بغية منع هجوم إيراني
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية يوم الثلاثاء إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى لمكالمة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بغية منع هجوم إيراني على إسرائيل.
وقالت الصحيفة إن نتنياهو يسعى لمحادثة الرئيس الروسي على خلفية التصعيد بين إسرائيل وإيران.
وأضافت أن آخر محادثة بين الزعيمين جرت في ديسمبر من العام الماضي.
وأفادت بأنه "إذا جرت مثل هذه المحادثة، فيجب افتراض أن يكون هدفها هو الطلب من الرئيس بوتين استخدام نفوذه لمنع هجوم إيراني مباشر على إسرائيل".
وأشارت إلى أن مكتب رئيس الوزراء رفض التعليق على الأمر.
ووعدت إيران بالرد على سلسلة العمليات العسكرية التي شهدتها المنطقة مؤخرا بما في ذلك اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية المنسوب لإسرائيل، وسلسلة الهجمات اللاحقة في لبنان والتي بلغت ذروتها باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وفي وقت سابق، قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الولايات المتحدة أبلغلت تل أبيب برصد استعدادات من قبل إيران لإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
وأكد أن أي هجوم إيراني على إسرائيل سيكون له عواقب، مستطردا بالقول "لن أوضح أكثر من ذلك".
وصرح مسؤول كبير في البيت الأبيض لموقع "أكسيوس" بأن الولايات المتحدة لديها مؤشرات على أن إيران تستعد لشن هجوم صاروخي باليستي ضد إسرائيل.
وأبلغ مسؤول إسرائيلي كبير "أكسيوس" أن أحدث المعلومات الاستخباراتية تشير إلى أن الهجوم سوف يتم تنفيذه في الساعات القليلة المقبلة".
وقال المسؤول إن التحذير من الولايات المتحدة جاء في حوالي الساعة 12 ظهرا بالتوقيت المحلي".
ويأتي الهجوم الإيراني المتوقع بعد وقت قصير من بدء إسرائيل غزوها لجنوب لبنان يوم الاثنين مستهدفة "حزب الله".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: هجوم إیرانی
إقرأ أيضاً:
زوجة نتنياهو في المحاكم بسبب نصر الله.. ومطالبات في إسرائيل بفحص قواها العقلية
تقدمت زوجة رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، سارة نتنياهو، أمس الاثنين، برفع قضية «تشهير» ضد مجموعة من القنوات الإسرائيلية بسبب معلومات نُشرت مؤخرا وطالبت بتعويض يصل إلى نصف مليون شيكل، بحسب موقع «I24 News».
تفاصيل الدعوىواستندت الدعوى على أن سارة نتنياهو اتهمت وسائل إعلام إسرائيلية بتردديها معلومات تفيد بأن زوجة رئيس الحكومة تنقل معلومات استخبارية حساسة إلى شركات وجهات غير مصرح لها بمعرفة هذه المعلومات، ومنها إبلاغ سارة صديقاتها وشركات عن نية إسرائيل اغتيال الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله قبل أيام من تنفيذ العملية نهاية سبتمبر الماضي في لبنان مستخدمة إسرائيل أطنان كبيرة من المتفجرات.
تسريب معلومات حساسةوقبل أيام قليلة، ضمت هيئة البث الرسمية الإسرائيلية مقالا يتناول تلقي 3 أشخاص يديرون حسابات على موقع «تليجرام» الروسي معلومات حساسة وسرية من سارة وذكر المقال أن سارة تخبر أصدقاءها بأشياء ينوي الأمن الإسرائيلي فعلها أو إلى صواريخ سيتم قصفها على تل أبيب خلال ساعات وبالفعل سقط قصف في منطقة كانت حذرت أهلها من السقوط فيها وبعد أيام فعلا جرى اغتيال حسن نصر الله.
وأشارت الدعوى إلى أن «المتهمين قدموا أشياء غير صحيحة على أنها حقائق، وتصرفوا بسوء نية وفعلوا ما فعلوه بقصد الحاق الضرر».
سارة نتنياهو في مرمى الاتهاموتتعرض سارة نتنياهو لمرمى الاتهام مؤخرا بعد تقديم مجموعة أطباء نفسيين في إسرائيل طلبا ضدها من أجل الكشف على قواها العقلية ومعرفة مدى قدراتها على استمرار مزوالتها لمهنة الطب النفسي في ظل الضغوط التي تتعرض لها مؤخرا مع استمرار الحرب الإسرائيلية للشهر الـ 15.