إسرائيل تستفز إيران بضربة قرب سفارتها في لبنان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
استهدفت غارة إسرائيلية محيط مستشفى الزهراء قرب السفارة الإيرانية ببيروت، حسبما أفادت قناة القاهرة الإخبارية، في نبأ عاجل.
وأعلن جيش الاحتلال تنفيذ ضربة "دقيقة" في بيروت.
لبنان: الطيران الحربي الإسرائيلي يخرق جدار الصوت على دفعتين في قضاء مرجعيون الخارجية الروسية: ندين العدوان الإسرائيلي على لبنان وندعو لسحب قواتهاوأكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة تتابع الأحداث في الشرق الأوسط عن كثب وملتزمة بالدفاع عن إسرائيل.
وطالب بنيامين نتنياهو من الإسرائيليين الالتزام بتعليمات السلامة الصادرة عن قيادة الجبهة الداخلية.
حرب نفسيةوفي السياق ذاته، قال محمد مصطفى أبوشامة، الكاتب الصحفي، إن إسرائيل وضعت أهدافا تصب في العمومية، حيث هناك هدف تحجيم قدرات حزب الله أو نزع سلاحه أو إبعاده عن الجنوب اللبناني بشكل أو بآخر، وهذا الهدف طويل المدى، وسيستغرق وقتا طويلا، وهو يتشابه مع الهدف الذي أعلنه بنيامين نتنياهو بعد السابع من أكتوبر بالقضاء على حماس ونزع سلاحها وتقليص دورها في غزة.
وأضاف "أبوشامة"، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن سيناريو غزة يتجدد الآن في لبنان إلى حد كبير، وإن كان هناك حذر أو طريقة تعامل مختلفة سواء على المستوى العسكري أو المخابراتي والحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل بقوة على حزب الله، بداية بالأحداث التي حدثت بتفجير البيجر وانتهاء باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.
وأشار إلى أنه حتى اليوم حيث أعلن عن عملية برية ثم حتى اللحظة تنفي كل الأطراف التابعة أنه تم أي توغل بري، وهذا جزء من الحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل على حزب الله في محاولة لتقليص خسائرها وكسب حزب الله على الأرض في محاولة لتفادي مواجهات صعبة بين الآلية الإسرائيلية والحزب.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قناة القاهرة الإخبارية القاهرة الإخبارية القضاء على حماس إسرائيل حزب الله بنيامين نتنياهو غزة الشرق الأوسط الإسرائيليين الأمريكي الإسرائيلي وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن محيط مستشفى الزهراء قضاء مرجعيون حزب الله
إقرأ أيضاً:
كبيرة ومتنوعة.. عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان
أوضح الرئيس اللبناني جوزف عون، أن من التحديات التي يواجهها لبنان، تنفيذ القرار 1701، مؤكدًا أن الوضع في لبنان لن يستقر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وأضاف: اتفاق وقف إطلاق النار كقضية محورية تستدعي اهتمامنا وعنايتنا، متابعًا: لا يمكن أن يستقر لبنان ويزدهر في ظل استمرار التوتر على حدوده الجنوبية".التحديات التي يواجهها لبنانوذكر عون: "لا يمكن أن تعود الحياة الطبيعية إلى المناطق المتضررة من دون تطبيق القرارات الدولية التي تضمن سيادة لبنان وأمنه واستقراره، وانسحاب المحتل من أرضنا وعودة الأسرى إلى أحضان وطنهم وأهلهم".
أخبار متعلقة معبر رفح البري يستقبل 35 مصابًا فلسطينيًا و44 مرافقًابينهم صحفيون ومصورون.. استشهاد 9 فلسطينيين في شمال قطاع غزةوأضاف: "هذا يوجب أيضا وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته للإيفاء بضماناته وتعهداته، وتجسيد مواقفه الداعمة للدولة ووضعها موضع التنفيذ".
وقال عون إن إعادة إعمار ما دمرته الحرب تتطلب منا جميعا العمل بجد وإخلاص، وتستدعي تضافر جهود الدولة في الداخل والخارج، والمجتمع المدني والأشقاء والأصدقاء، والقطاع الخاص، لكي نعيد بناء ما تهدم، ونضمد جراح المتضررين، ونفتح صفحة جديدة من تاريخ لبنان".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } جوزف عون يكشف عن التحديات التي يواجهها لبنان - وكالات
وتابع الرئيس اللبناني: "التحديات التي يواجهها لبنان كبيرة ومتنوعة، لكن إرادة الحياة لدى اللبنانيين أكبر وأقوى، من أجل بناء لبنان القوي بدولته ومؤسساته، المزدهر باقتصاده وموارده، المتألق بثقافته وحضارته، المتمسك بهويته وانتمائه، المنفتح على محيطه العربي والعالمي".مؤسسات الدولة اللبنانيةوواصل عون: "إذا كان الصوم يعلمنا التضامن والوحدة، فإن رمضان يذكرنا بأهمية المشاركة والانخراط الإيجابي في قضايا وطننا. فلبنان الذي نعتز به جميعا، هو وطن الرسالة والتنوع والتعددية، وطن يتسع للجميع بمختلف انتماءاتهم ومعتقداتهم".
وأضاف: من هنا تأتي أهمية المشاركة السياسية لجميع شرائح المجتمع اللبناني، من دون تهميش أو عزل أو إقصاء لأي مكون من مكوناته. وإن هذه المشاركة تقوم على مبدأ أساس وهو احترام الدستور ووثيقة الوفاق الوطني، وتفسيرهما الحقيقي والقانوني لا التفسير السياسي أو الطائفي أو المذهبي أو المصلحي".
وأكد أن "الدولة اللبنانية بمؤسساتها المختلفة، وبقدر حرصها على حماية التنوع اللبناني وخصوصيته، فإنها ملتزمة، وقبل أي شيء، بحفظ الكيان والشعب، فلا مشروع يعلو على مشروع الدولة القوية القادرة العادلة، التي ينبغي بناؤها وتضافر جميع الجهود لأجل ذلك.