إذا كنت من مستخدمي آيفون فيمكنك إرسال الرسائل عبر الأقمار الصناعية بالتحديث الجديد
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أصدرت آبل ترقية فريدة لأجهزة آيفون تسمح بإرسال الرسائل النصية عبر الأقمار الصناعة من دون إشارة واي فاي أو شبكة هاتف محمول. وفقا لموقع "ذا صن".
وذكرت آبل عبر موقعها الرسمي، أن هذه الميزة ستتوفر على أجهزة "آيفون 14" والإصدارات الأحدث ومع نظام التشغيل "آي أو إس 18″، والتي تتيح إرسال رسائل نصية إلى الأصدقاء والعائلة عبر الأقمار الصناعية وذلك عندما تكون خارج نطاق تغطية الهاتف الخلوي وشبكة الواي فاي.
قدّمت شركة آبل خدمة الطوارئ "إس أو إس" (SOS) عبر الأقمار الصناعية منذ عدة سنوات وهذا هو مفتاح هذه الميزة. وباستخدام خدمة "إس أو إس" عبر الأقمار الصناعية، يمكن الاتصال بقمر صناعي للاتصال بخدمات الطوارئ.
والآن ستتيح آبل إرسال رسائل نصية عادية إلى الأصدقاء والعائلة باستخدام نفس النظام. والذي سيُفعل تلقائيا عندما تحاول إرسال رسائل نصية ولا يكون لديك أي إشارة واي فاي أو شبكة خلوية.
وأوضحت شركة آبل أن الرسائل عبر الأقمار الصناعية تطالبك تلقائيا بالاتصال بأقرب قمر صناعي حتى تتمكن من إرسال واستقبال الرسائل النصية والرموز التعبيرية عبر "آي مسج" والرسائل القصيرة. ووجب التنويه إلى أن الرسائل النصية التي ترسلها عبر الأقمار الصناعية باستخدام "آي مسج" مشفرة بالتشفير التام.
كيف تستخدم خدمة الرسائل عبر الأقمار الصناعية؟قالت شركة آبل "نحن لا ندعم إرسال الرسائل إلى المجموعات ومشاركة الصور أو مقاطع الفيديو عبر الأقمار الصناعية، وقد يكون عدد الأحرف محدودا في الرسائل النصية". ولاستخدام هذه الميزة تحتاج للقيام بما يلي:
تشغيل "آي مسج" في الإعدادات. تأكد بأن الشخص الذي تحاول مراسلته قام بتحديث نظام التشغيل "آي أو إس" لآخر إصدار وأنه موجود في جهات الاتصال لديك. تأكد من أنك أرسلت أو تلقيت رسالة "آي مسج" مؤخرا (في الشهر الماضي أو نحو ذلك) في الدردشة مع الشخص الذي تحاول إرسال رسالة إليه عبر القمر الصناعي.
وستحتاج إلى تشغيل ميزة "إرسال كرسالة نصية" في الإعدادات ثم التطبيقات وبعدها الرسائل إذا كنت تريد استخدام الرسائل القصيرة عبر القمر الصناعي. انتقل إلى تطبيق الرسائل في آيفون، وإذا لم يكن لديك إشارة واي فاي أو شبكة خلوية فسيظهر إشعار تلقائيا يطالبك باستخدام ميزة "الرسائل عبر القمر الصناعي".
ولاستخدام هذه الخدمة ستحتاج إلى التواجد بالخارج مع رؤية واضحة للسماء. حيث ذكرت آبل في ملاحظة لها "أنه إذا كنت تحت أوراق شجر كثيفة أو محاطا بعوائق أخرى، فقد لا تتمكن من الاتصال بالقمر الصناعي".
وضع في اعتبارك أن إرسال رسالة عبر القمر الصناعي قد يستغرق بضع دقائق، وسيرى الشخص الذي تلقى رسائلك النصية أنها مرسلة عبر القمر الصناعي.
من يمكنه استخدام هذه الخدمة؟لسوء الحظ هناك بعض التحديات على هذه الخدمة، فهي تتطلب آخر إصدار من نظام التشغيل "آي أو إس 18". وهي تعمل فقط على أجهزة "آيفون 14" والإصدارات الأحدث.
والمشكلة الأخرى هي أن خدمة الرسائل عبر الأقمار الصناعية محصورة فقط في مستخدمي الولايات المتحدة وكندا. ولكن خدمة "إس أو إس" للطوارئ متاحة في المملكة المتحدة، لذا من المرجح أن يتلقى البريطانيون رسائل عبر الأقمار الصناعية في الأيام القادمة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات عبر القمر الصناعی الرسائل النصیة هذه المیزة
إقرأ أيضاً:
خطر يهدد الأرض.. دراسات تحذر من تغيير مناخي مفاجئ
بغداد اليوم - متابعة
حذر فريق من العلماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في دراسة جديدة من تغير المناخ مفاجئ قد يؤثر على محيطات الأرض وحيواناتها وزراعتها، وقد يمتد تأثيره إلى الفضاء المحيط بالكوكب.
ووفقا لبحث نشر في مجلة Nature Sustainability، وأوضح، طالب الدراسات العليا في قسم الملاحة الجوية والفضائية بمعهد ماساتشوستس، وليام باركر، أن "غازات الدفيئة تعمل مثل بطانية، حيث تعزل سطح الأرض وتعيد الحرارة إلى الأرض، ما يؤدي إلى تسخين الطبقة السفلى من الغلاف الجوي (التروبوسفير). لكن هذا الاحتباس الحراري يعني وصول حرارة أقل إلى الطبقات العليا، ما يتسبب في تبريدها وانكماشها".
وأضاف باركر، ان "الغلاف الحراري، حيث تدور محطة الفضاء الدولية ومعظم الأقمار الصناعية، يلعب دورا حاسما في إبطاء الحطام الفضائي وإزالته تدريجيا من المدار. ولكن مع انكماش الغلاف الجوي، يبقى الحطام في الفضاء لفترة أطول، ما يزيد من خطر حدوث سلسلة من الاصطدامات".
وحذرت الدراسة من أن "تجاوز القدرة الاستيعابية للمدار في منطقة معينة قد يؤدي إلى (عدم استقرار متسارع)، حيث تتسبب سلسلة من الاصطدامات في تكوين كمية هائلة من الحطام، ما يجعل المنطقة غير صالحة لتشغيل الأقمار الصناعية".
وأكد العلماء على ضرورة اتخاذ إجراءات استباقية الآن، بما في ذلك تحسين قرارات إطلاق الأقمار الصناعية.
ومع استمرار نمو صناعة الفضاء بمعدلات غير مسبوقة، تزداد الحاجة إلى اتخاذ قرارات حكيمة لضمان استدامة الفضاء للأجيال القادمة.
المصدر: وكالات