مسؤول أميركي كبير: “إيران تستعد لشنّ هجوم وشيك بصاروخ باليستي” على إسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
1 أكتوبر، 2024
بغداد/المسلة: حذرت الولايات المتحدة الثلاثاء من أن إيران تستعد لشن هجوم “وشيك” على إسرائيل، مؤكدة أن ذلك ستكون له “عواقب” خطيرة على طهران.
قال مسؤول أميركي كبير الثلاثاء في تصريح وفق فرانس بريس ، إنّ “الولايات المتحدة لديها مؤشرات تفيد بأنّ إيران تستعد لشنّ هجوم وشيك بصاروخ بالستي” على إسرائيل.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته، “نحن ندعم بشكل نشط الاستعدادات الدفاعية” الإسرائيلية، مؤكدا أنّ “هجوما عسكريا مباشرا من قبل إيران على إسرائيل ستكون له عواقب وخيمة” بالنسبة إلى طهران.
وجاء التحذير الأميركي بعد وقت قصير من إعلان إسرائيل أنّها باشرت عملية برية “محدودة” في جنوب لبنان، بعد أسبوع من القصف المكثّف الذي خلّف مئات القتلى في جميع أنحاء البلاد.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: على إسرائیل
إقرأ أيضاً:
مسؤول أميركي سابق: نظام الأسد أدار آلة موت شبيهة بالحقبة النازية
كشف السفير الأميركي السابق المعني بجرائم الحرب، ستيفن راب، عن أدلة جديدة من مواقع المقابر الجماعية في سوريا، موضحا أن النظام السوري المخلوع كان يدير "آلة موت" شبيهة بما شهده العالم خلال الحقبة النازية. وتشير التقديرات إلى أن أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للتعذيب والقتل في سوريا منذ عام 2013.
وقال راب، الذي زار مواقع لمقابر جماعية في بلدتي "القطيفة" و"نجها" قرب دمشق، إن هذه المواقع تحتوي على أدلة واضحة عن نظام ممنهج للقتل. وأضاف "لدينا بالتأكيد أكثر من 100 ألف شخص تعرضوا للإخفاء والتعذيب حتى الموت في هذه الآلة".
وأشار السفير السابق إلى أن آلاف الأشخاص شاركوا في هذه المنظومة، بدءا من اعتقال الضحايا، مرورا بتعذيبهم وتجويعهم حتى الموت، ووصولا إلى دفنهم في خنادق جماعية. ويعمل راب، الذي سبق أن عمل في الادعاء أمام محاكم جرائم الحرب في رواندا وسيراليون، مع منظمات حقوقية سورية لتوثيق الأدلة وتحضيرها لأي محاكمات مستقبلية.
ولفت راب إلى أن نظام الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد كان عبارة عن "منظومة إرهاب تحولت إلى آلة موت".
مواقع المقابر الجماعيةوفقا لتقديرات منظمة الطوارئ السورية، تم دفن ما لا يقل عن 100 ألف جثة في بلدتي القطيفة ونجها، القريبتين من العاصمة دمشق. وتعد هذه المواقع شاهدا رئيسيا على حجم الجرائم والانتهاكات المرتكبة خلال الحرب.
إعلانوأبانت صور حللتها وكالة "رويترز" عن أعمال حفر واسعة النطاق في هذه المناطق بين عامي 2012 و2014، واستمر النشاط حتى عام 2022. كما كشفت الصور عن وجود خنادق كبيرة استُخدمت كقبور جماعية، بالإضافة إلى شاحنات كبيرة يُعتقد أنها كانت تنقل الجثث من مواقع التعذيب والاحتجاز إلى هذه المقابر الجماعية.
من جهتها، أفادت اللجنة الدولية المعنية بالأشخاص المفقودين بوجود ما يصل إلى 66 موقعا لمقابر جماعية مجهولة الهوية، مع وجود أكثر من 157 ألف بلاغ عن مفقودين. وأشارت المديرة العامة للجنة، كاثرين بومبرجر، إلى أن الوصول إلى هوية المفقودين يتطلب جهودا طويلة لجمع عينات الحمض النووي من الأسَر ومن بقايا الجثث.
وتحدث سكان محليون، كانوا يعيشون بالقرب من مواقع المقابر، عن رؤيتهم المستمرة لشاحنات التبريد وهي تنقل الجثث لدفنها في خنادق طويلة. ولاحظ أحد المزارعين بالقرب من مقبرة نجها أن الشاحنات كانت تأتي ليلا محملة بالجثث لتفرغها في خنادق محفورة مسبقا.
وظهر الحديث عن المقابر الجماعية لأول مرة خلال جلسات محاكمة في ألمانيا والأسئلة التي طُرحت أمام الكونغرس الأميركي. وشهد أحد المنشقين -يعرف باسم "حفار القبر"- على عمله في مواقع الدفن الجماعي في سوريا، أن ما بين 300 إلى 600 جثة كانت تنقل أسبوعيا من مستشفيات عسكرية وأفرع أمنية في دمشق إلى مواقع المقابر الجماعية مثل القطيفة ونجها.
المطالبات بالمساءلةوطالبت منظمات حقوقية بضرورة حماية مواقع المقابر الجماعية لضمان الحفاظ على الأدلة الجنائية واستخدامها لاحقا في المحاكمات الدولية. وشددت على أهمية حماية هذه المواقع من العبث الذي قد يؤدي إلى ضياع أدلة حاسمة.
ودعا أهالي المفقودين إلى محاسبة المسؤولين عبر القضاء السوري الشرعي أو المحاكم الدولية، وأعربوا عن رفضهم لأي محاولات للتستر على الجرائم، مؤكدين أن العدالة لا تتحقق إلا من خلال مساءلة شفافة وعلنية.
إعلانوناشدت اللجنة الدولية، الدول والمنظمات الحقوقية إلى التعاون مع أسر الضحايا للمساعدة في الكشف عن مصير أحبائهم، ودعت إلى تقديم عينات الحمض النووي من أقارب المفقودين ومطابقتها مع رفات الضحايا لتحديد هوياتهم.
ومع فرار الأسد إلى روسيا وإنكار حكومته لجميع الانتهاكات، يبقى مستقبل محاسبة المسؤولين عن الجرائم معلقا في ظل غياب آليات دولية واضحة لتحقيق العدالة. ومع ذلك، يرى الحقوقيون أن توثيق الجرائم المستمر والعمل على بناء ملفات قانونية محكمة يمكن أن يبقي ملف المحاسبة مفتوحا لتحقيق العدالة لاحقا.