خبير عقاري: منظومة الرقم القومي للمنشآت للحفاظ على الثروة العقارية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
وصف المهندس رامي فارس، الخبير في مجال التطوير العقاري، قرار تفعيل منظومة الرقم القومي لكل عقار، بأنه خطوة جادة من جانب الحكومة للحفاظ على الثروة العقارية في مصر، والتعامل مع العقارات من خلال الرقم القومي.
الرقم الموحد يعزز منظومة الذكاء الاصطناعيوقال خبير التطوير العقاري، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن تفعيل الرقم القومي الموحد يعزز منظومة الذكاء الاصطناعي للعقارات، مشيراً إلى أن توحيد العقارات على مستوي الجمهورية، يساعد في إنشاء قاعدة بيانات موحدة للثروة العقارية في مصر.
تابع المهندس رامي فارس قائلاً إن «القرار صائب، وجاء في وقت مناسب من قبل مجلس الوزراء، من أجل حصر الثروة العقارية في مصر، التي تتجاوز عشرات المليارات»، مؤكداً أنها «خطوة جادة من الحكومة للقضاء على النصب العقاري، وظاهرة تسقيع العقارات».
دعم منظومة تصدير العقار المصري للخارجواعتبر أن هذه الخطوة تأخرت لبعض الوقت، خاصةً بعد دخول مصر عصر الرقمنة والشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة، التي تتيح تطبيق هذ المقترح حالياً، وفي ظل خطوة الحكومة في السابق للتصالح على المخالفات للعقارات المخالفة.
واتفق المطور العقاري مع تفعيل منظومة الرقم القومي الموحد العقارات، باعتبار أنه يصب بشكل كبير في مصلحة القطاع العقاري، خاصةً منظومة تصدير العقار المصري للخارج، في ظل التوسع في إنشاء المدن الجديدة العملاقة، التي تم تنفيذها، مثل العاصمة الإدارية الجديدة، والعلمين الجديدة، وغيرها من المدن التى تم تخطيطها بشكل منظم وحديث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التطوير العقاري العقارات الذكاء الاصطناعي الرقم القومي الرقم القومی
إقرأ أيضاً:
خبير في الأمن القومي: مصر وجهت صفعة لنتنياهو وأحبطت مخططات تهجير الفلسطينيين
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد اللواء أحمد عيسى، الخبير في الأمن القومي الفلسطيني والإسرائيلي، أن الموقف المصري الحاسم خلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة شكّل "صفعة قوية" لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ولإسرائيل بشكل عام، إذ لعبت مصر دورًا محوريًا في دعم صمود الشعب الفلسطيني وإفشال المخطط الإسرائيلي لتهجير سكان القطاع.
وأوضح عيسى، خلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن القاهرة اتخذت موقفًا واضحًا وصريحًا منذ البداية، رافضة أي محاولات لفرض التطهير العرقي على الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن هذا الموقف تجلى في تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبيانات وزارة الخارجية المصرية، إلى جانب التغطية الإعلامية المصرية التي شددت على أن تهجير سكان غزة "خط أحمر".
وأضاف أن مصر عززت موقفها عبر إدخال المساعدات الإنسانية والمعدات الثقيلة لإزالة الركام، وهو ما كسر القيود التي كانت تفرضها إسرائيل على دخول هذه المعدات، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني يعوّل كثيرًا على الدور المصري، ليس فقط لكونها الدولة العربية الأكبر، بل أيضًا لأنها تعتبر قطاع غزة جزءًا من أمنها القومي، وهو ما يتسق مع التضحيات التي قدمتها مصر تاريخيًا من أجل القضية الفلسطينية.
وتابع عيسى بأن تل أبيب، مدعومة بحلفائها الغربيين، أدركت أن الحرب لم تحقق أهدافها، إذ فشلت في تدمير المقاومة الفلسطينية، وإجبار الفلسطينيين على النزوح، واستعادة الأسرى المحتجزين لدى المقاومة. كما شبّه هذا الفشل الإسرائيلي بالفشل الاستخباراتي الذي حدث في حرب أكتوبر 1973، عندما تمكن الجيش المصري من عبور قناة السويس دون إنذارات مسبقة لدى الاستخبارات الإسرائيلية والأمريكية.
وأكد أن الموقف المصري أزعج دوائر صنع القرار في تل أبيب، حيث بدأ خبراء الأمن القومي الإسرائيليون والجنرالات المتقاعدون في التحذير من السياسة المصرية، محاولين تصويرها كداعم للمقاومة الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الجيش المصري لا يزال يعتبر إسرائيل تهديدًا استراتيجيًا، رغم اتفاقية السلام الموقعة بين البلدين في عام 1979، وهو ما يفسر عدم انخراط مصر في أي تطبيع واسع مع إسرائيل، على عكس ما كانت تأمله تل أبيب.
واختتم اللواء أحمد عيسى حديثه بالتأكيد على أن إسرائيل، ورغم محاولاتها الإعلامية، فشلت في تحقيق أهدافها بالحرب، مشددًا على أن الدعم المصري المستمر يعزز صمود الفلسطينيين، ويشكل عائقًا أمام المخططات الإسرائيلية الرامية إلى فرض واقع جديد على غزة والمنطقة.
https://www.youtube.com/watch?v=aQq7F5uvGRQ