"الصادرات السعودية" تشارك في معرض "سيراه" بنسخته العربية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تشارك هيئة تنمية الصادرات السعودية "الصادرات السعودية" بصفتها راعيًا إستراتيجيًا في معرض "سيراه" بنسخته العربية، الذي يُعقد في الرياض خلال الفترة من 1 إلى 3 أكتوبر الجاري، ولأول مرة في منطقة الشرق الأوسط.
ويجمع هذا المعرض نخبة من الخبراء والعلامات التجارية الرائدة في مجال المنتجات الغذائية ومعداتها، ويستضيف أكثر من 200 جهة عارضة، ما يجعله منصة مهمة لاستقطاب الشركات الوطنية لعرض منتجاتها والاستفادة من خدمات وبرامج "الصادرات السعودية"، وإيجاد فرص جديدة تعزز وصول المنتجات الغذائية السعودية إلى مختلف الأسواق العالمية.
وتأتي مشاركة "الصادرات السعودية" بجناح في المعرض؛ بهدف التعريف بالهيئة وخدماتها ورفع الوعي بالتصدير لدى الشركات المشاركة في المعرض وزوّاره، واستثمار الفرص المتاحة خلال المعرض لعقد الشراكات ومذكرات التفاهم في سبيل تنمية قطاع التصدير في المملكة، إضافةً إلى طرح نظرة شمولية عن التصدير وأهميته في تنمية الأعمال خلال الجلسات الحوارية وورش العمل المصاحبة للمعرض.
كما تعتزم الهيئة جذب المستوردين العالميين المشاركين في المعرض للتسجيل والاستفادة من خدمة "استورد من السعودية"، الخدمة الإلكترونية التي أطلقتها الهيئة مؤخرًا ضمن مستهدفاتها الإستراتيجية الرامية إلى ربط المصدرين السعوديين بالمشترين المحتملين الدوليين، وتتمثل هذه الخدمة في تقديم بيانات ومعلومات حول الشركات والمصانع الوطنية ومنتجاتها إلى المستوردين العالميين، ما يسهم في تعزيز الثقة وزيادة الطلب على المنتجات السعودية.
يشار إلى أهمية قطاع منتجات صناعة الأغذية ودوره المحوري في دعم الصادرات غير النفطية. وفي إطار تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030، التي تسعى إلى تنويع الاقتصاد الوطني وزيادة نسبة الصادرات غير النفطية إلى 50% بحلول عام 2030، تواصل هيئة تنمية الصادرات السعودية جهودها لدعم المصدرين السعوديين وتعزيز تواجد المنتجات السعودية الغذائية في الأسواق المحلية والإقليمية والعالمية
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: استثمار الفرص الجلسات الحوارية الشرق الأوسط الشركات والمصانع الشركات الوطنية العلامات التجارية الصادرات السعودية
إقرأ أيضاً:
«تنمية المشروعات»: تعاون مشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لدعم معرض تراثنا
أشاد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات بالشراكة الممتدة للجهاز مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر منذ عام 1992 حتى الآن، باعتباره الشريك المؤسسي لجهاز تنمية المشروعات، مؤكدا جهود التعاون المشترك مع البرنامج لدعم وتنمية قطاع المشروعات الصغيرة في مصر باعتباره قاطرة للنمو الاقتصادي ومساهمته الفعالة في الاقتصاد الوطني وفي توفير فرص العمل اللائقة والمستدامة للشباب والخريجين ومن ثم تحسين جودة حياتهم ومستوى معيشتهم.
دعم معرض تراثناوأوضح «رحمي»، أن التعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي يشمل دعم البرنامج لمعرض تراثنا باعتباره أكبر ملتقى إقليمي للحرف اليدوية والتراثية، وذلك انطلاقا من إيمان برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بأهمية المعرض السنوي في المساهمة في تسويق المنتجات اليدوية والحرفية داخليا وخارجيا، ومن ثم تعزيز قدرة المشروعات اليدوية على الاستقرار وزيادة الإنتاجية من خلال دعم أصحابها بالخدمات اللازمة لتطوير المشروعات للمساهمة في نموها وخلق فرص للتسويق والتصدير لها.
وأكد حرص الجهاز على مواصلة العمل المشترك مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي خلال الفترة المقبلة، وذلك بما يتفق مع توجهات الدولة ورؤية الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس إدارة الجهاز لمساندة هذا القطاع الواعد، مشيدا بدور البرنامج في تبادل أفضل الخبرات والممارسات الإقليمية في دعم ونمو المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر مع الجهاز، بالإضافة إلى التعاون البناء بين الجانبين في مجالات ريادية، مثل الاقتصاد الأخضر ودعم المشروعات الابتكارية وريادة الأعمال والمشروعات الناشئة وإدماج الشمول المالي والتكنولوجيا الحديثة بقطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة في مصر.
معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصريمن جانبه قال اليساندرو فراكاستي، الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في مصر: «يمثل معرض تراثنا منصة هامة لإبراز الإبداع المصري وتمكين رواد الأعمال من أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر من الوصول إلى فرص أكبر».
وأضاف أنه من خلال شراكتنا مع جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، نهدف إلى تعزيز الابتكار والاستدامة في هذه القطاعات التي تلعب دوراً محورياً في تحقيق التنمية المستدامة وخلق فرص العمل، كما أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تمثل عصب الاقتصاد المصري، فهي تسهم بشكل كبير في دعم النمو الاقتصادي، تحسين مستويات المعيشة، وتعزيز دور المرأة والشباب في سوق العمل.