أخبارنا المغربية - عبد المومن حاج علي

تستعد مدينة تطوان لاحتضان الملتقى الجهوي السادس للتعاونيات الفلاحية النسائية خلال الفترة الممتدة بين 02 و03 أكتوبر 2024، تحت شعار "التعاونيات الفلاحية النسائية والتحول الرقمي بوابة لتعزيز الإنتاجية والتسويق".

وأكد بلاغ للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة، أن الملتقى يهدف إلى "خلق فرصة هامة للتنظيمات المهنية من أجل التعرف على مختلف المستجدات المتعلقة بالقطاع الفلاحي ويمكنها من خلق قنوات التواصل بينها وبين مختلف إدارات ومؤسسات الدولة، كما يعد فرصة للتعاونيات النسائية من أجل إبراز المؤهلات الهامة التي تزخر بها الجهة".

ومن المتوقع أن يكون هذا الملتقى السنوي موعدًا هامًا للمهنيين والباحثين والمؤسسات المهتمة بقطاع الفلاحة، حيث سيوفر فرصة "لتبادل المعرفة والابتكارات التقنية والاطلاع على المشاريع التنموية المبرمجة بالجهة"، كما يهدف إلى أن يكون "فضاء لإنعاش الاستثمارات وتطوير الشراكات ومد جسور التواصل بين المتدخلين في هذا القطاع الهام من أجل الارتقاء بالمنتوجات المحلية وتحسين ظروف عيش الفلاحين الصغار".

وسيشارك في هذا الملتقى "50 تعاونية نسائية تمثل مختلف أقاليم الجهة بالإضافة إلى مؤسسات وإدارات عمومية وشركات خاصة"، مما يساهم في "إغناء النقاش وتأطير مختلف الورشات المبرمجة خلال الملتقى بهدف تحسيس وتأطير التعاونيات الفلاحية حول التحول الرقمي وأهميته في تحسين الإنتاج والتسويق من أجل رفع الدخل الفردي المتعاونات".

كما أكدت الوثيقة على أن الملتقى يندرج في إطار "بلورة أهداف الجيل الأخضر، المتمثلة في تهيئة الظروف الملائمة لبروز جيل جديد من الطبقة الوسطى في العالم القروي، ومن المقاولين الشباب في القطاع الفلاحي، وكذا إطلاق جيل جديد من التنظيمات الفلاحية وآليات المواكبة، وكذا مواصلة دينامية التنمية الفلاحية، عبر تنمية وتأهيل السلاسل الفلاحية، وتحسين ظروف تسويق وتوزيع المنتوجات الفلاحية، وتعزيز الجودة والابتكار والتكنولوجيا، وتطوير فلاحة مستدامة ومقاومة للتغيرات المناخية".

وأشار البلاغ إلى أن الملتقى هو جزء من "البرنامج التشاركي للتنمية الفلاحية للغرفة الفلاحية لجهة طنجة تطوان الحسيمة"، والذي يهدف إلى "تنظيم مجموعة من الملتقيات العلمية والمعارض الجهوية لتسويق المنتجات المجالية، كما عملت أيضًا على تكوين وتنظيم الفلاحين في تنظيمات مهنية من أجل الرفع من مستواهم في التسيير المالي والإداري بالإضافة إلى تقوية قدراتهم التنافسية في مجال التسويق"، كما ساهمت الغرفة في "تجهيز مجموعة من التعاونيات والجمعيات بالعتاد التقني للرفع من جودة المنتوج عبر تحسين ظروف التثمين".

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: من أجل

إقرأ أيضاً:

صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي

فاطمة عطفة (أبوظبي)
نظّمت دائرة الثقافة والسياحة بالمجمع الثقافي في أبوظبي، جلسة أدبية، جاءت احتفاءً بمرور ثلاثين عاماً على تأسيس «صالون الملتقى الأدبي»، تزامناً مع يوم المرأة العالمي. وقد شهدت الفعالية حضور نخبة من المثقفات والفنانات، بينهن الفنانة التشكيلية نجاة مكي، إلى جانب عضوات الصالون وجمهور الثقافة والفكر.
أدارت الحوار الشاعرة والمخرجة نجوم الغانم، التي أكدت في مستهل الجلسة أن هذا اللقاء لا يحتفي فقط بمسيرة صالون الملتقى، بل يسلط الضوء أيضاً على دور المرأة في الثقافة والإبداع، مشيدةً بدور النساء في تأسيس هذا الفضاء الثقافي الذي أصبح منبراً للفكر والتأثير على مدار العقود.
بيئة ملهمة 
خلال حديثها، أوضحت الغانم أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مساحة للنقاشات الفكرية، بل كان بيئة ملهمة جمعت بين الأدب، والفن، والفكر، وأسهم في تعزيز ثقافة القراءة، ودعم الإبداع والمواهب، خاصةً النسائية منها. وأضافت أن الصالون لم يكتفِ بالاحتفاء بالأدب العربي، بل كان أيضاً شاهداً على تحولات ثقافية وفكرية هامة في دولة الإمارات، حيث استقطب العديد من المفكرين والأدباء من مختلف الاتجاهات.

أخبار ذات صلة «الإمارات للإفتاء الشرعي»: شريك أساسي في مسيرة التنمية «سياحة أبوظبي»: زيارات تفتيشية على خيم الفنادق الرمضانية

محطات البدايات 
من جانبها، استرجعت أسماء صديق المطوع، مؤسسة الصالون، محطات البدايات، مشيرةً إلى أن الفكرة انطلقت من المجمع الثقافي في أبوظبي، حيث كانت اللبنة الأولى لهذا الملتقى من خلال حضورها وزميلاتها الفعاليات الثقافية والفنية. وقالت المطوع: «كانت البداية أشبه بزرع بذرة ورعايتها، حتى أصبحت نخلة باسقة، تُؤتي ثمارها الأدبية والثقافية.
وأشارت المطوع إلى أن أولى استضافات الملتقى كانت للروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، حيث لم يكن في ذلك الوقت الكثير من الكتب المترجمة متاحة في المكتبات، ما جعل الصالون مساحة حيوية لمناقشة الرواية العربية التي تعكس تحولات المجتمع.
التحديات والاستمرارية 
رغم الصعوبات التي واجهها الصالون، أكدت المطوع أن الإصرار والإيمان بالفكرة جعلا منه تجربة ثقافية مستدامة. وقد أثمرت هذه الجهود عن تسجيل الملتقى ضمن منظمة اليونسكو، إلى جانب حصوله على جوائز عدة، تقديراً لدوره في المشهد الثقافي. كما أعلنت عن إطلاق جائزة «أسماء» لأفضل رواية أولى لكاتب ناشئ، والتي تم تخصيص وقف خاص لها من إرث العائلة، في بادرة تهدف إلى دعم المواهب الأدبية الصاعدة.
نحو المستقبل  
أكدت المطوع أن الملتقى سيواصل مسيرته، مشددةً على أهمية القراءة والنقاشات الفكرية في بناء مجتمع ثقافي متفاعل. وأضافت: «نحن لا نقرأ الروايات فحسب، بل نعيش معها، ونتفاعل مع أحداثها، لنفهم أعمق ما في مجتمعاتنا وثقافتنا».  وفي ختام الأمسية، أجمع الحاضرون على أن صالون الملتقى الأدبي لم يكن مجرد مبادرة ثقافية، بل كان ولا يزال جزءاً من الحراك الفكري في الإمارات والمنطقة العربية، يحمل على عاتقه مسؤولية تعزيز الحوار والإبداع، وتمكين الأجيال القادمة من التواصل مع الأدب والفكر بعين ناقدة ورؤية مستنيرة.

مقالات مشابهة

  • أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية تستضيف سلسلة متنوعة من البطولات الرمضانية
  • احتياجات سوق العمل.. مؤتمر ثانوي بإيبارشية المعادي
  • تعميم تمويل المشاريع الفلاحية لكل البنوك العمومية
  • أمن تطوان يطيح بشبكة إجرامية حاولت ترويج أزيد من 17 ألفا من حبوب الهلوسة
  • حول ملتقى «معًا نتقدم».. حوار الوطن والمواطن
  • "مدينة الترفيه والتنشيط" مشروع ضخم في تطوان بـ500 مليار يسعى إلى خلق 10 آلاف فرصة عمل
  • تعليق الدراسة يوم الاثنين 10 مارس بجهة طنجة تطوان الحسيمة بسبب الأجوال الجوية
  • مديريات التعليم في الشمال تعلق الدراسة بسبب الإضطراب الجوي
  • صالون الملتقى الأدبي.. ثلاثة عقود من الإبداع والتأثير الثقافي
  • غدا انطلاق فعاليات الملتقى الصيفي الرمضاني لكرة القدم بصنعاء