قوات صنعاء تعلن استهداف 3 سفن في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الجديد برس|
أعلن المتحدث الرسمي باسم قوات صنعاء، العميد يحيى سريع، اليوم عن تنفيذ ثلاث عمليات عسكرية استهدفت سفنًا في البحر الأحمر والمحيط الهندي والبحر العربي، وذلك انتصاراً لمظلومية الشعبين الفلسطيني واللبناني، ودعماً للمقاومتين الفلسطينية واللبنانية، بالإضافة إلى الرد على العدوان الأمريكي البريطاني.
وأوضح العميد سريع أن العملية الأولى استهدفت سفينة النفط البريطانية “CORDELIA MOON” في البحر الأحمر، حيث تم استخدام 8 صواريخ باليستية ومجنحة، بالإضافة إلى طائرة وزورق مسير، ما أسفر عن إصابتها بشكل بالغ.
في العملية الثانية، تم استهداف سفينة “MARATHOPOLIS” في المحيط الهندي بصاروخ مجنح، وتلاها استهداف ثالث لنفس السفينة بسبب انتهاكها لقرار حظر الدخول إلى موانئ فلسطين المحتلة، أثناء إبحارها في البحر العربي، شمال شرق أرخبيل سقطرى. وقد أصيبت السفينة بشكل مباشر بطائرة مسيرة.
وأكد سريع أن هذه العمليات العسكرية البحرية تأتي في سياق الرد المستمر على العدوان، مشيراً إلى أن قوات صنعاء ستواصل تنفيذ عملياتها العسكرية وفرض الحصار البحري على العدو الإسرائيلي حتى يتوقف العدوان على غزة ولبنان ويرفع الحصار عنهما.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی البحر
إقرأ أيضاً:
خبير في الشئون العسكرية: قد يقع تصعيد أكبر من أمريكا على مواقع الحوثي لهذه الأسباب
قال اللواء أيمن عبد المحسن، الخبير في الشؤون العسكرية والاستراتيجية، بأن التصعيد العسكري في البحر الأحمر بين الولايات المتحدة والحوثيين يشهد تطورًا خطيرًا، حيث تستهدف الضربات الأمريكية تقليص القدرات العسكرية للجماعة الحوثية، في حين تواصل الأخيرة شنّ هجمات على الأهداف الأمريكية ردًا على ذلك.
وأوضح عبد المحسن، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الغارات الأمريكية الأخيرة جاءت ردًا على استهداف الحوثيين لحاملة طائرات أمريكية، مشيرًا إلى أن واشنطن تسعى من خلال هذا التصعيد إلى تعزيز الأمن الإقليمي وحماية خطوط الملاحة البحرية، لا سيما مع تصاعد الهجمات على السفن العسكرية والتجارية في المنطقة.
وأضاف أن الحوثيين قابلوا الضربات الأمريكية بتصعيد مضاد، حيث أعلن زعيم الجماعة، عبد الملك الحوثي، استمرار الهجمات، بينما أكد وزير الدفاع الأمريكي أن الولايات المتحدة ستواصل توجيه ضربات "لا هوادة فيها" حتى تتوقف التهديدات الحوثية للملاحة الدولية.
وفيما يتعلق بالموقف الإيراني، أشار عبد المحسن إلى أن طهران نفت رسميًا أي دور لها في هجمات الحوثيين، غير أن تصريحات قادة الحرس الثوري، خاصة اللواء حسين سلامي، حملت تهديدات بالرد على أي استهداف لإيران أو حلفائها، ما يشير إلى احتمال اتساع دائرة التصعيد في المنطقة.
كما لفت إلى دخول الصين على خط الأزمة، حيث أعلنت رفضها لأي تصعيد في البحر الأحمر، في حين دعت الاستخبارات الأمريكية الدول المتضررة من تهديدات التجارة البحرية إلى اتخاذ إجراءات أكثر صرامة ضد الحوثيين.
وأشار عبد المحسن إلى أن الولايات المتحدة أسست تحالفًا بحريًا دوليًا منذ نوفمبر 2023 لحماية الملاحة في البحر الأحمر، في أعقاب استهداف الحوثيين لعدد من السفن، مؤكدًا أن الهدف من هذا التحالف هو احتواء التهديدات دون الانجرار إلى صراع مفتوح.
واختتم بالقول إن الجماعة الحوثية، رغم تهديداتها، لم ترد حتى الآن على الضربات الإسرائيلية، ما يفتح الباب أمام سيناريوهات مختلفة قد تؤثر على توازن القوى في المنطقة.