دعم البرنامج النووي الجزائري.. هذا ما قاله مدير روساتوم الروسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشف نائب الرئيس الإقليمي لشركة روساتوم الروسية، مدير مكتب الشركة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ألكسندر فورونكوف. تطورات جديدة تتعلق بخطط مشروعات الشركة في الجزائر وأفريقيا.
كما تطرق خلال مقابلة حصرية مع منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن). إلى برامج التعاون مع الجزائر ودول أفريقية وعربية أخرى.
وشدد على التزام الشركة بتلبية متطلبات عملائها، خاصة أنها لا تخضع لعقوبات غربية طالت قطاعات روسية أخرى في مجال الطاقة.
وأشار خلال السنوات الأخيرة، وسّعت روساتوم حضورها في أفريقيا بشكل كبير. وفي حين توجد الشركة من خلال مكتبها الإقليمي في جنوب أفريقيا لما يزيد عن 10 سنوات. وقعّت شركة الطاقة النووية الحكومية الروسية مذكرات تفاهم عدّة مع دول أفريقية.
وتغطي هذه الاتفاقيات نطاقًا واسعًا من التعاون، بما في ذلك استعمال الطاقة النووية في التطبيقات المدنية. وتطوير البنية التحتية النووية، وتدريب الموظفين، وتطوير وحدات الكهرباء العائمة، والتواصل العام بشأن الطاقة النووية.
وعن توقيع روساتوم مذكرة تفاهم مع وزارة الطاقة لدعم البرنامج النووي الجزائري. أشار إلى أنه تتم مناقشة خيارات مختلفة للتعاون، وعلى وجه الخصوص، في سبتمبر من العام الماضي. حيث تم التوقيع على مذكرة مع الجزائر تهدف إلى إنشاء مركز للطب النووي والعمل المشترك في هذا المجال.
وفي مارس من العام الجاري، تم الوقيع على خريطة طريق للتعاون مع وزارة الطاقة والتعدين الجزائرية.
كما تنص خريطة الطريق -على هامش منتدى أتوم إكسبو الدولي- على مزيد من العمل المشترك للأطراف حتى عام 2025. في مجموعة واسعة من المجالات، مثل: الطاقة النووية ومفاعلات الأبحاث والتعاون في مجال دورة الوقود النووي.
ورحّب فورونكوف برغبة الجزائر في تطوير الصناعة النووية، إذ تسمح التقنيات النووية -ليس فقط- بالإسهام في حل المشكلات. المتعلقة بالطاقة والاقتصاد والمشكلات الاجتماعية الملحّة. بل وأيضًا تسهم باتخاذ خطوة هائلة في تطوير العلوم والإمكانات البشرية وضمان السيادة التكنولوجية للبلاد.
وأضاف “أنا على ثقة من أن شراكتنا طويلة الأمد، واستعمال حلول روساتوم الفريدة من نوعها. ستوفر الأساس للتنمية عالية الجودة للجزائر في المجال النووي”.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الطاقة النوویة
إقرأ أيضاً:
تحصينات تحت الجبل.. إيران تعزز منشآتها النووية.. وواشنطن وتل أبيب تتوعدان
كشف تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي أن إيران عززت الإجراءات الأمنية حول مجمعين من الأنفاق العميقة المتصلة بمنشآتها النووية الرئيسية، في وقت تتصاعد فيه التهديدات من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل بشن ضربات محتملة على تلك المنشآت الحساسة.
التقرير الذي استند إلى صور التقطتها الأقمار الاصطناعية التجارية في 29 مارس الماضي، أشار إلى أن التحصينات شملت مداخل محمية للمجمعات، وجدراناً إسمنتية مرتفعة شُيدت على طول طريق منحدر يلتف حول جبل كولانغ غاز، بالإضافة إلى أعمال حفر تهدف إلى تعزيز تلك التحصينات بألواح إضافية.
وتأتي هذه التطورات بينما تستعد واشنطن وطهران لخوض جولة ثالثة من المفاوضات بشأن اتفاق جديد يعيد فرض القيود على البرنامج النووي الإيراني، وسط خلافات عميقة حول الضمانات المطلوبة لمنع إيران من تطوير قدرات تسلح نووي.
وفي تعليق له، حذر رئيس المعهد، ديفيد أولبرايت، من أن المجمعين المحصنين اللذين لا يزالان قيد الإنشاء منذ سنوات، قد يصبحان جاهزين للعمل في وقت قريب نسبياً. وأضاف أن طهران لم تسمح حتى الآن للمفتشين الدوليين التابعين للوكالة الدولية للطاقة الذرية بالوصول إلى هذه المواقع، ما يثير مخاوف من إمكانية استخدامها لإخفاء مخزونات من اليورانيوم عالي التخصيب، أو معدات نووية متقدمة تُستخدم في تسريع عملية التخصيب اللازمة لصنع قنبلة نووية.
وكانت إيران أكدت أن أجهزة الطرد المركزي المتطورة سيتم تجميعها في منشأة واحدة، خارج محطة نطنز النووية القريبة، والتي سبق أن تعرضت لأعمال تخريبية في عام 2020 وتُعد محور البرنامج النووي الإيراني.
في المقابل، لم تستبعد إسرائيل توجيه ضربة عسكرية استباقية إلى المنشآت النووية الإيرانية في الأشهر المقبلة، حيث يواصل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المطالبة بتفكيك البرنامج النووي الإيراني بشكل كامل كشرط أساسي لأي اتفاق قادم.
وفي سياق متصل، أعاد التقرير التذكير بأن انسحاب إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من الاتفاق النووي المبرم عام 2015، دفع إيران إلى خرق العديد من بنوده، في حين تشتبه قوى غربية بسعي طهران إلى امتلاك القدرة على إنتاج سلاح نووي، وهو ما تنفيه طهران باستمرار.