وزارة الطاقة تطلق طلب عروض لمشروع نقل الكهرباء بالجهد العالي بين جنوب المملكة ووسطها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
كشفت ليلى بنعلي وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة الاستراتيجية الطاقية أمس خلال ااجتماع مجموعة العمل الموضوعاتية المؤقتة المتعلقة بالانتقال الطاقي بمجلس النواب، أن المغرب يعتزم خلال السنوات القادمة مضاعفة استثماراته المخصصة لشبكة نقل الكهرباء إلى أربعة أو خمسة أضعاف، وإعطاء الفرصة لأول مرة للقطاع الخاص للاستثمار في هذه الشبكة كلما دعت الضرورة لذلك.
وأشارت الوزيرة الى المشروع الاستراتيجي والنوعي لربط الجنوب بالوسط بخط قدرته 3 جيغاواط.
وأوضحت انه تم خلال غشت 2024 نشر ملحق لطلب إبداء الاهتمام (Addundum à l’AMI ( المتعلق بالتأهيل المسبق للمرشحين ( Pre-qualification des candidats) لإنجاز ربط من فئة الجهد جد العالي بين جنوب ووسط المغرب بقدرة 3 جيغاواط. وتم تحديد الموعد النهائي لتقديم الطلبات في 15 أكتوبر 2024.
كما تحدثت الوزير عن مشروع تعزيز الربط الكهربائي مع إسبانيا بخط ثالث تبلغ قدرته 700 ميجاواط. حيث تم التوقيع بتاريخ 13 فبراير 2019 على مذكرة تفاهم بين المغرب وإسبانيا تتعلق بتطوير خط ربط كهربائي ثالث بين البلدين.
كما اشارت الى مشروع الربط الكهربائي مع البرتغال بقدرة 1000 ميجاواط حيث تم التوقيع خلال الدورة 28 لمؤتمر الأطراف على إعلان مشترك بين المغرب والبرتغال من أجل تحيين دراسة الجدوى المتعلقة بهذا المشروع.
كما أشارت الى توقيع مذكرة تفاهم تتعلق بخارطة طريق تبادل الكهرباء ذات أصل متجدد مع إسبانيا وفرنسا وألمانيا والبرتغال بتاريخ 8 نونبر 2022 خلال الدورة 27 لمؤتمر الأطراف.
كلمات دلالية ليلى بنعلي نقل الكهرباء وزارة الطاقة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: ليلى بنعلي نقل الكهرباء وزارة الطاقة
إقرأ أيضاً:
رغم الضغط الأمريكي: إيران تعرض مقايضة الكهرباء بالاستثمارات في العراق
13 مارس، 2025
بغداد/المسلة: يؤكد يحيى آل إسحاق، رئيس غرفة التجارة المشتركة بين إيران والعراق، أن العراق ليس لديه حالياً القدرة على توفير بديل للكهرباء الإيرانية إذا ما تم إلغاء الإعفاءات الأمريكية، مشيراً إلى أن الضغوط على العراق ستكون أشد من الضغوط على إيران نفسها. ويضيف أن القطاع الخاص الإيراني يمتلك الخبرات الفنية والهندسية التي تتيح له لعب دور أساسي في تطوير البنية التحتية الكهربائية للعراق، في حال توافرت الظروف المناسبة لذلك.
واشنطن تضيق الخناق على صادرات الطاقة الإيرانية
ومنذ إعادة فرض سياسة “الضغط الأقصى” من قبل الولايات المتحدة، تسعى واشنطن إلى تشديد العقوبات الاقتصادية على إيران، وخصوصاً في قطاع الطاقة، الذي يمثل أحد مصادر التمويل الأساسية لطهران. وقد دفع هذا التوجه الإدارة الأمريكية إلى منع أي تخفيف للعقوبات، بما في ذلك عدم تجديد الإعفاءات التي تتيح للعراق استيراد الكهرباء من إيران، وهو ما يضع الحكومة العراقية أمام تحديات خطيرة في ظل عدم اكتمال مشاريع تطوير بنيتها التحتية في قطاع الطاقة.
العراق بين الحاجة الملحة والمنافسة الإقليمية
وتشير التقديرات إلى أن العراق يعتمد على إيران في تزويده بنحو 40% من احتياجاته الكهربائية، ومع استمرار أزمات الشبكة المحلية، يصبح من الصعب إيجاد بدائل فورية. لكن في المقابل، تتزايد المنافسة الإقليمية على سوق الطاقة العراقي، حيث تسعى الصين إلى الدخول بقوة من خلال عقود مقايضة تعتمد على تبادل البنية التحتية مقابل النفط، في حين تعمل السعودية وتركيا على إيجاد موطئ قدم لهما في هذا السوق الاستراتيجي.
خيارات إيران للتعامل مع التحديات
وفي ظل هذه التطورات، تحاول إيران البحث عن طرق بديلة للبقاء في سوق الطاقة العراقي. ويقترح المسؤولون الإيرانيون أن يقوم القطاع الخاص الإيراني بتنفيذ مشاريع استثمارية داخل العراق، مقابل مستحقاته المتراكمة لدى بغداد. كما أن الشركات الإيرانية، التي أنجزت سابقاً مشاريع كبرى في العراق، تسعى للحصول على عقود جديدة في مجالات إنتاج الكهرباء وصيانة المحطات ونقل الطاقة، مستفيدة من خبراتها الفنية الطويلة.
مستقبل الكهرباء في العراق.. إلى أين؟
ومع استمرار الضغوط الأمريكية والتنافس الإقليمي المتزايد، يبقى السؤال المطروح هو: كيف سيتعامل العراق مع أزمة الكهرباء في المرحلة المقبلة؟ وهل سيتمكن من تحقيق التوازن بين تأمين احتياجاته الطاقوية والضغوط السياسية المفروضة عليه؟ في ظل هذه المعادلة الصعبة، يبدو أن بغداد ستظل بحاجة إلى الكهرباء الإيرانية، ولو لفترة أطول مما تتوقعه واشنطن.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts