مسقط- الرؤية

انطلق موسم المُغامرات لمشاهدة عودة أكبر أنواع القرش الوديعة في العالم إلى البحار العُمانية الصافية خلال الفترة من سبتمبر إلى نوفمبر، وذلك بمرسى الموج مسقط الذي يُعتبر الوجهة الأولى لعشاق المغامرات البحرية والطبيعة.

ويُعد هذا الموسم فرصة استثنائية لاستكشاف جمال الطبيعة البحرية لسلطنة عُمان، وهي طبيعة أصبحت مقصدًا للمغامرين وعشاق الطبيعة من داخل السلطنة وجميع دول العالم، وتعطي الزائر لمحة عن التنوع الأحيائي النادر للمنطقة.

وقال ناصر الشيباني الرئيس التنفيذي للموج مسقط: "يستقطب موسم أسماك قرش الحوت المغامرين والرحالة والمستكشفين وعشاق الطبيعة من جميع الأنحاء إلى سلطنة عُمان، فهو فرصة نادرة لمشاهدة هذه الكائنات البديعة عن قرب، ولا شك بأن التجارب التي نقدمها للزوار في هذا الموسم الفريد تؤكد التزامنا في مرسى الموج بتقديم تجارب متنوعة وملهمة باستمرار؛ فلدينا موقع استراتيجي، ولدينا مشغلون حائزون على جوائز عالمية، ويعملون وفق أعلى المعايير لضمان تجربة ممتعة ومسؤولة في نفس الوقت، ولدينا التزام راسخ بدعم السياحة البيئية، وإبراز التنوع الأحيائي الفريد للمنطقة، والحفاظ على البيئة ضمن أولويات العمل، ونحرص على الالتزام بمعايير وإرشادات صارمة لضمان سلامة أسماك قرش الحوت، والحفاظ على موائلها الطبيعية، وضمان حصول الزائرين كذلك على فرصة للاقتراب منها وخوض تجربة ممتعة ومسؤولة".

ويعتبر مرسى الموج نقطة انطلاق مثالية لمغامرات رصد ومشاهدة أسماك قرش الحوت والسباحة معها، إذ يمتاز المرسى بوجود مجموعة كبيرة من المشغّلين، علاوة على قربه من محميّة جزر الديمانيات التي تعتبر محطة مهمة لهذه الأسماك في هذا الموسم.

ويتراوح طول أسماك قرش الحوت بين ستة إلى عشرة أمتار، ولكن تم توثيق أحدها بطول 18.8 متر، وبالرغم من ضخامة حجمها إلا أنها تشتهر بكونها كائنات وديعة جدًا.

ويمكن للزوار بمن فيهم الغواصون، والمستكشفون ومحبو الطبيعة والمهتمون أن يحظوا بفرصة فريدة للسباحة بالقرب من هذه الكائنات الوديعة في موائلها الطبيعية، وهي فرصة لا يُمكن تفويتها لأي شخص مُهتم بالحياة البحرية.

وسيكون موسم أسماك قرش الحوت في مرسى الموج تجربة غامرة لا تنسى؛ إذ تمزج بين دعم جهود حفظ البيئة البحرية ومتعة المغامرات السياحية بأعلى المعايير، ويُنصح الزوار بحجز جولاتهم مع مشغلي مرسى الموج مسقط لضمان وجود فرصة لهم في ذروة الموسم، علمًا بأنَّ هذه الجولات مصممة بطابع تعليمي وترفيهي بيئي في نفس الوقت، وتسلط الضوء على أهمية حفظ الحياة البحرية.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

منصور بن زايد: متحف نور وسلام نافذة لاستكشاف ثراء الحضارة الإسلامية

أكد سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة أن متحف "نور وسلام" يعكس رؤية الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان "طيب الله ثراه"، ونهج الإمارات في تعزيز الثقافة والسلام والتعايش.
وكتب سموه، على منصة "إكس" (تويتر سابقا) "سعدت بافتتاح متحف "نور وسلام" في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، الذي يعكس رؤية الوالد المؤسس ونهج الإمارات في تعزيز الثقافة والسلام والتعايش".
وأضاف سموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان أن المتحف "يعد نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية".

أخبار ذات صلة منصور بن زايد يفتتح متحف «نور وسلام» في مركز جامع الشيخ زايد الكبير برعاية منصور بن زايد.. ذياب بن محمد بن زايد يشهد تكريم 325 طالباً وطالبة من خرّيجي مكتب البعثات الدراسية

سعدت بافتتاح متحف “نور وسلام” في مركز جامع الشيخ زايد الكبير بأبوظبي، الذي يعكس رؤية الوالد المؤسس ونهج الإمارات في تعزيز الثقافة والسلام والتعايش، ويعد نافذة تتيح للعالم استكشاف الثراء الثقافي للحضارة الإسلامية. pic.twitter.com/SxiQHNrA70

— منصور بن زايد (@HHmansour) November 22, 2024

المصدر: الاتحاد - أبوظبي

مقالات مشابهة

  • “جوائز أبوظبي البحرية” تعلن الفائزين في نسخة “المراسي 2024”
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الثانية من «جوائز أبوظبي البحرية» (نسخة المراسي) تكرّم المرافق البحريّة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وتركيا
  • تحت رعاية حمدان بن زايد.. الدورة الثانية من “جوائز أبوظبي البحرية” (نسخة المراسي) تكرّم المرافق البحريّة الرائدة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا
  • هل مُلء الكولوسيوم بالماء وأسماك القرش فعلا كما في غلادياتور 2″؟
  • إلقاء 4 مليون و250 ألف زريعة أسماك في نهر النيل بالمنصورة
  • كيف تحوّلت تايوان إلى وجهة تستقطب عشاق تجارب المغامرات؟
  • الأسماك اليمنية تتلف في الوديعة
  • أغرب 4 أسماك في العالم.. بعضها يمتلك أسنان بشرية ويتغذى على الخشب
  • "سانت ريجيس الموج مسقط" يقدم تجربة مميزة للأطفال بمناسبة "اليوم العالمي للطفل"
  • منصور بن زايد: متحف نور وسلام نافذة لاستكشاف ثراء الحضارة الإسلامية