لا يزال الغموض يحيط بموعد تشييع جثمان الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، بعدما قرر الحزب إرجاء الجنازة التي كان من المقرر أن تُقام اليوم الاثنين إلى موعد غير محدد، وفقاً لما ذكرته مصادر مقربة من "العربية" و"الحدث".

وكان حزب الله قد أعلن، السبت، عن مقتل نصر الله في بيان رسمي، دون تقديم تفاصيل حول كيفية وفاته أو تحديد موعد رسمي للجنازة.

هذا الغموض زاد من التوتر في الأوساط السياسية اللبنانية، وسط موجة من الحزن والغضب بين مناصري الحزب.

وفي تطور آخر، نقلت وكالة "رويترز"، يوم الأحد، عن مصدرين مطلعين، تأكيد انتشال جثة حسن نصر الله من تحت أنقاض الضربة الجوية الإسرائيلية التي استهدفت الضاحية الجنوبية لبيروت، وأسفرت عن وفاته.

وأكد مصدر طبي وآخر أمني لـ"رويترز" أن الجثة كانت في حالة سليمة ولم تحمل أي جروح مباشرة. ورجح المصدران أن سبب الوفاة يعود إلى صدمة حادة ناتجة عن قوة الانفجار.

في سياق متصل، أفادت القناة 12 الإسرائيلية بأن نصر الله "لقي حتفه اختناقاً في مكان مغلق دون تهوية"، مما أثار المزيد من التساؤلات حول ظروف وفاته.

وكانت إسرائيل قد شنت سلسلة غارات جوية، يوم الجمعة، استهدفت عدة مواقع في الضاحية الجنوبية لبيروت، وتم تأكيد وفاة نصر الله يوم السبت.

على إثر إعلان مقتل الأمين العام لحزب الله، أعلنت الحكومة اللبنانية الحداد الرسمي لمدة ثلاثة أيام تبدأ يوم الاثنين، في وقت يتواصل فيه الغموض حول تفاصيل الجنازة والمراسم المرتقبة.

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: نصر الله

إقرأ أيضاً:

جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون

استهدفت غارة إسرائيلية، الإثنين، بلدة عيترون في جنوب لبنان دون تسجيل إصابات. بحسب ما أعلنت وكالة الأنباء اللبنانية.

ونفذت طائرة مسيرة إسرائيلية غارة جوية استهدفت أرضا مفتوحة قرب محطة جميل عواضة في بلدة عيترون دون تسجيل إصابات، كما تم تسجيل تحليق للطيران الحربي الإسرائيلي في أجواء مدينة الهرمل في البقاع شرق لبنان، وفي أجواء قرى قضاء صور في جنوب لبنان.

والأحد، استهدفت غارة إسرائيلية الضاحية الجنوبية لبيروت للمرة الثالثة بعد وقف إطلاق النار. 

50 هجوما خلال شهر واحد

وأعلن الجيش الإسرائيلي، أنه نفذ نحو 50 هجوما استهدف مواقع في مختلف أنحاء لبنان خلال الشهر الأخير، في إطار ما وصفه بالرد على "خروقات للتفاهمات" بين إسرائيل ولبنان، والتي اعتبرها تهديدا مباشرا لأمنه.

وقال الجيش: "الهجمات جاءت بعد رصد خروقات من قبل حزب الله شكلت تهديدا لإسرائيل"، مؤكدا أن العمليات العسكرية ستتواصل "لإزالة أي تهديد ومنع حزب الله من إعادة بناء قدراته".

يذكر أن إسرائيل لم تلتزم باتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي. وتم تمديد مهلة تنفيذ الاتفاق حتى 18 فبراير الماضي.

ولا تزال مناطق عدة في جنوب لبنان وشرقه تتعرض لغارات إسرائيلية بشكل شبه يومي. كما لا تزال القوات الإسرائيلية متواجدة في عدد من النقاط في جنوب لبنان، وتقوم بإطلاق النار على المواطنين.

مقالات مشابهة

  • حزب الله بعد ضربة الضاحية: لن نظل متفرجين
  • هل ثبت عن النبي الدعاء بعد التشهد الأخير في الصلاة؟.. الإفتاء توضح
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء" غير "مبرر"  
  • 3 رسائل عن قصف الضاحية.. ماذا تريد إسرائيل من لبنان؟
  • معلومات جديدة عن استهداف الضاحية الجنوبية الأخير.. هذا ما حصل قبل وبعد الضربة
  • نعيم قاسم: الاعتداء على الضاحية الجنوبية جاء لتثبيت قواعد للاحتلال
  • حزب الله: الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت "اعتداء سياسي"
  • نعيم قاسم: غارة إسرائيل على الضاحية الجنوبية "اعتداء سياسي"
  • جنوب لبنان.. قصف إسرائيلي على بلدة عيترون
  • نتنياهو وكاتس: الضاحية الجنوبية لن تكون ملاذا لحزب الله