مسقط- الرؤية

أعلن بنك عُمان العربي أنَّ وكالة التصنيف الائتماني الدولية "كابيتال إنتليجنس" قد غيّرت نظرتها المستقبلية للتصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك بالعملة الأجنبية من "مستقرة" إلى "إيجابية".

وأكدت الوكالة التصنيف الائتماني طويل الأجل للبنك بالعملة الأجنبية (LT FCR)  وتصنيف الجدارة الائتمانية المستقلة للبنك (BSR) عند "BB+" و"bb+"  على التوالي، فيما جاء التصنيف الائتماني قصير الأجل للبنك بالعملة الأجنبية (ST FCR) عند "B"، وتصنيف القوة المالية الأساسية (CFS)  عند  "bbb-"، ومستوى الدعم الاستثنائي (ESL) عند "معتدل".

ويأتي هذا التغيير في أعقاب تعديل النظرة المستقبلية لسلطنة عُمان من "مستقرة" إلى "إيجابية".

وقال سليمان الحارثي الرئيس التنفيذي لبنك عُمان العربي: "يعكس هذا التغيير في النظرة المستقبلية الحضور القوي لبنك عُمان العربي في السوق المصرفية، مدعومًا بالتحسن في معدلات عبء الدين في عُمان والإدارة المالية الحكيمة".

وأضاف: "إن تأكيد تصنيف الجدارة الائتمانية المستقلة للبنك (BSR) وتصنيف القوة المالية الأساسية (CFS) يعكس متانة ومرونة المؤشرات المالية لبنك عُمان العربي في نهاية النصف الأول من عام 2024، واستمرار دعم المساهم الرئيسي البنك العربي الأردن، وهذا الموقف القوي يعكس حضورنا المتنامي في القطاع المصرفي التقليدي بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية عبر ملكيتنا الكاملة لبنك العز الإسلامي، الذي يُعد ثاني أكبر بنك إسلامي متكامل في عُمان."

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

إقالة همتي.. صدمة إيجابية للأسواق الإيرانية أم مجرد تأثير مؤقت؟

بغداد اليوم- متابعة

أثار سحب البرلمان الإيراني، اليوم الأحد، (2 آذار 2025)، الثقة من وزير الاقتصاد والمالية الإيراني، عبد الناصر همتي، الذي يعد من أهم الوزراء في كابينة الرئيس مسعود بزشكيان ردود فعل كبيرة في الأسواق المالية وصفت بحذر بالإيجابية.

 وبينما يرى البعض أنها فرصة لإصلاح السياسات الاقتصادية، يعتقد آخرون أن التأثيرات الإيجابية التي شهدتها البورصة وانخفاض الدولار والذهب قد تكون مؤقتة، ما لم تحدث تغييرات جوهرية في السياسات الاقتصادية للبلاد من جهة وإلغاء عقوبات الولايات المتحدة بعد التوافق النووي معها.

تفاعل الأسواق مع إقالة همتي

جاءت أولى ردود الفعل من سوق البورصة، حيث ارتفع مؤشر البورصة في طهران بمقدار 16,632 نقطة ليصل إلى 2,870,947 نقطة، مسجلًا زيادة بنسبة 0.58% مقارنة باليوم السابق، وجاء هذا الارتفاع مدفوعًا بالموجة النفسية الإيجابية التي رافقت القرار، ولكن لا يزال من غير الواضح ما إذا كان هذا الاتجاه سيستمر في ظل عدم حدوث تغييرات اقتصادية هيكلية وعدم ظهور مؤشرات على الخروج من الأزمة النووية التي تتطلب التفاوض مع إدارة ترامب مهندس أشد العقوبات على طهران منذ الانسحاب من الاتفاق النووي في عام 2018.

وفي سوق العملات، تراجع سعر الدولار الأمريكي، الذي كان قد وصل إلى 93,000 تومان، إلى 91,900 تومان بعد إعلان الإقالة، ومع ذلك، فإن سوق الصرف الأجنبي عادة ما يكون حساسا للتغييرات السياسية، لكنه في النهاية يخضع لعوامل اقتصادية رئيسية مثل التضخم وسياسات البنك المركزي والاحتياطيات النقدية، لذا، فإن هذا الانخفاض قد يكون مجرد تأثير نفسي قصير الأمد.

أما سوق الذهب، فقد شهدت هي الأخرى تراجعا طفيفا، حيث انخفض سعر غرام الذهب عيار 18 من 6,500,000 تومان إلى 6,400,000 تومان، ويُعزى هذا الانخفاض إلى هبوط الدولار، إلا أن التجارب السابقة تؤكد أن أسعار الذهب في إيران تتأثر في النهاية بمعدل التضخم المحلي وبالاتجاهات العالمية والسياسة الخارجية أكثر من تأثرها بالتغيرات السياسية الداخلية.

هل هذه التغييرات دائمة؟

رغم الصدمة الإيجابية الأولية، هناك مؤشرات على أن هذه التحركات في الأسواق قد تكون مؤقتة للأسباب التالية:

التأثير النفسي الأولي، حيث تستجيب الأسواق عادةً بسرعة للتغييرات السياسية، ولكن الأسعار والتوجهات تتراجع بمجرد زوال التأثير النفسي الأولي وانتظار المستثمرين لمعرفة توجهات السياسات الاقتصادية للحكومة الجديدة من جهة وفتح باب الحوار مع واشنطن التي فرضت أشد العقوبات الاقتصادية والمالية من جهة أخرى.

عدم وجود تغيير جذري في السياسات الاقتصادية، إذ تظل السياسات المالية والنقدية في إيران تحت إدارة جهات مثل البنك المركزي ومنظمة التخطيط والميزانية والمجلس الأعلى للتنسيق الاقتصادي، وفي حال عدم حدوث تغييرات جوهرية في سياسات النقد والضرائب وإدارة التضخم، فإن التراجع الحالي في سعر الدولار وارتفاع البورصة قد لا يدومان طويلًا.

كما تشير التجارب السابقة إلى نمط مماثل، حيث أظهرت إقالات مسؤولين اقتصاديين سابقين، مثل إقالة عبد الناصر همتي نفسه من رئاسة البنك المركزي في عهد الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني أو إقالة وزراء اقتصاد في الحكومات السابقة، أن الأسواق تتفاعل مؤقتًا، ولكنها تعود لاحقًا إلى اتجاهاتها السابقة بناءً على العوامل الاقتصادية الأساسية.

على الصعيد السياسي

ومن الناحية السياسية أكد الرئيس الإيراني اليوم وهو يدافع عن وزير الاقتصاد بأنه كان ينوي التفاوض مع الولايات المتحدة إلا أنه تراجع بعد أن أعلن المرشد الإيراني علي خامنئي منع التفاوض مع واشنطن.

بالرغم من الارتفاع في البورصة وانخفاض في أسعار الدولار والذهب، ولكن هذه التأثيرات قد تكون مجرد صدمة مؤقتة ما لم تتبعها إصلاحات اقتصادية حقيقية، وإيجاد مخرج من أزمة العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران وفي حال استمرار التضخم المرتفع والسياسات النقدية الحالية، ومأزق التفاوض فمن المحتمل أن تعود أسعار الدولار والذهب إلى الارتفاع مجددًا، بينما قد يفقد سوق البورصة الزخم الذي اكتسبه مؤخرًا.

مقالات مشابهة

  • بفرمان من بوجلبان.. المصري يواصل تدريباته استعدادًا للبنك الأهلي بالكأس
  • “تحالف أوبك+” يؤكدون التزامهم باستقرار السوق وسط توقعات إيجابية لأسواق البترول
  • يعني إيه النظرة الأولى لك؟.. الدكتور علي جمعة يرد على سؤال فتاة
  • اجتماع بوزارة الاقتصاد يناقش اعداد التصنيف الموحد للأنشطة الاقتصادية
  • علي فرج ونوران جوهر يواصلان صدارة التصنيف العالمي للإسكواش
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ «السباق إلى دبي»
  • النفط يرتفع مدفوعا ببيانات إيجابية من الصين رغم مخاوف الرسوم الجمركية والسلام بأوكرانيا
  • كانتر يتصدر التصنيف العالمي لـ "السباق إلى دبي" للجولف
  • إقالة همتي.. صدمة إيجابية للأسواق الإيرانية أم مجرد تأثير مؤقت؟
  • بالفيديو.. سيولة مرورية على الطريق الدائري وسط تحسن في حركة السير