ينظر قاضى المعارضات  بمحكمة جنح الخليفة، غدا الأربعاء، قرار تجديد حبس المتهمين باختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا للاعب كرة القدم.

وأدلي المتهمين بإعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث قالوا أنهم استغلوا معرفتهم بأحد أقارب اللاعب مؤمن زكريا ومرضه وفبركوا واقعة السحر من أجل تصوير فيديو معه خلال إبطال السحر من خلال شيخ ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم على التيك توك لزيادة المشاهدات.

وأشار المتهمين أن وراء انتشار الفيديوهات هو حوش مقبرة مجدي عبد الغني الموجود في مقابر الإمام الشافعي.

المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا تلقوا مكالمة من برنامح صبايا الخير

وأكد المتهمون أنهم لم يقصدوا ابتزاز اللاعب مؤمن زكريا والدليل على ذلك أنهم لم يطلبوا منه أي أموال ولم يأخذوا منه شيء وهذا ما أكده اللاعب في تحقيقات النيابة، وعندما رفض وتركهم خلال وضع أعمال السحر في مياه بالملح، نشروا الفيديو.

وأوضح المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا، تلقيهم مكالمة هاتفية من معدين برنامج صبايا الخير مع ريهام سعيد فظهروا معها من أجل المشاهدات والليكات على فيديوهاتهم والشهرة فقط.

وكانت وزارة الداخلية كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تناقلته عدد من القنوات، والذي تضمن عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء زراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى - الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.

والفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد وضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه وتبين أنه (عامل مدافن - مقيم بدائرة القسم) وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة بالاشتراك مع (نجله وشخصين آخرين وسيدة ) "تم ضبطهم عدا نجله".

وأضاف بقيامهم بإحضار صورة للاعب مؤمن زكريا "لعلمهم بتعرضه لوعكة صحية" وكتابة طلاسم وعبارات غير مفهومة عليها وكذا عروسة من القماش بها مجموعة من الدبابيس، ودفنوا الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب السابق مجدى عبد الغنى لإلصاق الواقعة به "لكونهما شخصيات رياضية مشهورة"، وادعائهم عثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح ماديًا وتسليمها عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر والذى قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مؤمن زكري سحر مؤمن زكريا حبس المتهمين باختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا مجدى عبد الغنى ريهام سعيد للاعب مؤمن زکریا سحر مؤمن زکریا

إقرأ أيضاً:

مؤمن الجندي يكتب: انكسار روح

في حياة كل إنسان لحظات تشبه الخريف، حيث تتساقط أوراق الأمل واحدة تلو الأخرى، حتى يصبح المشهد مليئًا بالفراغ والبرد! تتكرر المواقف وكأنها تعيد رسم ذات السيناريو، كما لو أن هناك حلقة مفقودة أو خطأ خفيًا في مسار حياتك.. تسأل نفسك في لحظة صدق نادرة: لماذا أنا؟ لماذا يتكرر هذا الألم كأنه عقاب دائم؟

مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ" مؤمن الجندي يكتب: حين تتلاشى الألوان

السقوط ليس مجرد نهاية؛ بل هو رسالة مبطنة! قد تكون تلك اللحظة التي تنكسر فيها إرادتك هي اللحظة ذاتها التي تحتاج فيها إلى أن تعيد بناء ذاتك؛ أحيانًا، تكون الأزمة مجرد مرآة تعكس ذلك "الشيء الخاطئ" في حياتك، ذلك الركن المهمل الذي تخفيه عن نفسك قبل الآخرين.

في المشهد الأخير لمباراة الأهلي أمام باتشوكا، وقف محمود كهربا على بعد خطوات من تسديد الكرة، ليس فقط في شباك المنافس، بل في ذاكرة كل من يترقب لحظة الفرح! وبينما تهاوت الكرة بعيدًا عن المرمى، تهاوى الأمل مع خطواته المتثاقلة، تراجع وكأن العالم بأسره بات مكانًا ضيقًا لا يسعه.

في أعماق الطائرة التي تحلق على ارتفاع آلاف الأقدام، شاهدت صورة لمحمود كهربا يجلس في مقعده، منزوٍ كأن العالم بأسره قد ضاق عليه. بين يديه كتاب الله، يتلو آياته بصوت خافت لا يسمعه سوى قلبه المثقل، كان وجهه يحكي قصة لا تحتاج إلى كلمات؛ عيناه مسكونتان بحزن شفيف، وجبينه يروي عن انكسار روح تبحث عن ملاذ! كأنما الهواء من حوله أثقل، والصمت أكثر صخبًا.. بدا كمن يطلب من السماء أن تمسح عن صدره غبار الألم، أن تمنحه إشراقة أمل، أن تعيد ترتيب الفوضى التي تسكن أعماقه.. فهو الآن في لحظة مواجهة، ليس مع الجماهير التي تنتقده، ولا مع الإدارة التي تنتظر منه الاعتذار، بل مع نفسه! لماذا كل هذه الأحداث المتعاقبة في حياتك؟ الأمر أشبه بدعوة لإعادة ترتيب الفوضى الداخلية، لمعرفة أين يوجد الخطأ؟

كما أن العشب الأخضر يتعافى بعد كل موسم قاحل، كذلك نحن! من تلك اللحظات القاسية، يُولد التغيير، لكن فقط حين نقرر مواجهة أنفسنا بصدق.. كهربا ليس سوى رمز لحكاية إنسانية تتكرر: لحظة سقوط، يأس، ثم بزوغ نور خافت في الأفق؛ الاختبار الحقيقي ليس في السقوط، بل في النهوض واستعادة الاتجاه الصحيح.

أسير الهزيمة وطريق الهروب 

السقوط المتكرر ليس دائمًا فشلًا، بل أحيانًا يكون تدريبًا قاسيًا يهيئك لقادم أصعب! كل مرة تعثر فيها هي درس، وكل درس يحمل رسالة.. إن كنت ترى العثرة هزيمة، ستبقى أسيرًا لها، لكن إن قررت أن ترى فيها معلمًا، ستكتشف أنها تدفعك لتطوير نفسك، لتقوية نقاط ضعفك، ولتصبح شخصًا مختلفًا، أقوى، وأصدق مع ذاته.

في النهاية، حين تتكرر الأزمات، اعلم أن الإجابة ليست في الخارج، بل بداخلك وعلاقتك الروحانية مع الله! قد يكون الحل في تغيير نظرتك، أو في مواجهة ما تهرب منه منذ سنوات! أو البحث عن الخطأ.. أن تملك شجاعة السؤال: ماذا علي أن أترك؟ وماذا علي أن أبدأ؟ الإجابة لن تكون سهلة، لكنها حتمًا موجودة؛ وحين تجدها، ستكتشف أن السقوط كان الخطوة الأولى نحو الوقوف بشكل أقوى مما كنت تتصور.

للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا

مقالات مشابهة

  • مؤمن الجندي يكتب: انكسار روح
  • كلامك سمع وطاعة
  • زاخروفا تتهم جهات خارجية بفبركة خبر وفاة بشار الأسد
  • محافظ البحيرة: تلقينا 147 ألف و134 طلبًا للتصالح على مخالفات البناء
  • مؤمن الجندي يكتب: عرّافة الكواكب في شقة "سِباخ"
  • مخبر سابق يعترف بفبركة تهمة الرشوة لبايدن ونجله.. ما القصة؟
  • مشروع بستان الإبداع في ضيافة متحف زكريا الخناني وعايدة عبد الكريم
  • مؤمن الجندي يكتب: قائد على حافة الانفجار
  • حتى لا تقع الفأس بالرأس
  • آخرها أمام باتشوكا.. 7 أزمات في مشوار كهربا مع الأهلي