المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا.. تلقينا مكالمة من برنامح صبايا الخير
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ينظر قاضى المعارضات بمحكمة جنح الخليفة، غدا الأربعاء، قرار تجديد حبس المتهمين باختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا للاعب كرة القدم.
وأدلي المتهمين بإعترافات تفصيلية أمام النيابة، حيث قالوا أنهم استغلوا معرفتهم بأحد أقارب اللاعب مؤمن زكريا ومرضه وفبركوا واقعة السحر من أجل تصوير فيديو معه خلال إبطال السحر من خلال شيخ ونشر ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي عبر صفحاتهم على التيك توك لزيادة المشاهدات.
وأشار المتهمين أن وراء انتشار الفيديوهات هو حوش مقبرة مجدي عبد الغني الموجود في مقابر الإمام الشافعي.
المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا تلقوا مكالمة من برنامح صبايا الخيروأكد المتهمون أنهم لم يقصدوا ابتزاز اللاعب مؤمن زكريا والدليل على ذلك أنهم لم يطلبوا منه أي أموال ولم يأخذوا منه شيء وهذا ما أكده اللاعب في تحقيقات النيابة، وعندما رفض وتركهم خلال وضع أعمال السحر في مياه بالملح، نشروا الفيديو.
وأوضح المتهمين بفبركة سحر مؤمن زكريا، تلقيهم مكالمة هاتفية من معدين برنامج صبايا الخير مع ريهام سعيد فظهروا معها من أجل المشاهدات والليكات على فيديوهاتهم والشهرة فقط.
وكانت وزارة الداخلية كشفت حقيقة تداول مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي والتي تناقلته عدد من القنوات، والذي تضمن عثور أحد الأشخاص على أعمال سحر أثناء زراعة صبار أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب مجدى عبدالغنى - الكائنة بدائرة قسم شرطة الخليفة بالقاهرة، عبارة عن أوراق وصورة للاعب مؤمن زكريا، مكتوب عليها بعض الطلاسم والعبارات غير المفهومة.
والفحص تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة من تحديد وضبط ناشر مقطع الفيديو المشار إليه وتبين أنه (عامل مدافن - مقيم بدائرة القسم) وبمواجهته اعترف باختلاقه الواقعة بالاشتراك مع (نجله وشخصين آخرين وسيدة ) "تم ضبطهم عدا نجله".
وأضاف بقيامهم بإحضار صورة للاعب مؤمن زكريا "لعلمهم بتعرضه لوعكة صحية" وكتابة طلاسم وعبارات غير مفهومة عليها وكذا عروسة من القماش بها مجموعة من الدبابيس، ودفنوا الصورة والطلاسم أمام مقبرة خاصة بعائلة اللاعب السابق مجدى عبد الغنى لإلصاق الواقعة به "لكونهما شخصيات رياضية مشهورة"، وادعائهم عثورهم عليها حال قيامهم بزراعة صبار أمام المقبرة، وتصوير مقطع الفيديو المتداول ونشره على مواقع التواصل الاجتماعى بهدف تحقيق أعلى نسبة مشاهدة للتربح ماديًا وتسليمها عقب ذلك للاعب مؤمن زكريا تحت زعم كونها أعمال سحر والذى قام بدوره بالتخلص منها، وبمواجهة باقى المتهمين أيدوا ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مؤمن زكري سحر مؤمن زكريا حبس المتهمين باختلاق واقعة سحر مؤمن زكريا مجدى عبد الغنى ريهام سعيد للاعب مؤمن زکریا سحر مؤمن زکریا
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: عميد في الزنزانة
نعيش في عالمٍ يتنازع فيه الضوء والظل، وحيث تتكاثر الخلافات كأمواجٍ لا تهدأ، تقف الأرواح العظيمة على مفترق الطريق بين الكبرياء والمصلحة، بين الخصومة والمغفرة.. هناك، في زاوية عميقة من الروح، يُدرك الإنسان أن الوطن أكبر من نزاعات الأفراد، وأن في التسامح عظمة تُنير القلوب قبل أن تَعبُر إلى العالم، لإنها لحظةٌ تتجسد فيها الحكمة، حين يختار العاقل أن ينحي سيوف الصراع جانبًا، ويمد يدًا بيضاء لمن كان في يومٍ ما خصمًا، ليدرك الاثنان أن عبور هذه الجسور معًا هو الطريق الوحيد لتُزهر الأرض، ولترتفع رايات السلام التي تعانق السماء.
مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامةمن منا لا يتذكر فيلم "حب في الزنزانة" الذي جسد صراعًا ينشأ داخل السجن، ومعه تعلو ثنائية الأمل واليأس، حيث يمكن أن تكون قصة هذا الفيلم مرآة لمشهد العلاقة المتوترة بين حسام حسن، المدير الفني للمنتخب المصري الأول، وهاني أبو ريدة، الرئيس المرتقب لاتحاد الكرة المصري بعد الانتخابات المقبلة، ولكن هذه المرة بعنوان "عميد في الزنزانة".
إن حسام حسن، بجرأته وأسلوبه الصريح، كان قد أدلى بتصريحات ناقدة تجاه أبو ريدة سابقًا، وها هو اليوم، وهو يقود المنتخب المصري بنجاحات واضحة حتى الآن، كمن وجد نفسه حبيسًا في "زنزانة العميد"، حيث يبدو أن هذه النجاحات على أرض الملعب لن تكون كافية لمنع محاولات إبعاده عن المشهد، خاصة مع تولي أبو ريدة للمنصب المتوقع.
فهل سيستطيع حسام حسن كسر قضبان "الزنزانة" واستمرار نجاحاته؟، أم أن الانتقادات السابقة والتوترات التي أوجدها العميد بنفسه! ستجعل من وجوده على رأس المنتخب محط تهديد؟ تشابه هذه القصة في بعض أبعادها مع قصة فيلم عادل إمام، حيث الصراع بين التطلعات الشخصية ومصير العلاقات المعقدة، في انتظار ما سيكشفه القادم من أحداث في ساحة الكرة المصرية.
نجاح أو فشل العلاقات بعد هجوم أحد الأشخاص على الآخر يعتمد على عوامل عديدة تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل هذه العلاقة.. فالهجوم، سواء كان لفظيًا أو فكريًا، يترك آثارًا عميقة قد تكون جسيمة على الطرف الآخر، خاصة إذا كان الهجوم علنيًا أو أمام أطراف أخرى، هذا النوع من الانتقاد قد يُشعر الشخص المستهدف بالإهانة ويخلق حاجزًا من عدم الثقة والاحترام، وهما عنصران أساسيان لاستمرار العلاقات الصحية.
ورغم ذلك، يمكن لبعض العلاقات تجاوز الهجوم إذا توفرت الإرادة والوعي لدى الطرفين لمعالجة الأسباب الكامنة خلف الخلاف.. فالحوار الصادق والاستعداد لتحمل المسؤولية من قبل الشخص الذي قام بالهجوم قد يسهمان في إعادة بناء الجسور المقطوعة، خاصة إذا أُرفق باعتذار صادق ورغبة في تصحيح المسار.
ومن واقع تجاربي في الحياة أو تحديدًا مع الوسط الرياضي، رأيت حالات تفشل فيها العلاقات في الصمود أمام الهجوم، ويصبح من الصعب إصلاح ما تهدم.. في هذه الحالة، قد تتعمق الجروح وتتحول العلاقة إلى صراع دائم أو قطيعة، حيث يجد الطرف المستهدف أنه من الصعب التعايش مع من أساء إليه أو استهان بكرامته.
في النهاية، نجاح أو فشل العلاقة بعد هجوم يعتمد على نضج الطرفين ورغبتهما في تجاوز الخلافات، وقدرتهما على تقبل الاختلافات الشخصية، والالتزام بالقيم التي تُعزز من استمرارية أي علاقة، سواء كانت علاقة عمل أو صداقة أو حتى شراكة رياضية كما في حالة حسام حسن وهاني أبو ريدة، لأن مصر أكبر من أي شخص!.
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا