خالد الجندي يفضح خطط الصهيونية لنشر الشذوذ: يخططون ونحن نعمل بالعاطفة
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شدد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، على إنه يجب أن يكون لدينا وعي بما تفعله الصهيونية فى نشر الفساد ومحاولات تدمير الشعوب.
وقال عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "DMC"، اليوم الثلاثاء: "يجب أن نكون واعين أن أعداءنا، الصهاينة، لا يعملون دون تخطيط، نحن نعمل بالعاطفة فقط، لكن العاطفة وحدها لا تكفي، الأمر يحتاج إلى إعداد وتخطيط، خاصة عندما نتحدث عن قضايا مثل المثلية الجنسية".
وأوضح الجندي أن "تاريخ المثلية يعود إلى قرون، حيث تم تسجيل أول ظهور للمصطلح عام 1869، وفي العصور القديمة، كانت أوروبا تعاقب على الممارسات الشاذة بعقوبة الإعدام، كما أن التاريخ يشير إلى وجود حالات من الانحراف حتى في زمن الخلفاء العباسيين".
وأضاف الجندي: "في الستينيات، شهد العالم أول تجمع علني للمثليين، وفي عام 1973، اعتبرت الجمعية الأمريكية للطب النفسي المثلية نشاطًا جنسيًا عاديًا، وفي التسعينيات، ظهرت دراسات زعمت أن السبب وراء المثلية هو الجينات الوراثية".
وأشار الجندي إلى أن "في عام 2001، سمحت هولندا بزواج المثليين، وفي 2019، تم حذف المثلية الجنسية من قائمة الأمراض النفسية من قبل منظمة الصحة العالمية".
ودعا الجندي إلى أهمية توخي الحذر من هذه الظواهر، مشددًا على أن السلوك المنحرف ليس له علاقة بالجينات، بل هو اختيار شخصي، وفقًا لبحث علمي حديث أجرته مجموعة من العلماء.
وأكد: "علينا أن نفهم أن الفساد له أعداد من الناس المدربين، وأنه يجب علينا العمل على نشر الوعي والفهم الصحيح في مجتمعنا".
وشدد الجندي على أهمية تكاتف الجهود لمواجهة التحديات الأخلاقية والاجتماعية، محذرًا من خطورة الانجراف وراء الأفكار الصهيونية التي قد تضر بقيمنا ومبادئنا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مثلية الجنسية خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية الصحة العالمية منظمة الصحة العالمية الشيخ خالد الجندي المثلية الجنسية خالد الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية منظمة الصحة العالمي خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
الهجري: لا توافق مع دمشق ونحن مستعدون للقتال إذا لزم الأمر
يمانيون../
أكد شيخ عقل طائفة الموحّدين الدروز في سوريا، حكمت الهجري، في تصريحات للإذاعة الوطنية الأميركية “NPR”، أنه لا يوجد توافق بين طائفته وحكومة دمشق، مشيراً إلى استعداد مقاتلي السويداء للدفاع عن أنفسهم وصد قوات الحكومة السورية إذا لزم الأمر.
وأوضح الهجري أن المحادثات الجارية مع حكومة دمشق تُظهر صعوبة الوصول إلى اتفاق، مضيفاً أن الفصائل المسلحة التي تسيطر على دمشق تعتبر نفسها الآن مسؤولة عن إدارة البلاد، وهو أمر غير مقبول محلياً ودولياً.
وأشار الهجري إلى أن القوات الدرزية، التي حافظت على الأمن في السويداء طوال سنوات، ستواصل السيطرة على الحدود مع المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية، وأنهم يجمعون مقاتلين ويضعون خططاً لمواجهة القوات الحكومية إذا تطلب الوضع ذلك.
كما شدّد على أن طائفة الموحّدين الدروز لا ترغب في تدخلات خارجية، معتبراً أن المرحلة الحالية هي مرحلة خطيرة ويجب تجنب المزيد من إراقة الدماء. وأكد الهجري رفضه الطائفية، مشيراً إلى أنهم يسعون لبناء دولة مدنية عادلة.
وفي وقت سابق، انتقد الهجري سلوك الإدارة السورية المؤقتة، معتبراً أن الدستور الذي تم الإعلان عنه مؤخراً قد تم إعداده من قبل لجنة ذات توجه واحد، ما يفتح المجال للتركيز المطلق للصلاحيات في يد شخص واحد، الأمر الذي يعزز الاستبداد بدلاً من بناء نظام ديمقراطي.