لو محرجة من ابنك.. كتب لتعليم الأطفال والمراهقين مفهوم التربية الجنسية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
التربية الجنسية هي أحد أهم الجوانب في تربية الأطفال والمراهقين، فهي لا تقتصر على المعلومات البيولوجية حول الجهاز التناسلي، بل تتعداها لتشمل جوانب نفسية واجتماعية وأخلاقية مهمة، هدفها الأساسي هو تمكين الأطفال والشباب من فهم أجسادهم وتغيراتها، ولهذا أطلقت «الوطن» 3 حملات توعوية لتعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية تحت شعار «مجتمع صحي آمن.
وفي حال لم تكن الأسرة على دراية كاملة بمفهوم التربية الجنسية، أو يشعر بعض الآباء بالخجل من التطرق إلى هذه المفاهيم مع أبنائهم، فهناك مجموعة من الكتب التي يمكنها إرساء القواعد الأساسية للتربية الجنسية لدى الأطفال والمراهقين، حتى لا يقع الأبناء ضحية للمفاهيم الخاطئة.
حديث النحل والطيورقدّمت الكاتبة مروة رخا، المتخصصة في التعليم بطريقة منتسوري أول كتاب تفاعلي يتناول أساسيات التربية الجنسية باللغة العربية للأطفال ما بين 6 و12 سنة بعنوان «حديث النحل والطيور.. التربية الجنسية للأطفال»، والذي يتناول قصة فتاة تحب الزهور وصبي يراقب الطيور، لكن لديهم أسئلة عميقة، ومن خلال نموذج لأم واعية وأب مدرك أهمية المعلومات السليمة؛ يفهم الطفلان بالتدريج معنى التلقيح، والتكاثر الجنسي والتكاثر اللاجنسي، والتخصيب، والتزاوج.
أما بالنسبة للأطفال قراء هذا الكتاب، سيكون لديهم فرصة للعب الكلمات المتقاطعة، والبحث عن الكلمات المفقودة، وتجميع قطع البازل، وإجابة أسئلة داخل النص، ومشاهدة نماذج تفاعلية لدعم المعلومات العلمية.
كما تقدم الدكتورة شيماء عبدالتواب مشرف، كتابا بعنوان «المباح من الكلام»، والذي يتضمن الحديث عن التربية الجنسية للطفل في الإسلام مؤصلا تأصيلًا شرعيًا، ومتى نتكلم وماذا نقول وكيف نقول، وكيف نتعامل مع أبنائنا أثناء البلوغ، وكيف نحصن أبنائنا ضد الإيذاء والتحرش الجنسي.
كيف تتحدث عن كل ما يخص الجنس مع الأبناءوتقدم الدكتورة هبة جمال حريري هذا الكتاب الذي يقدم اللغة التربوية والعلمية في نقل المعرفة الجنسية للأبناء حسب كل مرحلة عمرية، ابتداء من عمر ثلاث سنوات وحتى ما بعد البلوغ، كما يوضح هذا الكتاب أهمية تعزيز التربية الجنسية وكيفيتها، مع بيان دورها في حماية فطرة الأبناء من الممارسات الجنسية الخاطئة، أو الوقوع ضحية اعتداءات أو تحرشات جنسية سواء في مرحلة الطفولة أو ما بعدها.
معين الآباء في التربية الجنسية للأبناءويهدف هذا الكتاب للدكتور مأمون مبيض، لمساعدة الآباء والأمهات خاصة في كيفية التعامل مع هذا الموضوع وهم يقومون بتربية أولادهم، ويساعدهم على تجنب الأخطاء الكثيرة التي يمكن أن يقع فيها الآباء والمربون، إذ يعرض الكتاب في نصفه الثاني نحو 100 سؤال من الأسئلة الواقعية التي يطرحها الآباء والأمهات، والتي تتعلق بالتربية الجنسية، ويطرح كذلك الإجابات لهذه الأسئلة بشكل يعين الآباء في عمليتهم التربوية وهم يتعلمون من تجارب الآخرين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية الأطفال والمراهقین التربیة الجنسیة هذا الکتاب
إقرأ أيضاً:
"بهجة وإبداع" في صالة الطفل خلال فعاليات معرض الكتاب
شهدت صالة الطفل، في اليوم قبل الأخير من فعاليات الدورة الـ56 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، مجموعة متنوعة من الورش الفنية والثقافية، حيث تواصلت الأنشطة داخل ركن الفنون القولية، الذي حمل للصغار سحر الحكايات وقوة الكلمة.
واستمتع الأطفال بسرد "حكايات الانتصار"، التي قدمتها الفنانة أمل عبد الفتاح، ليعيشوا لحظات من التشويق والإلهام عبر قصص تحتفي بالإنجاز والإصرار.
ولم يكن اللقاء مع الأطفال الفائزين بجائزة الدولة للمبدع الصغير أقل حيوية، إذ شهدت الصالة جلسة حوارية مميزة حول ديوان "عن طفولتي" لكل من ندى السيد عبد الهادي وسما أسامة محمود، بإدارة الشاعر أحمد طلب، حيث دار النقاش حول أهمية الكتابة في التعبير عن الطفولة والتجارب الشخصية.
كما حظي الزوار بتجربة خاصة مع "نقطة سوداء في جناح الفراشة"، إذ أبدع عبد العزيز السماحي في جذب الأطفال إلى عالم القصة عبر ورشة حكي تميّزت بالدهشة والتفاعل، ما جعلها إحدى أكثر الفعاليات جذبًا للصغار.
وفي ركن الورش التفاعلية، شارك الأطفال في جلسات متنوعة، كان من أبرزها نشاط ضيف شرف المعرض – سلطنة عمان، حيث تعرّفوا على جوانب من الثقافة العمانية في أجواء جمعت بين المتعة والاستكشاف.
كما شهدت الصالة لقاءً ثريًا مع رئيس تحرير مجلة "خطوة"، إيهاب بهي الدين، الذي تحدث عن دور المجلة في تنمية الوعي لدى الأطفال، وأهمية القراءة في تشكيل وجدانهم وتعزيز خيالهم الإبداعي.
ومنذ الصباح، انطلقت في ركن الورش الفنية مجموعة من الأنشطة التي أعدها المركز القومي لثقافة الطفل، حيث استمتع الصغار بتشكيل الورق والخرز وتلوين الجبس.
كما قدمت الهيئة المصرية العامة للكتاب أنشطة إبداعية شملت تصميم طيور بالقماش، وفنون الأورجامي، وورشة لإعادة التدوير وصناعة براويز من الورق، إلى جانب جلسات رسم مستوحاة من قصص الكاتبة فاطمة المعدول، شخصية المعرض لهذا العام.
وشهدت الصالة أيضًا ورشة للخط العربي قدّمها الفنان خضير البورسعيدي، برعاية صندوق التنمية الثقافية، حيث خاض الأطفال تجربة كتابة حروفهم الأولى بأنامل صغيرة مليئة بالحماس.
كما استمتعوا بحكايات الجدة اعتماد عبده، التي قدمها المركز القومي لثقافة الطفل في جلسة تفاعلية دافئة جمعت بين الحكي والتعلم، لتختتم صالة الطفل يومها بمجموعة من الأنشطة التي جمعت بين الترفيه والتثقيف، ورسخت حب الإبداع لدى زوارها الصغار.