“قد يغير حياة ملايين البشر”.. خبراء يشيدون بدواء جديد للفصام
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
الولايات المتحدة – أشاد خبراء صحيون بموافقة الولايات المتحدة على عقار جديد لعلاج مرض الفصام، قائلين إن “لديه القدرة على تغيير حياة ملايين الأشخاص”.
ويعمل الدواء، المسمى “كوبينفي” (Cobenfy) والذي طورته شركة الأدوية الأمريكية العملاقة Bristol Myers Squibb، بشكل مختلف عن العلاجات الحالية، حيث يستهدف ما يسمى بالمستقبلات الكولينية، وليس مستقبلات الدوبامين.
ويعد العقار أول مضاد للذهان معتمد لاستهداف المستقبلات في الدماغ والجسم المرتبطة بنظام الناقل العصبي الكوليني، والذي يلعب دورا رئيسيا في التعلم والذاكرة والهضم والتحكم في ضربات القلب وضغط الدم والحركة وغيرها من الوظائف.
وقالت تيفاني فارشيوني، وهي مسؤولة كبيرة في إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA)، في بيان يوم الخميس: “يتبع هذا الدواء أول نهج جديد لعلاج الفصام منذ عقود. ويقدم هذا الموافقة بديلا جديدا للأدوية المضادة للذهان التي وصفت سابقا للأشخاص المصابين بالفصام”.
ويعرف الفصام بأنه مرض عقلي خطير يؤثر على نحو واحد من كل 300 شخص في جميع أنحاء العالم، وهو حالة تؤثر في طريقة تفكير الأشخاص وشعورهم وتصرفاتهم. ويمكن أن يؤدي إلى مزيج من الهلوسة والتوهم والتفكير والسلوك غير المنظم.
وأوضحت لينسي بيلزلاند، التي ترأس قسم الصحة العقلية في مؤسسة “ويلكوم” الخيرية، إن عقار “كوبينفي” قد “يغير قواعد اللعبة، وخاصة بالنسبة لأولئك الذين لا تنجح معهم الأدوية الأخرى. إنه يعمل بطريقة مختلفة تماما عن أي أدوية أخرى تستخدم حاليا لعلاج الفصام. لديه القدرة على تغيير حياة الملايين من الناس”.
ويُعالج الفصام عادة بمضادات الذهان. وفي حين أن هذه الأدوية يمكن أن تكون فعالة في إدارة الأعراض مثل الهلوسة والأوهام، إلا أنها لا تعالج أعراضا أخرى تحد من الحياة مثل الانسحاب الاجتماعي ومشاكل الذاكرة.
ويبدو أن “كوبينفي” لديه القدرة على معالجة جميع هذه الأعراض.
ويتم تناول عقار “كوبينفي”، واسمه العلمي هو “زانوميلين” (xanomeline) و”كلوريد تروسبيوم” (trospium chloride)، عن طريق الفم.
وأكدت تجربتان سريريتان فعاليته، ما يدل على أنه يمكن أن يقلل بشكل كبير من أعراض المرضى.
وتشمل الآثار الجانبية للعقار الغثيان والتقيؤ وعسر الهضم والإسهال والإمساك واحتباس البول ومشاكل الكبد. ولكن مقارنة بالأدوية الحالية، فإن هذه الآثار الجانبية “مخفضة”، بحسب مات جونز، أستاذ علم الأعصاب في جامعة بريستول في إنجلترا.
وقال: “من الواضح أنها أخبار رائعة للأشخاص الذين يعيشون مع الفصام”.
المصدر: ميديكال إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“المياه الوطنية” تنتهي من تنفيذ مشاريع مائية وبيئية في الخرج والسليّل بكُلفة تجاوزت 210 ملايين ريال
أعلنت شركة المياه الوطنية، مُمَثلةً بقطاعها الأوسط عن الانتهاء من تنفيذ ثلاثة مشاريع للمياه والصرف الصحي في محافظتي الخرج والسليّل بمنطقة الرياض، بكُلفة إجمالية تجاوزت 210 ملايين ريال، تضمّنت إنشاء خطوط وشبكات بأطوالٍ تجاوزت 119 كيلو مترًا، وذلك ضمن خطط الشركة الرامية إلى تعزيز البنية التحتية في قطاعي المياه والخدمات البيئية، وزيادة نسب التغطية بالخدمات المقدمة للعملاء.
وبينت أنها نفذت في محافظة الخرج المرحلة السادسة من خطوط وشبكات الصرف الصحي، بأطوالٍ تجاوزت 47.5 كيلو مترًا، إضافةً إلى توسعة محطة الرفع بسعةٍ تزيد على 57 ألف مترٍ مكعبٍ يوميًا ستسهم في خدمة أحياء الورود، والفرسان، والعالية، والعاصمية، بكُلفة إجماليةٍ تجاوزت 131 مليون ريال.
كما أكملت الشركة أعمال تنفيذ 8 شبكات مياه على الخطوط القائمة وربطها بخطوط المياه المُحلاة، بأطوال إجمالية قاربت 3 كيلومترات لخدمة أحياء الجوهرة، والمحمدية، والحناكية، والمنيفية، والناصفة، وشرق الناصفة، والرشدان، والسلمية، ومقبولة، والرفيعة، والرفيعة الشمالية، والفيحاء، وبدع بن عرفج، وبكُلفة إجمالية تجاوزت 4,4 ملايين ريال.
اقرأ أيضاًالمجتمع“الشؤون الإسلامية” توزع 5 أطنان من التمور الفاخرة في سريلانكا
وفي محافظة السليّل نفذت شركة المياه الوطنية المرحلة الأولى من شبكات الصرف الصحي بأطوال قاربت 68.5 كيلو مترًا، إضافةً إلى إنشاء محطة رفع بسعة قاربت 30 ألف مترِ مكعب يوميًا، وبكُلفة إجمالية بلغت نحو 75 مليون ريال.
وأوضحت المياه الوطنية أن هذه المشاريع تأتي ضمن جهودها المستمرة لتعزيز منظومة توزيع المياه، وإزالة الأثر البيئي، وتحقيق الأمن المائي والتوازن البيئي، كما شدّدت على التزامها بمواصلة تنفيذ خططها الإستراتيجية لرفع الكفاءة التشغيلية في القطاعين المائي والبيئي وفق أعلى معايير الجودة والأداء، للوصول إلى مستهدفات رؤية المملكة 2030.