لبنان.. الجبهة الشعبية تشيّع جثامين شهدائها
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
بيروت - صفا
شيعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، يوم الإثنين، في مشهد مهيب وانطلاقاً من مستشفى المقاصد في بيروت نحو مخيمات الشمال، جثامين شهدائها القادة الأبطال محمد غازي عبد العال (نضال)، عضو المكتب السياسي، ومسؤول الدائرة العسكرية والأمنية للجبهة، وعماد محمود عودة، عضو اللجنة المركزية العامة، والمسؤول العسكري للجبهة الشعبية في لبنان، والرفيق المناضل عبد الرحمن عبد العال.
ووصل موكب التشييع أولاً إلى مخيم البداوي، حيث كان في استقبال جثامين الشهداء عند مدخل المخيم قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، وقيادة وكوادر وأنصار الجبهة في منطقة البداوي، وحشد من الرفاق والرفيقات، وفصائل المقاومة، واللجان الشعبية الفلسطينية، والأحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وحشود كبيرة من أبناء الشعب اللبناني والفلسطيني، وحرس الشرف.
وجاب موكب التشييع شوارع المخيم، تقدمه حملة صور الشهداء، والأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة الشعبية، والفصائل الفلسطينية، وأكاليل الزهور، وأدت ثلة من حرس الشرف التحية العسكرية للشهداء، حيث أطلقت ٢١ طلقة تحية للشهداء.
وانطلق الموكب إلى مخيم نهر البارد، حيث كان باستقبال جثامين القادة الشهداء الأبطال قيادة الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في منطقة نهر البارد، وحشد من الرفاق والرفيقات والكادر، وعائلات الشهداء، وفصائل المقاومة الفلسطينية، واللجان الشعبية، والأحزاب اللبنانية، وحشود من أبناء الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وجاب الموكب شوارع المخيم، وصولاً إلى ملعب فلسطين، حيث أقيمت الصلاة عليهم، ووروا الثرى في مقبرة خالد بن الوليد.
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد نعت رفاقها الشهداء، محمد غازي عبد العال (نضال) أبو غازي، وعماد محمود عودة (أبو زياد)، وعبد الرحمن عبد العال، بعد أن استهدفتهم طائرات العدو الصهيوني الغادر في بيروت، منطقة الكولا، صباح يوم الإثنين.
كما صدرت العديد من بيانات النعي للشهداء، من فصائل المقاومة الفلسطينية، والأحزاب اللبنانية وشخصيات اعتبارية.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: لبنان تشييع شهداء الجبهة الشعبية الجبهة الشعبیة لتحریر فلسطین عبد العال
إقرأ أيضاً:
متروبوليت بيروت للروم الأرثوذكس: لا بد أن يتكاتف اللبنانيون من أجل الخروج من النفق المظلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أشار متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الارثوذكس المطران الياس عوده، في عظته خلال قداس الاحد الى ان "دعوتنا اليوم أن نسعى إلى القداسة بلا يأس، إذ إن المسيح أتى متجسدا من نسل بشري أعلنه لنا إنجيل اليوم، وهذا النسل يحتوي خطأة كثيرين تقدسوا وأصبحوا مثالا لنا ليكن العيد الآتي مناسبة للتحرر الإرادي من الخطايا والإقتراب من المسيح".
ولفت الى ان "دعوتنا في هذه الأيام المباركة إلى عيش معنى الميلاد في العمق، إلى التخلي عن الإرتباطات الأرضية والمصالح الوقتية من أجل نيل المكافآت السماوية. إن الإنقطاع عن شركة القداسة مع الخالق، والإنفصال عن النعمة الإلهية المحيية، هما سبب وجود الشر في العالم".
ورأى عودة ان "بميلاد المخلص شمس العدل قد أشرقت، وطريق الخلاص قد فتحت. فلنتخل عن إنساننا العتيق المجبول بالخطايا، ونتبع النور الذي لا يزول. أما في لبنان فليتخل الجميع عن أهوائهم ورغباتهم ومصالحهم، ويعملوا بصدق من أجل خلاص البلد.
لا بد أن يتواضع الجميع ويعملوا معا من أجل الخروج من النفق المظلم حيث الفوضى والتقهقر، إلى سلطة موثوقة، قوية، عادلة، تحافظ على سيادة لبنان وحريته واستقلاله، وعلى مصلحة اللبنانيين وأمنهم واستقرارهم".