عقب إعلان جونسون إصابة إليزابيث الثانية بسرطان العظام قبل وفاتها.. ما الذي تعرفه عن هذا المرض؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
إنجلترا – زعم رئيس الوزراء البريطاني السابق بوريس جونسون أن الملكة إليزابيث الثانية عانت من شكل مميت من سرطان العظام قبل وفاتها.
وفي مقتطف من كتاب مذكراته بعنوان Unleashed، استذكر السيد جونسون اجتماعه الأخير مع الملكة، مشيرا إلى أنه كان على علم بحالتها لأكثر من عام.
وكتب: “كنت أعرف منذ عام أو أكثر أنها مصابة بنوع من سرطان العظام، وكان أطباؤها قلقين من أنها قد تدخل في تدهور حاد في أي وقت.
ومع ذلك، وعلى الرغم من حالتها، تذكر رئيس الوزراء السابق مدى حدة ذهنها في ذلك الاجتماع الأخير.
وتوفيت الملكة الراحلة عن عمر ناهز 96 عاما في 8 سبتمبر 2022. ولم يؤكد أفراد الأسرة المالكة أبدا تشخيصا عانت منه الملكة الراحلة، وتم توثيق “الشيخوخة” كسبب للوفاة، وفقا لشهادة وفاتها.
ومع ذلك، فإن الوفاة في السنوات المتقدمة عادة ما تكون بسبب حالة أخرى تتفاقم مع تقدم العمر، ربما لأن العلاج أقل فعالية.
ويعد سرطان العظام شكلا نادرا من المرض حيث يمثل أقل من 1% من جميع حالات السرطان التي يتم تشخيصها كل عام، مع نحو 600 حالة فقط في المملكة المتحدة.
ويتطور المرض عندما تتطور الخلايا الموجودة في العظام أو بالقرب منها إلى تغير في الحمض النووي ما يتسبب في انقسامها وتكاثرها بسرعة كبيرة.
ويعد العمر أكبر عامل خطر للإصابة بالمرض حيث من المرجح أن يتم تشخيص المرضى في أواخر الثمانينيات من العمر.
وسرطان العظام مميت بشكل لا يصدق، حيث من المتوقع أن يعيش نحو 50% فقط من المرضى لمدة خمس سنوات بعد تشخيصهم.
ويمكن أن يتطور سرطان العظام في أي عظم في الجسم، ولكنه يوجد غالبا في العظام الطويلة في الذراعين والساقين.
وتشمل أعراض سرطان العظام آلاما مستمرة في العظام تزداد سوءا بمرور الوقت وتستمر حتى الليل، وتورما واحمرارا فوق العظام، وضعف العظام التي تنكسر بسهولة أكبر، ومشاكل في الحركة.
ويعتمد العلاج، مثل معظم أنواع السرطان، على المرحلة التي تم اكتشاف السرطان فيها بالإضافة إلى الصحة العامة للمريض. وقد تكون الجراحة لإزالة العظم السرطاني واستبداله ببديل صناعي ممكنة في بعض الأحيان، على الرغم من أن البتر قد يكون ضروريا.
ويمكن أيضا دمج هذا مع علاجات السرطان مثل العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي لاستهداف الورم بشكل مباشر.
وهذه ليست المرة الأولى التي يشير فيها جونسون إلى أن الملكة إليزابيث الثانية عانت من السرطان في نهاية حياتها.
وقال جيلز براندريث، صديق الأمير فيليب الذي كتب السيرة الذاتية “إليزابيث: صورة حميمة”، لصحيفة “ديلي ميل” سابقا أن الملكة الراحلة كانت تعاني من نوع من سرطان نخاع العظم.
وكتب: “لقد سمعت أن الملكة تعاني من نوع من أنواع الورم النقوي المتعدد – سرطان نخاع العظم – وهو ما يفسر تعبها وفقدانها للوزن ومشاكل الحركة تلك التي قيل لنا عنها كثيرا خلال العام الأخير أو نحو ذلك من حياتها”.
وكالات
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: سرطان العظام أن الملکة
إقرأ أيضاً:
الترجمة العربية الأولى لـ"في خدمة الملكة والخديوي" بمعرض الكتاب 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن دار نهضة مصر للنشر والتوزيع، الترجمة العربية الأولى لكتاب "فى خدمة الملكة والخديوى.. مذكرات مسؤول بريطاني في مصر"، الصادر ببريطانيا عام 1899، حيث يشارك فى معرض القاهرة الدولى للكتاب 2025، بصالة1 جناح B63، والذى من المقرر انطلاقة خلال الفترة ما بين 23 يناير و5 فبراير 2025، بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات الدولية بمنطقة التجمع الخامس.
ويُعد الكتاب وهو السيرة الذاتية لأحد موظفي التاج البريطاني "السير والتر فريدريك ميفيل" الذي يقدم لنا رؤيته للحياة في مصر منذ قدومه كموظف صغير بإحدى المحاكم المختلطة في الإسكندرية من نهايات عصر الخديوي إسماعيل، حتى اعتزاله العمل عائدًا إلى بلاده وهو رئيس سابق لهيئة الصحة والكورنتينات البحرية في مصر في عهد الخديوي عباس حلمي الثاني.
"في خدمة الملكة والخديوي" ترجمة د. حمدي مهران، نافذة فريدة للقارئ العربي على العلاقات البريطانية-المصرية في أثناء الاحـتلال البريطاني، وتأثير السياسات البريطانية على الشرق الأوسط، من خلال رؤية مباشرة وشهادات ووثائق نادرة، تجعله مصدرًا قيمًا للباحثين ومحبي التاريخ.