محافظ بني سويف يشهد توقيع بروتوكول لتدريب طلاب التعليم الفني بمشروعات الدواجن
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهد الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف، اليوم الثلاثاء، توقيع بروتوكول تعاون مع مديرية التربية والتعليم والتعليم الفني، في مجال دعم برامج التدريبي العملي والمهاري للطلاب وتوفير فرص عمل للخريجين.
جاء ذلك في حضور الدكتور بلال حبش، نائب محافظ بني سويف، حيث وقع على البروتوكول اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد بمحافظة بني سويف، وهاني عنتر وكيل وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ببني سويف.
ويهدف البروتوكول، الذي تم توقيعه تحت رعاية المحافظ "د. محمد هاني غنيم"، تعزيز التعاون في النواحي التدريبية لطلاب مدارس الفنية الزراعية في المشروعات الإنتاجية التابعة للمحافظة، من خلال تدريب الطلاب داخل مشروعات الدواجن المركزية "محطة السادات لانتاج بيض المائدة، مصنع العلف، محطة تربية وتسمين الرومي" لإكسابهم الخبرة العملية والمهارات الفنية تحت إشراف معلم يحظى بالجانب الأكاديمي،وفق برامج تناسب وتؤهل لسوق العمل، بجانب توفير فرص عمل للخريجين المتميزين،من خلال تدريب الطلاب داخل مكونات المشروع على المهارات الواردة بالمناهج الدراسية والمادة العلمية في تخصصات" فني إنتاج حيواني وداجنى".
من جهته ثمن محافظ بني سويف البروتوكول، الذي يكتسب أهميته من خلال الربط بين الجوانب النظرية والعملية، والتأهيل لسوق العمل مع وجود مزايا مادية وفنية وتأمينية للطلاب، بجانب التنوع في مجالات التدريب والتي تشمل: التعرف على طرق وآليات تصنيع الأعلاف والتحصينات والتدريب عمليا وعلميا على مراحل الإنتاج ودورته، علاوة تعزيز مهارات التواصل الفعال وتنمية المهارات السلوكية والاستخدام الأمثل للموارد والحفاظ على البيئة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: بني سويف محافظة بني سويف محافظ بني سويف جامعة بني سويف محافظ بنی سویف
إقرأ أيضاً:
محافظ بني سويف يشهد احتفالية الأوقاف لتكريم المتبرعين والمساهمين في إنشاء وتطوير المساجد
شهد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، الاحتفالية التي تم تنظيمها بالتعاون والتنسيق بين المحافظة ومديرية الأوقاف، لتكريم المتبرعين من المساهمين في إعمار بيوت الله، ضمن خطة الوزارة، بقيادة الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري، التي تنفذها بالتعاون مع الجهات المعنية ومؤسسات المجتمع المدني لتطوير وإنشاء المساجد وعمارة بيوت الله، وذلك بحضور الدكتور عاصم القبيصي وكيل وزارة الأوقاف، والشيخ سعيد عبد الواحد مدير الدعوة بالمديرية، ولفيف من الأئمة والدعاة وقيادات المديرية وإدارات الأوقاف.
وفي كلمته رحب المحافظ بالحضور من المواطنين المساهمين والمتبرعين وقيادات وأئمة ودعاة الأوقاف، حيث يمثل هذا اللقاء نموذجاً مثالياً للشراكة والتعاون بين المواطن والدولة للاصطفاف معا في سبيل بناء وإعلاء راية الوطن، مطالباً بإقامة مثل تلك الفعاليات والتوسع فيها للاحتفاء بالمساهمين المشاركين في مشروعات خدمية من خلال التبرع أو الإسهام في بناء مدارس أو مستشفيات أو مراكز شباب لتفعيل الدور المجتمعي للمواطنين، خاصة وأن هذه المشروعات والمرافق تعود بالنفع في المقام الأول على المواطن.
وطالب المحافظ الأئمة والدعاة بتفعيل وتكامل الدور التنموي للمسجد "جنباً إلى جنب مع الشعائر "، مشيرا إلى ضرورة ترجمة توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي _خلال حفل تخرج الدورة الثانية لتأهيل الأئمة _ لتعزيز دور المسجد كأداة داعمة في ترسيخ الوعي بالقضايا الفكرية والتحديات الراهنة وتكون بمثابة منارة علمية وشرعية تضم كل صاحب فكر إيجابي، يُسهم في بناء الشخصية المصرية المتكاملة ورفع درجة الوعي لدى المواطن في القضايا والملفات الهامة التي تستهدف كافة جوانب حياة المواطنين.
وكانت الاحتفالية _ التي استضافها نادي الإدارة المحلية_ بدأت بتلاوة بعض آيات من القرآن الكريم ، ثم كلمة لوكيل الوزارة، أشار فيها إلى دور المساجد في الدعوة، والتي تعتبر قلاع الإيمان وحصن الفضيلة كمؤسسة دعوية وتعليمية ومركز إشعاع للنور في كل ربوع الدنيا ، مدللاً على عظم أجر المساهمين في إعمار بيوت الله أن جعلها من علامات الإيمان بالله، مستشهداُ بقوله تعالى في سورة التوبة".. إنما يُعمر مساجد الله من آمن بالله واليوم الآخر .."، منوهاً عن الفضل والثواب العظيم لكل من أسهم وشارك في هذا العمل النبيل حتى ولو بالقليل من جهد أو مال، معربا عن تقديره للمحافظ د.محمد هاني غنيم، على مبادرته بعقد هذه الفعالية ورعايته لها وتوجيهاته بتوفير التيسيرات اللازمة لتنظيمها.
وفي الختام، حرص المحافظ على تكريم المساهمين والمتبرعين وذويهم في إعمار بيوت الله من مختلف مراكز ومدن المحافظة، والتي تنوعت مساهماتهم بتوفير الأرض أو التكلفة ،حيث سلمهم المحافظ شهادات تقدير كنوع من التكريم الرمزي لهم على ما قدموه من جهد ومال ، داعيا المولى عز وجل أن يتقبل منهم صالح الأعمال وأن يجزل لهم الثواب في الدنيا والآخرة.