لو عايزة جوزك يحب قعدة البيت .. تعرفي على هذه الخطوات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
الكثير من الأزواج لا يفضلون البقاء في البيت كثيرا ، ولان البقاء في المنزل أمر مهمًا في بناء الأسرة والتواصل الأسري الصحي ، فإذا كان زوجك لا يشعر بالراحة أو السعادة في البقاء في المنزل، فقد يكون هناك بعض العوامل التي تؤثر على مشاعره وتجعله يفضل الخروج أو القيام بأنشطة خارجية.. نقدم لكي افضل الطرق لجعل زوجك يفضل البقاء في المنزل وفقا لوقع every day family
أفضل الطرق لجعل زوجك يفضل البقاء في المنزل:
لا تكثري من الأسئلة
من المهم ألّا تبدئين بالثرثرة منذ عودته إلى أنْ ينام لأنّه بالتأكيد متعب وقد يكون مزاجه سيء من الخارج، ولذلك حاول أنْ تتكلمي بالأشياء اللطيفة والاطمئنان عنه ومساعدته في تغيير ملابسه وتحضير الملابس الذي سيرتديها بعد الاستحمام، ولا تشكي له أو تخبريه بأشياء مزعجة فور عودته.
أعديّ له الطعام الذي يحب
تسألين كيف أجعل زوجي يحب البقاء في المنزل؟ ألّا تعلمين أنّ الرجل يحب الطعام كثيراً، وأنه عندما يعود من العمل متعب وجائع جداً ولم يجد طعام سيغضب ويتمنى لو أنّه أكل في الخارج أو عند أمه، فمهما كان لديكِ مشاغل في المنزل لا تنسي تحضير الطعام له ومن حينٍ لآخر أعدي طبق حلوى لذيذ حينها سيكون راضٍ وسعيد.
استمعِ له وتعاطفي معه
من المهم أنْ يشعر زوجك أنّك أكثر تفهماً وأكثر استماعاً له، وغايتك الوحيد في هذه الحياة هي سعادته وراحته، فعندما يشعر أنّكِ تستمعين له وتهتمين لما يقول وتتعاطفين معه وتحاولي التخفيف عنه فلن يعطي سرّه لغيرك ولن يجد الراحة بالحديث إلّا معك ولن يظهر ضعفه إلّا لكِ.
وفري له الأمان والراحة في المنزل
يكفي أنّ العالم في الخارج قاسي وخالٍ من الأمان، ولا أحد في الخارج لديه الوقت ليبتسم لأحد أو ليكون أكثر لطفاً مع زوجك، لذا وفري له منزلاً هادئاً خالِ من المضايقات والضجة، بذلك سوف يشعر زوجك أنّ لا مكان له سوى منزله وأنّه لا يوجد مكان أحنّ عليه من منزله وزوجته.
رتبي المنزل قبل عودة زوجك للمنزل
من منا يرغب في العودة إلى منزله عندما يعلم أنه سيكون غير مرتب، كلنا نرغب في الهروب من ذلك، أعلم أن الأطفال لا يتركون شيئًا في مكانه، ولذلك أنصح بتخصيص نصف ساعة قبل استقبال الزوج لترتيب المنزل سريعًا كي لا يكون فوضويًا.
اهتمي بمظهرك
خصصي ربع ساعة يوميًا لكِ قبل قدوم زوجك، تعدلين فيها ثيابك وتضعين بعض أحمر الشفاه، وبعض العطر، وتمشّطين شعرك، اهتمامك بمظهرك يجذب زوجك دائمًا.
مارسا نشاطًا ممتعًا في المنزل
يجلس زوجك مع أصدقائه ليلعبوا ألعاب الفيديو أو الورق أو للمزاح والضحك، وفّري له بعض البدائل، وسنتحدث عن بعضها في السطور القادمة.
أظهري حبك وتقديرك
قدمي لزوجك المشاعر الإيجابية والتقدير والاحترام. عندما يشعر بأنه محبوب ومقدر ، فسوف يكون أكثر رغبة في البقاء.
تذكري أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت والصبر
يجب أن يشعر زوجك بالراحة والسعادة في المنزل، وذلك سيجعله يتطلع إلى البقاء فيه بشكل أكبر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيت الازواج الأسرة المنزل الجلوس
إقرأ أيضاً:
المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير
أنس عبدالرزاق
ليست “سخافات” ترامب مُجَـرّد هراء يلقى على عجل… بل ســـن مُـــدبب في خاصرةِ الإنسانية! فاقتراح “نقل سكان غزة” ليس حلًّا… بلْ جريمة تـــذكر العالمَ بأسواق النخاسةِ، حينَ كان الإنسان سلعة تـــباع وتُـــشترى! فكيف للشيطان أنْ يتفوه بتهجير شعب يـــصارع الموت تحت الحصار والقصف؟! وكيف يـــبارك القانون الدولي صمتًا على مخطّط يـــجر فلسطين إلى نكبة ثانية؟!
التهجيرُ في ميزان القرآن: جريمة تــهدّد بإيقاظ غضبة الله!
القرآن لا يـــلعب بـــكلمات مـــجوفة حين يــحذر من ظـــلم المُـــستضعفين:
– {ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون} (هود:113).. فمن يركن لــصفْقة التهجير، فهو شريك في دمِ المـــهجرين!
والتاريخ يـــنادي: من هجر شعبا… زلتْ بِـــه الأرض! فها هو الكيان الإسرائيلي، رغم دعم ترامب ومن قبله، تــعاني من زلازل سياسية…؛ لأَنَّ الأرض المـــباركة تـــرفض أن تحمل دم الظالمين!
المقاومة… رصاصة الحق التي تــفجر أوهام التهجير!
لن تــمر صفقة ترامب إلا على جــثثنا! فـ”كيان المُـــقاومة” في غزة ليس سِـــلاحا… بلْ إرادَة تـــنزع شرعية الاحتلال من جذورها!
– كُـلّ صاروخ يـــطلقه الفــتيان نحو المُـــستوطنات… صرخة للعالم: “غزة لنْ تكون سوق عبيد!”
– كُـلّ طِـــفلٍ يـرسم خريطة فلسطين على أنقاض بيته… إعلان حرب على نــصوص التهجير!
وها هي المـــقاومة تـــرد على ترامب بِـــلسان الرصاصِ: “منْ يـــحلم بتهجيرِنا… فليـــعد قــبورًا لجنوده أولا!”
العالم المـــتواطئُ… لماذا يـــباركُ “التطهير العرقي” باسم الديمقراطية؟!
أيُّـــها العالم المـــزيف
– تـــدينون روسيا في أوكرانيا… وتَـــصمتون حين تـجري “إسرائيل” مذابحها في غزة!
– تـــنشرون شعارات “حقوق الإنسان”… وتـــغلقون أعينكمْ عنْ أطفال يــبترونَ تحتَ أنقاضِ بيوتِهمْ!
– تــتحدثون عن “حلّ الدولتين”… وتَـــمنعونَ حتى إدخَال الإسمنت لإعمار غزة!
ألا تَـــخجلون؟! أم أن دم الفلسطينيِّ أرخص منْ حـــبر شعاراتكمْ؟!
البقاء هنا… حتى تــسقطَ كُـلّ صفقات التهجير!
غزة… لَن تــرحل!
ستَـــبقى حجرًا في حَلْق كُـلّ منْ يـحلم بــمـحوها!
ستـبقى شــظايا قصفها تـــنْزف ضميرَ العالم!
ستَـــبقى؛ لأَنَّ الله كــتب لها البقاء، ولأن دم شـــهدائها خـــط على جبين الزمن
“فإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيْفا”… فانتظروا!