مسندم تستعد لـ"الموسم الشتوي" بالتعريف بالمزارات السياحية والتاريخية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
خصب- العُمانية
تستعد محافظة مسندم للموسم الشتوي الذي يبدأ من شهر نوفمبر وحتى نهاية شهر أبريل لاستقبال آلاف الزوار.
وتحظى المحافظة باهتمام كبير من الزوار القادمين من مختلف العالم والجنسيات العربية والأجنبية، لما تتميز به من مناطق أثرية وسياحية وطبيعية تجعلها مقصدا لمحترفي وهواة الرياضات البحرية والبرية وسياحة المغامرات وصعود الجبال واكتشاف الكهوف والأودية، والشواطئ والمناطق البحرية المناسبة لرياضات التجديف والغوص.
وأوضحت وزارة التراث والسياحة أن عدد السياح الذين زاروا محافظة مسندم خلال الموسم الشتوي الماضي بداية من شهر نوفمبر 2023م وحتى نهاية شهر أبريل من العام 2024م، بلغ 68 ألفًا و243 سائحًا قدموا من مختلف الدول الخليجية والعربية والأوروبية والآسيوية وغيرها عبر السفن السياحية العملاقة.
وقال صلاح بن محمد الفارسي مدير إدارة التراث والسياحة بمحافظة مسندم، إن عدد السياح الذين زاروا المعالم التاريخية في محافظة مسندم خلال الموسم الشتوي الماضي بلغ 21 ألفًا و972 سائحًا.
وأضاف أن هناك تعاونًا بين وزارة التراث والسياحة والجهات الحكومية والخاصة في المحافظة لإبراز المقومات السياحية الطبيعية والتعريف بكل ما تجود به المحافظة من إرث تاريخي كبير، مشيرا إلى أن المحافظة تتميز بمفردات تاريخية تتمثل في العديد من القلاع والحصون التي ستقام فيها الكثير من الفعاليات خلال الموسم السياحي الشتوي القادم.
وبين أن من أهم المواقع السياحية التي تتميز بها محافظة مسندم عن باقي محافظات سلطنة عُمان، هي الجزر والمزارات البحرية، موضحا أن خور شم يُعدّ أحد أهم الأخوار التي تضم محمية الدلافين والحياة البحرية المتميزة والمتفردة لذلك فإن المقومات السياحية الطبيعية عنصر أساسي وفعّال للجذب السياحي، كما يمكن لزوار المحافظة تجربة مغامرة أطول سلك انزلاقي مزدوج في العالم فوق الماء بولاية خصب يمتد لـ (1800) متر. وذكر الفارسي أن عدد المنشآت الفندقية بالمحافظة يصل إلى 10 منشآت موزعة على ولاية خصب (7) منشآت بمعدل (365) غرفة فندقية وولاية دبا (3) منشآت بمعدل (128) غرفة فندقية، مؤكدا على أنه يتم عقد اجتماعات دورية مع أصحاب هذه المنشآت والشركات السياحية لمناقشة ما يستجد بالقطاع السياحي وتذليل بعض التحديات، والتواصل المباشر مع الجهات الحكومية الأخرى الشريكة في تنمية القطاع السياحي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: محافظة مسندم
إقرأ أيضاً:
برنامج تدريبي حول منظومة التعليم الإلكتروني نور بتعليمية مسندم
نفذت المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة مسندم برنامجا تدريبيا حول منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي "نور" بهدف تعزيز مهارات إدارات المدارس المرشحة لتطبيق المنظومة خلال هذا العام الدراسي في التعامل مع منصة التعليم الالكتروني وخدماتها المتنوعة شهد البرنامج مشاركة عدد من مديري ومديرات المدارس بالمحافظة ومساعديهم وقدمها عدد من المدربين المعتمدين للمنظومة حيث تضمن البرنامج مجموعة من المحاور الأساسية تركزت على الجوانب الفنية والإدارية للمنظومة الرقمية.
نقلة نوعية
أكد عبد الله بن علي الشحي مدير دائرة تقنية المعلومات خلال كلمته على أهمية تطبيق منظومة التعليم الالكتروني والمستودع الرقمي "نور" في المدارس، موضحًا أنها تمثل نقلة نوعية في إدارة العملية التعليمية بفضل ما توفره من أدوات متطورة لتسهيل التواصل بين المعلمين والطلبة والإدارات المدرسية وأولياء الأمور وتعزيز كفاءة الأداء الإداري والأكاديمي، كما أشار إلى أن المنظومة تتيح إمكانيات واسعة لإدارة المحتوى الرقمي وعقد الاجتماعات الافتراضية ومتابعة التقويمات والتقييمات الإلكترونية مما يسهم في تحسين جودة التعليم وضمان سهولة وصول المعلومات إلى جميع المستفيدين.
جلسات البرنامج
واستعرضت رقية بنت محمد النظرية مدربة معتمدة للمنظومة في الجلسة الأولى منظومة التعليم الإلكتروني والمستودع الرقمي (نور) حيث قدمت شرحًا مفصلًا حول أقسام المنصة وتبويباتها المختلفة وآلية تسجيل دخول المستخدمين إلى المنظومة مع التركيز على كيفية إدارة الحسابات الشخصية وكيفية تخصيص الإعدادات الشخصية لكل مستخدم وفقًا لاحتياجاته مما يتيح تخصيص تجربة الاستخدام بشكل أكثر فاعلية كما تناولت كيفية إدارة صندوق الوارد الذي يُمكّن الإدارات المدرسية والمعلمين من تتبع الرسائل والتنبيهات المتعلقة بالعملية التعليمية والتفاعل معها بسلاسة وشرحًا مفصلًا عن كيفية استخدام ملف الإنجاز لمتابعة تقدم الأداء، حيث يُعتبر أداةً رئيسيةً لتوثيق أعمال المعلمين وتقييم تطورهم الأكاديمي والإداري كما سلطت الضوء على ميزة متابعة أنشطة المعلمين على مستوى المدرسة إلى جانب نظام نقاط الطلبة الذي يسهم في تحفيزهم عبر آلية تقييم تعكس مدى تقدمهم الأكاديمي وسلوكهم داخل المنظومة.
وفي سياق تعزيز الإدارة المدرسية تناولت المدربة آلية إعداد تقارير رصد المعلمين للغيابات، وناقشت الزيارات الصفية وأهميتها في تقييم أداء المعلمين داخل الفصول وتقديم التغذية الراجعة المباشرة لتحسين جودة التدريس وكذلك دور أولياء الأمور في العملية التعليمية، حيث أوضحت كيفية تفاعلهم مع المنظومة لمتابعة أداء أبنائهم أكاديميًا وسلوكيًا وتعزيز التواصل الفعّال بين المدرسة والأسرة.
الجلسة الثانية
وفي الجلسة الثانية استعرض أحمد بن خادم الشحي رئيس قسم تقنية المعلومات بإدارة التربية والتعليم دورالتقويم في العملية التعليمية وأهميته في قياس أداء الطلبة وتعزيز عملية التعلم المستمر مشيرًا إلى الآليات التي توفرها المنظومة لدعم عمليات التقييم والمتابعة الفعالة كما أوضح كيفية إدارة الاجتماعات الافتراضية داخل النظام والتواصل مع المعلمين وأولياء الأمور بشكل أكثر كفاءة مما يسهم في تعزيز بيئة تعليمية رقمية متكاملة كما تناول المدرب آليات حجز المواعيد وإدارتها داخل المنظومة و استعرض كذلك الفصول الافتراضية التي تمكن المعلمين من تقديم دروس تفاعلية عبر الإنترنت ومشاركة الوسائط المتعددة وإدارة النقاشات بين الطلبة بطريقة ديناميكية تعزز الفهم والاستيعاب مع إمكانية حضور ومشاركة إدارات المدارس في هذه الفصول.
الجلسة الثالثة
وفي الجلسة الثالثة قدم عبد بن عبدالله الشحي رئيس قسم نظم المعلومات شرحًا تفصيليًا حول آليات التعامل مع الإعلانات داخل النظام حيث أوضح كيفية نشر الإعلانات والتنبيهات المهمة للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور بطريقة مركزية مما يسهل عملية التواصل داخل المدرسة ويضمن وصول المعلومات بوضوح وسرعة كما تطرق المدرب إلى متابعة النظام التعليمي داخل المنظومة واستعرض الأدوات المتاحة للإدارات المدرسية لمراقبة تقدم العملية التعليمية من خلال متابعة أداء المعلمين ورصد مدى تفاعل الطلبة مع الأنشطة والمواد الدراسية وتحليل البيانات التي توفرها المنصة حول الأداء الأكاديمي والسلوكي كما تناولت الجلسة إدارة الجدول المدرسي واختتمت بالحديث عن إصدار الشهادات والخطابات الإلكترونية.