"أحمس" ملحمة مصرية على مسرح الجمهورية تجسد انتصار الإرادة على الطغيان
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ضمن احتفالات وزارة الثقافة بذكرى انتصارات أكتوبر، تقدم دار الأوبرا المصرية عرضًا مسرحيًا بعنوان "أحمس" من تصميم وإخراج محمود مصطفى.
يُعرض العمل على مسرح الجمهورية في الثاني والثالث والرابع من أكتوبر في تمام الساعة الثامنة والنصف مساءً.
قصة المقاومة والانتصار في "أحمس"يستحضر العرض قصة المقاومة المصرية ضد قوى الفساد والهكسوس، حيث يجسد دور الجيش والشعب في طرد أعداء الوطن واستعادة الأمن والاستقرار.
يعكس العرض الروح البطولية التي عُرفت عن المصريين منذ القدم.
أبطال العرض وأدوارهم المميزةيشارك في العرض نخبة من الفنانين الذين يجسدون أدوارًا رئيسية، مثل يحيى أحمد وعمرو البطريق في دور الملك أحمس، والفنانة القديرة سميرة عبد العزيز في دور الأم توتي شيري، إلى جانب ظهور مميز للدكتور عبد الله سعد في دور الملك سقنن رع.
تصميم فني مبدع وعناصر إبهار متكاملةالديكور المميز من تصميم المهندس أحمد زايد وشرين سميح، والملابس من تنفيذ المهندسة هالة محمود، بينما الموسيقى من إعداد المهندس خالد درويش، والإضاءة من تصميم ياسر شعلان ورضا إبراهيم. يشمل العرض أيضًا تقنية الفيديو مابينج التي صممها المهندس رضا صلاح، مما يضيف أبعادًا بصرية جديدة للعرض.
فرصة لاستعادة الروح الوطنيةعرض "أحمس" يمثل مناسبة فنية لاستعادة أمجاد الماضي وبث الروح الوطنية في الحاضر، حيث يجمع بين التاريخ والإبداع الحديث في تجربة فنية تمزج بين الحركات المسرحية والموسيقى والتصميم الفني.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: احتفالات الأوبرا المصرية الجمهورية الفنانة القديرة سميرة عبد العزيز الروح الوطنية انتصارات أكتوبر أحمس
إقرأ أيضاً:
تجسد روح الفراعنة.. قطة فى معبد دندرة بقنا تتصدر مواقع التواصل| ما القصة؟
تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي صورا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق. فما القصة؟
قطة تثير إعجاب روواد التواصل الإجتماعيفي سلسلة من الصور أثارت إعجاب رواد موقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام"، أبرز المصور وصانع المحتوى الكندي براد فلاوردو مشهدا لقطة تجلس بكل وقار عند مدخل معبد دندرة بمحافظة قنا في مصر، حيث تبدو وكأنها تحرس إرث أجدادها العريق.
كانت زيارة مصر حلما لصانع المحتوي براد فلاوردو وفقا لما ذكره CNN بالعربية، قائلا: "كنت مهووسا بتاريخ مصر القديمة، والأهرامات، وسحر ثقافتها الفريدة".
وفي فبراير 2025، تحقق حلمه أخيرا، و"كانت الرحلة تفوق كل توقعاته"، إذ يستذكر قائلاً: "شعرت بود وكرم حقيقيين من الناس، وكانت الأهرامات مبهرة تمامًا كما تخيلتها، بينما المعابد فاقت كل وصف بروعتها".
خلال رحلته، قرر زيارة معبد دندرة، واختار الوصول مبكرًا لتجنب حشود السياح، والاستمتاع بجمال المعبد وتوثيقه.
أذهلت الأعمدة المزخرفة، براد فلاوردو حيث يتميز معبد دندرة بواجهة تُعد من أروع واجهات المعابد المصرية القديمة، وتتصدرها ستة أعمدة تزين تيجانها رؤوس المعبودة "حتحور"، وفقاً لموقع وزارة السياحة والآثار المصرية.
قصة قطة صغيرة فى معبد دندرةبينما كان يتجول براد فلاوردو فى معبد دندرة سمع مواء عالياً، فالتفت ليجد قطة صغيرة تركض نحوه بفضول، إذ قال: "انحنيت على الفور لمداعبتها، وبدا واضحًا أنها كانت تتوق لذلك".
على مدى ثلاثين دقيقة، تجول فلاوردو في أروقة المعبد المزينة بمناظر فلكية رائعة على الأسقف، مستمتعا بمشاهدة النقوش الهيروغليفية ذات الألوان التي لا تزال تنبض بالحياة رغم مرور آلاف السنين.
وتعد مدينة دندرة بمحافظة قنا مركزاً لعبادة حتحور، إلهة السماء، والرقص، والموسيقى، والأمومة بحسب معتقد مصري قديم. وكانت إحدى أهم المعبودات المصرية القديمة، وعُبدت على نطاق واسع على مرّ العصور.
الحارسة المسؤولة عن حماية المعبدوأوضح المصور وصانع المحتوى الكندي أن القطة الصغيرة بقيت تلاحقه كظله، و قبل اختتام جولته، مر فلاوردو عائدًا بالمدخل الرئيسي، وهناك لمح القطة من جديد وهي تجلس في شموخ على إحدى الدرجات أمام باب جانبي مغمور بضوء ذهبي ساحر، حيث راودته حينها فكرة طريفة بأنها كانت الحارسة المسؤولة عن حماية المعبد.
وقال: "أدركت حينها أن علي توثيق هذا المشهد الفريد"، مضيفًا أن الضوء الذي تسلل عبر المعبد ليضيء جزءا صغيرا فقط من الغرفة، مع جلوس القطة بثبات، أنتج مشهدا أقرب إلى "لقطة من حلم".