الاحتلال يغلق 4 أبواب في الأقصى ويحدد عدد المصلين
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
القدس المحتلة - صفا
أغلقت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، مساء يوم الثلاثاء، 4 بوابات من المسجد الأقصى وأبقت على 3 أخرى مفتوحة؛ بحجة تعليمات الجبهة الداخلية المتعلقة بالحرب.
وقال شهود عيان لوكالة "صفا" إن المصلين تفاجأوا قبل موعد أذان عصر اليوم بإغلاق أبواب الأسباط والغوانمة والحديد والملك فيصل من شرطة الاحتلال، بينما أبقت أبواب حطة والسلسلة والمجلس مفتوحة.
ووفق تعليمات الجبهة الداخلية للاحتلال فقد حددت دخول أعداد معينة للصلاة داخل مصليات الأقصى فيما تمنع الصلاة في ساحات المسجد، وذلك منذ الساعة الثانية اليوم وحتى الثامنة من مساء يوم السبت المقبل.
كما أغلقت سلطات الاحتلال حائط البراق أمام المصلين اليهود، والذين يتوافدون بالمئات في هذه الأيام بمناسبة عيد رأس السنة العبرية.
وأوضحت التعليمات أنه يمنع تجمهر أكثر من 30 شخصا في المناطق المفتوحة، و300 شخصا في الأماكن المغلقة، والتي تحتوي على ملاجئ.
وتهدف الجماعات اليهودية المتطرفة في عيد رأس السنة العبرية بتاريخ 3 و4 من أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، إلى نفخ البوق في المسجد الأقصى وفي جواره مرارا، للإعلان أن الزمان العبري يبدأ من المسجد بزعم أنه "الهيكل".
ويمتد موسم الأعياد العبرية الطويل من الخميس 3 أكتوبر إلى الخميس 24 من نفس الشهر وهو موسم تتخذه "جماعات الهيكل" منصة لتصعيد عدوانها على المسجد الأقصى في كل عام نحو أعلى ذروة له، وتحوله إلى مناسبة لتكريس حقائق جديدة في المسجد الأقصى عبر إدخال الأدوات الدينية التوراتية، وفرض نفخ البوق ومحاكاة القربان وفرض القرابين النباتية.
ويعد موسم الأعياد الطويل الموسم الأعتى والأكثر شراسة وخطورة على هوية المسجد الأقصى، وفيه كانت مجزرة الأقصى 1990، وهبة النفق 1996، وانتفاضة الأقصى 2000، وهبة السكاكين 2015، وطوفان الأقصى 2023.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: المسجد الأقصى القدس بوابات الأقصى المسجد الأقصى
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية: محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى جزء من المخطط الصهيوني
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي الجمهورية، أن محاولات التقليل من مكانة المسجد الأقصى في فلسطين تُعد جزءًا من المخطط الصهيوني الهادف إلى محو الدولة الفلسطينية وتغيير الحقائق التاريخية.
أشار المفتي في حديثه مع الإعلامي حمدي رزق ببرنامج "اسأل المفتي" على قناة "صدى البلد"، إلى أن هذه المحاولات تسعى لطمس الهوية الإسلامية وابتكار أكاذيب تنكر قدسية المسجد الأقصى بالنسبة للمسلمين، رغم كونه نقطة محورية في عقيدتهم.
وأوضح عياد أن هذه المحاولات بدأت منذ العهد النبوي، حيث حاول اليهود التشكيك في نبوءة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، واستمرت بعد الهجرة.
وأوضح المفتي أن الهجوم الفكري الذي يروّج لهذه الأكاذيب يهدف إلى إضعاف ارتباط المسلمين تاريخيًا ودينيًا بالمسجد الأقصى، بما في ذلك الادعاء بأن المسجد الأقصى لا يقع في فلسطين بل تحته هيكل سليمان المزعوم.
وأكد الدكتور عياد أن مواجهة هذه الأفكار المغلوطة تتطلب ردًا دينيًا وعلميًا يستند إلى الأدلة القرآنية والأحاديث النبوية، بالإضافة إلى الشواهد التاريخية الثابتة التي لا يمكن تزويرها. وأوضح أن تصحيح هذه الأفكار المغلوطة واجب على الأمة الإسلامية لتصحيح التاريخ وحماية الهوية الإسلامية من محاولات التشويه.