مسقط- الرؤية

أعلن شانجريلا بر الجصة وشانجريلا الحصن عن النسخة الثانية من مهرجان الطهي المميز، والذي يقام في الفترة من 3 إلى 31 أكتوبر، والذي يتضمن قوائم تذوّق منسقة بعناية مكونة من 6 أطباق في أبرز مطاعم مسقط، وبسعر 19 ريالا عمانيا فقط للشخص الواحد.

وسيشمل هذا الحدث المُميز أيضًا مشاركة فنادق شانجريلا الأخرى، التي تغطي تسع وجهات شهيرة، بما في ذلك مسقط، ودبي، وأبو ظبي، وجدة، ولندن، وباريس، ونيودلهي، وبنغالور، وإسطنبول.

وفي مسقط، يُمكن لعشاق الطهي استكشاف عالم من النكهات في مطاعم شانجريلا بر الجصة وشانجريلا الحصن الخمسة المتخصصة لتناول الطعام: بيت البحر، وكابري كورت، وتشاومي، وسلطانة إلى أنجان بإشراف روهيت غاي.

وسيقدم كل مطعم قائمة تذوّق مُميزة مكونة من 6 أطباق، تعرض مزيجًا من المأكولات التقليدية والحديثة، وتتميز بالمكونات العمانية الطازجة.

وسيتواجد الشيف روهيت غاي أيضًا في شواطئ مسقط في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر لتناول العشاء والالتقاء به لمدة 5 أيام، حيث سيقوم بإعداد قائمة تذوّق مكونة من 6 أطباق.

وقال فيليب كرونبيرج المدير العام لمنتجعات شانجريلا مسقط: "نحن فخورون بأن هذا الحدث الرائع للطهي، الذي أطلقته شانجريلا مسقط في عام 2023، يتم الآن الاعتراف به والاحتفال به في تسع وجهات مميزة في هذا العام، ونحن ندعو رواد المطعم للاستمتاع بهذه الفرصة الفريدة لاستكشاف تنوع مطابخنا مقابل 19 ريالا عمانيا فقط، على شواطئ عمان."

واحتفالاً بمهرجان الطهي، سيتواجد الشيف روهيت غاي المعروف عالميًا في أنجان، في الفترة من 6 إلى 10 أكتوبر للقاء الضيوف وطهي الطعام لهم، ويقدم الشيف غاي المأكولات الهندية المعاصرة، وسيعرض تخصصاته وأطباقه الجديدة في القائمة، سواء النباتية أو غير النباتية، ليستمتع الضيوف بتجربة غنية بالنكهات مع البطاطا الحلوة وصلصة راجاستان، وسمك الكافريال مع بهارات الجواني، ودجاج مالاي تكا، وكباب لحم الضأن، والروبيان مع أوراق الكاري وجوز الهند، وكلها تقدم مع العدس والأرز ومجموعة مختارة من خبز الشيف، وبالنسبة للحلويات، سيستمتع الضيوف بطبق غاي المفضل - روز شريخاند، المصنوع من الزبادي وهلام الورد والمغطى بالتوت.

وفي أقدم مطعم للمأكولات البحرية في مسقط، سيستمتع الضيوف برحلة طهي حيث يتم صيد الأسماك الطازجة من البحر العماني، مصحوبة بإطلالات خلابة على المحيط، وتتميز القائمة بأطباق مميزة مثل البوراتا والأخطبوط والتونة الساشيمي والقاروص المشوي وسمك السلمون على الطريقة البيروية والمانجو اللذيذ وكريم بروليه الليمون.

كما يمكن للضيوف الاستمتاع ببروسكيوتو البط محلي الصنع، وجنوكتشي الجوز الحرفي، وسمك القد المشوي، والريسوتو الكريمي المغطى بالاسكالوب المحمر، وغاناش و الشوكولاتة الغنية كخيار من الحلويات.

ويقدم مطبخ جنوب شرق آسيا النابض بالحياة في تشاو مي تجربة طعام مفعمة بالحيوية في إطار عائلي، يتميز بنكهات جريئة من تايلاند وإندونيسيا وماليزيا وسنغافورة، إذ تشمل القائمة المكونة من 6 أطباق بانا كوتا مع سلطة الدجاج، والسمك المقلي المقرمش مع سلطة المانجو الطازجة، وحساء توم يام جمبري، ولحم البقر التايلاندي التقليدي ماسامان بالكاري، وقاروص البحر المشوي، وفطيرة جوز الهند كخيار من الحلويات.

ويحتفل سلطانة بالبحر الأبيض المتوسط بقائمة طعام راقية مستوحاة من أول سفينة سياحية عمانية أبحرت إلى نيويورك عام 1840، حيث تبدأ الرحلة بسلطة السلطعون والقاروص المقلي، يليها  السلمون في صلصة لذيذة، وبالنسبة للأطباق الرئيسية، يمكن للضيوف تذوق لحم الضأن المشوي وثلاثة أطباق من البط. وتختتم الوجبة بتناول فوندان غنية بالشوكولاتة الداكنة.

وطوال شهر أكتوبر، سيقدم كل مطعم قوائم تذوّق نباتية وغير نباتية، متاحة يوميًا في وقت العشاء من 3 إلى 31 أكتوبر، ويبلغ سعر قائمة التذوّق المكونة من 6 أطباق 19 ريالا عمانيا صافيا للشخص الواحد في كل مطعم.

 

 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضان

تُعدّ "السكبة" واحدة من العادات الرمضانية العربية وحافظ عليها السوريون عبر الأجيال، وتُعتبر من أبرز مظاهر التكافل الاجتماعي في الشهر الفضيل.

وتتمثل هذه العادة في الدول العربية بتبادل أطباق الطعام بين الجيران والأقارب والأصدقاء، حيث يقوم كل منزل بتوزيع أطباق من طعام الإفطار على الآخرين، لتظل روح التعاون والمشاركة حاضرة بين أفراد المجتمع.

السكبة الرمضانية عادة قديمة متجددة في سوريا (الجزيرة)

وفي سوريا تسمى "السكبة"، ولا تُشترط فيها الأطعمة الفاخرة أو الوجبات المكلفة، بل يتم تحضير أطباق طعام متنوعة، مما يجعلها مناسبة للجميع، بغض النظر عن مستوى الدخل.

وهذه البساطة في تقديم الطعام، تأتي لتجنب إحراج الأسر ذات الدخل المحدود، ويظل الهدف الأسمى هو تعزيز التضامن الاجتماعي بين الجميع.

السكبة تستمر في تجسيد قيم رمضان الحافلة بالتعاون والمشاركة (الجزيرة)

وعلى مر الزمن، استمرت هذه العادة متجددة رغم التحديات المختلفة التي مرّت بها سوريا، وبقيت السكبة جزءا لا يتجزأ من تقاليد رمضان.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2لوحات بريشة بريطاني تجسّد مآسي الحرب الإسرائيلية على لبنان وغزةlist 2 of 2ترامب يوقع أمرا تنفيذيا لإلغاء وزارة التعليمend of list

وفي هذا التقليد، لا تقتصر الرمزية على مشاركة الطعام فقط، بل تتجاوزها لتعبر عن التآخي والود وتعزيز أواصر المحبة بين أفراد المجتمع.

إعلان

وتستمر السكبة في تجسيد قيم رمضان الحافلة بالتعاون والمشاركة، ليظل هذا التقليد حيا في قلوب السوريين، الذين يعبّرون من خلاله عن تمسكهم بعاداتهم وتقاليدهم، في أوقات الفرح والصعاب.

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد الشقنقيرى يتضرر من 3 أشخاص بسبب مطعم فى مدينة 6 أكتوبر
  • مطعم "هاكاسان" يستقبل عيد الفطر بتجربة جديدة من المطبخ الكانتوني
  • 6 أبريل.. انطلاق منافسات مهرجان كأس جلالة السلطان للهجن
  • السكبة.. عادة عربية تتجدد في سوريا عند كل رمضان
  • المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين (وثيقة)
  • غداً الثلاثاء.. المفوضية تعلن انطلاق عملية تحديث سجل الناخبين
  • «الوثبة للتمور» يتوج الفائزين في دورته الثانية
  • "سوبارو" تعلن عن مزايا متعددة على طرازات "كروس تريك" و"فورستر"
  • مهرجان الوثبة للتمور يختتم مسابقات دورته الثانية ويتوج الفائزين