إلى الجبهة الشمالية..إسرائيل تستدعي 4 ألوية إضافية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي، الثلاثاء، استدعاء 4 ألوية إضافية للمشاركة في مهمات على الحدود الشمالية، بعد إعلانه عملية برية ضد حزب الله في جنوب لبنان خلال الليل.
وقال الجيش في بيان: "سيتيح ذلك مواصلة النشاط العملياتي ضد منظمة حزب الله الإرهابية وتحقيق الأهداف العملياتية، بما فيها العودة الآمنة لسكان شمال إسرائيل إلى منازلهم".ولم يقدم البيان تفاصيل عن الألوية الجديدة. وفي 25 سبتمبر (أيلول) استدعى الجيش لواءين احتياطيتين إلى حدوده الشمالية.
#عاجل كشف النقاب: قوات جيش الدفاع نفذت عشرات العمليات العسكرية محددة الهدف داخل جنوب لبنان لتدمير وتحييد مجمعات قتالية تابعة لحزب الله
⭕️خلال الأشهر الأخيرة، نفذت قوات جيش الدفاع عشرات العمليات العسكرية الموجهة عبر الحدود في جنوب لبنان، بهدف تدمير وتحييد قدرات حزب الله في القرى… pic.twitter.com/kA4PbM880y
ويضم لواء مشاة إسرائيلي عادة بين ألف و ألفَي جندي، في حين يضم لواء الدبابات المدرعة حوالي 100 دبابة.
أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري، اليوم الثلاثاء، تنفيذ عمليات في جنوب لبنان، منذ أشهر.
وأعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، أن قتالاً عنيفاً يدور ضد حزب الله في جنوب لبنان، بعد أن بدأت قواته المظلية والقوات الخاصة عمليات هناك قبل توغل بري متوقع، على نطاق واسع بعد ضربات جوية مدمرة ضد قيادة الحزب.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الجيش الجيش إسرائيل وحزب الله فی جنوب لبنان حزب الله
إقرأ أيضاً:
قتيل من الجماعة الإسلامية وآخر من حزب الله في غارتين اسرائيليتين في لبنان
بيروت - قتل قيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان الحليفة لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وعنصر في حزب الله جراء غارتين نفذتهما إسرائيل في بلدة تقع جنوب بيروت وأخرى في جنوب البلاد الثلاثاء 22ابريل2025.
ورغم سريان وقف لإطلاق النار منذ 27 تشرين الثاني/نوفمبر، تواصل إسرائيل شنّ ضربات دامية تؤكد أنها تستهدف عناصر في الحزب أو "بنى تحتية" عائدة له لا سيما في جنوب لبنان. كذلك، طالت بعض الضربات عناصر في حركة حماس أو فصائل لبنانية متحالفة معها ومع الحزب، تتهمهم الدولة العبرية بالضلوع في المواجهة التي امتدت لأكثر من عام على جانبي الحدود.
وطالت الغارة الأولى الثلاثاء سيارة في قضاء الشوف جنوب بيروت، ما أسفر عن مقتل شخص وفق وزارة الصحة اللبنانية.
ونعت الجماعة الاسلامية في بيان "القيادي الأكاديمي والأستاذ الجامعي الدكتور حسين عزات عطوي"، مضيفة أنه قتل بضربة من مسيّرة اسرائيلية "استهدفت سيارته أثناء انتقاله صباح اليوم الثلاثاء... من منزله في بلدة بعورتا إلى مكان عمله في بيروت".
وكان مصدر أمني لبناني أفاد وكالة فرانس برس بمقتل عطوي "بغارة اسرائيلية على سيارته" في البلدة القريبة من مدينة الدامور الساحلية التي تبعد حوالى 20 كيلومترا عن بيروت.
وأعلن الجيش الاسرائيلي لاحقا أنه "قضى" على عطوي الذي قال إنه شارك في "تخطيط وتنفيذ أنشطة إرهابية من لبنان باتجاه الأراضي الاسرائيلية"، و"نفّذ هجمات صاروخية خلال السنوات الماضية (...)وساهم في محاولات التسلل إلى داخل الأراضي الإسرائيلية".
وبحسب المصدر الأمني اللبناني، فإن عطوي رجل دين وقيادي في قوات الفجر، الجناح العسكري في الجماعة الاسلامية، التنظيم الحليف لحماس وحزب الله. وكان يُعرف بنشاطه العسكري ضد اسرائيل منذ سنوات، وسبق أن استهدفته الدولة العبرية خلال مواجهتها الأخيرة مع حزب الله التي امتدت بين تشرين الأول/أكتوبر 2023 وحتى سريان وقف إطلاق النار.
- غارة قرب صور -
وشاهد مصور لفرانس برس في الموقع هيكل السيارة المستهدفة المحترقة تماما، وقد طوّقت وحدات الجيش اللبناني المكان، بينما حضرت فرق الأدلة الجنائية لتفقده.
وخلال الأشهر الأولى من المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي بدأت في تشرين الأول/أكتوبر 2023، تبنّت الجماعة الاسلامية مرارا عمليات إطلاق صواريخ باتجاه شمال الدولة العبرية. وشكلت الجماعة وجناحها العسكري هدفا لضربات إسرائيلية عدة خلال تلك الفترة.
وبعد ساعات من الغارة التي أودت بعطوي، شنّت إسرائيل غارة جديدة في قضاء صور في جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل شخص.
وأوردت وزارة الصحة اللبنانية في بيان أن "الغارة التي شنها العدو الإسرائيلي على بلدة الحنية قضاء صور أدت إلى سقوط شهيد". وقالت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إن الغارة استهدفت شاحنة صغيرة ودراجة نارية.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أنه "قضى على قائد في مجمّع مجدل زون (بلدة في جنوب لبنان) التابع لحزب الله الإرهابي".
وأتت غارتا الثلاثاء بعد يومين من مقتل شخصين الأحد في ضربات جوية إسرائيلية بحسب وزارة الصحة اللبنانية. وأعلن الجيش أنه هاجم منشأة عسكرية لحزب الله و"قضى" على عنصرين من الحزب المدعوم من إيران.
ومنذ سريان وقف إطلاق النار، يعمل الجيش اللبناني على تفكيك بنى عسكرية تابعة لحزب الله تقع جنوب نهر الليطاني، وهي المنطقة التي نص اتفاق وقف إطلاق النار على انسحاب الحزب منها في مقابل تعزيز انتشار الجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة الموقتة (يونيفيل) فيها.
وأوقعت الضربات الاسرائيلية منذ سريان وقف إطلاق النار 190 قتيلا على الأقل في لبنان، وفق السلطات. وقالت الأمم المتحدة الاسبوع الماضي إن 71 مدنيا على الأقل في عداد القتلى.
وكان الجيش اللبناني أعلن الأربعاء توقيف ضالعين في عمليتي إطلاق صواريخ في آذار/مارس. ولم تتبنَّ أي جهة العمليتين، ونفى حزب الله أي علاقة له.
وفي حين لم يحدد الجيش انتماء الموقوفين، أفاد مصدر أمني الأربعاء بتوقيف ثلاثة منتمين الى حركة حماس التي سبق أن أعلنت مسؤوليتها عن إطلاق صواريخ من لبنان خلال الحرب.
كذلك، أعلن الجيش اللبناني الأحد توقيف أشخاص كانوا يعدّون "لعملية جديدة لإطلاق صواريخ" نحو إسرائيل.
وأضاف في بيان أن قواته دهمت "شقة في منطقة صيدا-الزهراني وضبطت عددا من الصواريخ بالإضافة إلى منصات الإطلاق المخصصة لها، وأوقفت أشخاصا عدّة متورطين في العملية".