الوطن:
2024-10-01@17:40:48 GMT

كاتب صحفي: سيناريو غزة يتكرر في لبنان بخداع إسرائيلي

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

كاتب صحفي: سيناريو غزة يتكرر في لبنان بخداع إسرائيلي

قال محمد مصطفى أبوشامة، الكاتب الصحفي، إن إسرائيل وضعت أهدافا تصب في نهر العمومية، حيث هناك هدف تحجيم قدرات حزب الله أو نزع سلاحه أو إبعاده عن الجنوب اللبناني بشكل أو بآخر، وهذا الهدف طويل المدى، ويستغرق وقتا طويلا، وهو يتشابه مع الهدف الذي أعلنه بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي بعد السابع من أكتوبر بالقضاء على حماس ونزع سلاحها وتقليص دورها في غزة.

سيناريو غزة يتجدد في لبنان

وأضاف أبوشامة، خلال مداخلة على قناة القاهرة الإخبارية، أن سيناريو غزة يتجدد الآن في لبنان إلى حد كبير، وإن كان هناك حذر أو طريقة تعامل مختلفة سواء على المستوى العسكري أو المخابراتي والحرب النفسية التي تمارسها إسرائيل بقوة على حزب الله، بداية بالأحداث التي حدثت بتفجير البيجر وانتهاء باغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله.

تفادي الحرب المباشرة مع حزب الله

وأشار إلى أنه حتى اليوم حيث أعلن عن عملية برية ثم حتى اللحظة تنفي كل الأطراف التابعة أنه تم أي توغل بري، وهذا جزء من الحرب النفسية التي تمارسه إسرائيل على حزب الله في محاولة لتقليص خسائرها وتحقيق نصر على حزب الله على الأرض في محاولة لتفادي مواجهات صعبة بين الآلية الإسرائيلية والحزب.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: أبو شامة لبنان غزة حزب الله حزب الله

إقرأ أيضاً:

بفوارق كبيرة.. اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان يعيد سيناريو غزة

بدأت إسرائيل اليوم الثلاثاء، عملية برية محدودة في جنوب لبنان، في محاولة لملاحقة سلاح حزب الله، وتكوين صورة استخباراتية أكثر وضوحاً عن قدرات الحزب، قبل التوسع في منطقة معقدة، تختلف كلياً عن بيئة الصراع مع حركة حماس في قطاع غزة.

وتحول التهديد الإسرائيلي بالدخول براً إلى جنوب لبنان إلى حقيقة، في ظل تمكنها من اختراق حزب الله، وتكبيده خسائر هائلة، وقتل عدد كبير من قياداته على رأسهم الأمين العام للحزب حسن نصرالله، صارت العملية البرية حقيقة مؤكدة، لتحقيق الهدف الأبرز، وهو إبعاد حزب الله إلى ما وراء نهر الليطاني، واستعادة السيطرة الأمنية في الشمال، وتمكين النازحين من العودة إلى مناطقهم، لكن قد لا تسير الأمور في أي حرب كانت وفق الخطط النظرية الموضوعة مسبقاً، فحزب الله ما زال يمتلك قدرات كبيرة، قادرة على إلحاق أذى كبير في الجيش الإسرائيلي وتكبيده خسائر تفوق تلك التي تكبدها في غزة، إن صحت المقارنة. 

اتفاق أمريكي إسرائيلي على "تفكيك قدرات حزب الله" الهجومية - موقع 24أكّد وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، لنظيره الإسرائيلي يوآف غالانت، أنّ واشنطن تؤيّد "تفكيك البنى التحتية الهجومية" التابعة لحزب الله، على طول الحدود اللبنانية مع إسرائيل، وذلك بعيد شنّ إسرائيل "عملية برية محدودة وموضعية" جنوبي لبنان. غزو بري محدود 

واليوم الثلاثاء، أعلن الجيش الإسرائيلي أن جنوده دخلوا جنوب لبنان في إطار عملية "برية محدودة وموضعية ومحدّدة الهدف" رغم الدعوات الدولية للتهدئة.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان فجر الثلاثاء، إن هذه العمليات البرية "بوشرت قبل ساعات قليلة" وهي "محدودة وموضعية ومحددة الأهداف" وموجهة ضد "أهداف ومنشآت إرهابية" لحزب الله في جنوب لبنان.
ولم يوضح الجيش عدد الجنود المنخرطين في هذه العمليات البرية.
وأشار إلى أن هذه الأهداف تقع "في عدد من القرى القريبة من الحدود والتي ينطلق منها تهديد فوري وحقيقي للبلدات الإسرائيلية في الحدود الشمالية". وتحظى القوات الإسرائيلية على الأرض بإسناد جوي ومدفعي بحسب الجيش.
وكان الجيش الإسرائيلي احتل جنوب لبنان مدة 22 عاماً، قبل أن ينسحب منه في مايو (أيار) 2000، بضغط من حزب الله.

وتحتفظ إسرائيل بـ6 فرق عسكرية على حدودها مع جنوب لبنان، تعداد كل منها 8 آلاف جندي، شارك بعضها في اجيتاح غزة في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، لكن العدد الأكبر من الجنود ظل في مواضعه، تحسباً لأي طارئ. 

أهداف محددة

بحسب تقديرات المحللين والخبراء العسكرين، فإن إسرائيل تسعى في بداية الاجيتاح المحدود، إلى جمع بيانات وحقائق وملعومات دقيقة عن قدرات حزب الله، وترسانته، وأعداد مقاتليه، وحجم وأطوال أنفاقه، وأسلحته النوعية، وصواريخه بعيدة المدى، والبحث أكثر عن تفاصيل فرق الحزب العسكرية الأكثر تسليحاً، والأشد خطورة، ومن بينها قوة الرضوان بشكل خاص، حتى يتسنى لها وضع خطط عملياتية تتواكب مع التغيرات في أراضي جنوب لبنان والقوة البشرية لحزب الله، وطبيعة المنطقة الجغرافية.

Hezbollah's adaptable command system, reinforced tunnel network, and expanded arsenal are enabling it to endure unprecedented Israeli strikes, according to three sources familiar with the group's operations https://t.co/2SdILw2YkK pic.twitter.com/EXxe0geTmk

— Reuters (@Reuters) September 27, 2024 التحديات

يعزو الخبراء محدودية العملية البرية الإسرائيلية إلى أسباب عديدة، أولها:

1- نقص حاد في تعداد القوات المؤهلة للمشاركة في عملية برية بطبيعة معقدة، كجنوب لبنان.

2- نقص حاد في ترسانة الدروع والدبابات المعززة بتحصينات إضافية بسبب ما منيت به من خسائر في قطاع غزة، إثر عملية برية لا تزال جارية.

3- عجز تسليحي، ونقص كبير في الذخيرة، وقطع الغيار، بسبب تعقيدات طرق الإمداد. 
4- معاناة الجنود الإسرائيليين من إرهاق بدني ونفسي كبير، بعد معارك طويلة في غزة، وخسائر كبيرة، وكشف تقرير لمنظمة إسرائيلية في يونيو (حزيران) الماضي، أن 10 آلاف جندي احتياط توجهوا إلى مراكز علاج نفسي طلباً للمساعدة.

 5- الارتباك، بسبب قدرات حزب الله، الذي بدأ يستعد لهذه العملية، منذ 18 عاماً، بالإضافة إلى تمتعه بمعرفة طبيعة المنطقة، وحفظ تعقيداتها، وتمركزه الجيد فيها. 

مفارقات كبيرة

في حالة غزة، بدا الاجتياح البري الإسرائيلي مختلفاً عن لبنان، فمن اليوم الأول للعملية التي أطلقت في 28 أكتوبر (تشرين الأول) 2023، تقدم الجيش الإسرائيلي بأعداد كبيرة من القوات البرية، ترافقها أسراب طويلة من الدبابات، والطائرات المسيرة، وبغطاء جوي شامل.

وربما يتشابة الهجوم البري على غزة في بدايته، في ذلك الجاري في جنوب لبنان حالياً، بشيء بسيط، ففي الأول، ركزت إسرائيل هجومها بشكل أكبر في شمال القطاع.

لكن في المجمل، كان الهجوم البري على غزة كاسحاً، وشاركت فيه منذ البداية، أعداد كبيرة من المدرعات الجديدة، المزودة بقدرات دفاعية فائقة، ودبابات حماية، تؤمن تغطية للقوات البرية أثناء تقدمها في غزة.
كما زود الجيش الإسرائيلية دباباته المتقدمه، بمشتتات دخانيه، وقذائف تمويه، تصعب رصد الجنود من قبل عناصر حماس.

كانت جرافات "دي 9" المصفحة، حاضرة أيضاً في بداية الهجوم، تعمل على إزالة العوائق، وتطهير الألغام، ورصد الكمائن، لتجنيب الجنود الانفجارات. 

أكلاف عسكرية ومادية 

 في لبنان، تنحصر الخسائر إلى الآن في صفوف حزب الله، بسبب محدودية العملية البرية، لكن في حال توسعها، ستتوسع الخسائر في صفوف الطرفين، إلى حدود تفوق خسائر الجيش الإسرائيلي وحركة حماس  في معارك غزة.

وبلغت حصيلة قتلى الجيش الإسرائيلي في حرب غزة، 690 جندياً وضابطاً، بينهم 330 قتلوا بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتشير الإحصاءات الإسرائيلية، أن قسم إعادة التأهيل في وزارة الدفاع استقبل 10065 جندياً جريحاً منذ بدء الحرب، أي بمعدل قرابة ألف جريح أو يزيد في كل شهر.

وعلى الجانب الاقتصادي، يصعب حصر الخسائر الإسرائيلية، لكن الأرقام تشير إلى أكلاف باهظة على الدولية العبرية التي سجلت خسائر بأكثر من 68 مليار دولار حتى الآن.
وفي أغسطس (آب) الماضي، قالت الخبيرة الاقتصادية الإسرائيلية راكيفيت روسك أميناح، "حتى الآن، كبدت الحرب إسرائيل 250 مليار شيكل، وتريد وزارة الدفاع زيادة سنوية لا تقل عن 20 مليار شيكل".

مقالات مشابهة

  • كاتب صحفي: لبنان يعيش حاليا أكبر مأساة اجتماعية في تاريخه الحديث
  • كاتب صحفي: سيناريو غزة يتجدد الآن في لبنان
  • بفوارق كبيرة.. اجتياح إسرائيل لجنوب لبنان يعيد سيناريو غزة
  • كاتب صحفي: إيران تركز على أولويات أهم من حزب الله
  • كاتب صحفي: نتنياهو يريد أن يمحو حزب الله من لبنان
  • كاتب إسرائيلي: لا تنخدعوا باغتيال نصر الله فنتنياهو يقود إسرائيل إلى الهاوية
  • كاتب صحفي: واشنطن تستطيع الضغط على إسرائيل لوقف التصعيد في المنطقة
  • كاتب صحفي: الوضع في لبنان كارثي على جميع المستويات
  • كاتب صحفي: حزب الله كيان لا يعتمد على شخص واحد