شدد محافظ محافظة الحديدة الحسن علي طاهر، اليوم الثلاثاء، على اهمية توسيع تدخلات برنامج الغذاء العالمي، نتيجة ازدياد معاناة النازحين والمجتمع المضيف، في المحافظة الساحلية.

 

جاء ذلك خلال لقاء محافظ الحديدة مع نائب ممثل برنامج الغذاء العالمي في اليمن سيمون هوليما والوفد المرافق له.

 

وذكرت وكالة سبأ الحكومية، أن اللقاء بحث تكثيف تدخلات البرنامج في ظل الاحتياجات المتزايدة للمواد الإغاثية، وخطط تسهيل وصولها إلى المحتاجين في المناطق المحررة بالمحافظة.

 

وقدم المحافظ طاهر، صورة شاملة لطبيعة العمل على وضع الحلول والمعالجات بالتنسيق مع السلطات المحلية.

 

بدوره، أوضح سيمون، أن البرنامج على استعداد للعمل والتنسيق مع السلطة المحلية بالمحافظة لتعزيز العملية الاغاثية لتغطية الأكثر احتياجًا، مستعرضاً الخطة التي يعمل عليها البرنامج بهدف القدرة على الصمود وسبل العيش.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: الحديدة اليمن منظمات الحرب في اليمن الغذاء العالمي

إقرأ أيضاً:

تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء

كشف برنامج الأغذية العالمي عن تردٍّ غير مسبوق للأوضاع المعيشية للنازحين داخلياً، في اليمن الذي يشهد صراعا منذ عشر سنوات.

 

وقال البرنامج الأممي في تقرير حديث أن النازحين داخلياً تأثروا بشكل خاص، حيث كافح 70 في المائة من أسر النازحين داخلياً للوصول إلى الحد الأدنى من احتياجاتهم الغذائية، وزاد الحرمان الشديد من الغذاء إلى 42 في المائة بحلول نهاية عام 2024.

 

وأكد أن وضع النازحين داخلياً في المخيمات يظهر انتشاراً أعلى لاستهلاك الغذاء السيئ (49 في المائة) مقارنة بالنازحين داخلياً الذين يعيشون في المجتمعات المضيفة (39 في المائة).

 

وبيَّن أن 64 في المائة من الأسر لم تتمكن من الحصول على الحد الأدنى من احتياجاتها الغذائية في ديسمبر (كانون الأول) 2024، وأن الأسر في مناطق سيطرة الحكومة عاشت انتشاراً أعلى نسبياً لاستهلاك الغذاء غير الكافي (67 في المائة) مقارنة بمناطق سيطرة الجماعة الحوثية، حيث كانت هذه النسبة (63 في المائة).

 

وحدد برنامج الأغذية العالمي ما وصفها بالعوامل الرئيسية لهذا التراجع في مستوى انعدام الأمن الغذائي، وقال إنها مرتبطة بالاضطرابات الاقتصادية الكلية، وفجوات المساعدات الإنسانية، خصوصاً توقف المساعدات الغذائية في معظم مناطق سيطرة الحوثيين، ومحدودية فرص كسب العيش.

 

كما أسهم الصراع خلال الربع الأخير من العام 2024 في مزيد من التدهور في وضع الأمن الغذائي، خصوصاً في المناطق الأمامية في محافظات تعز والضالع وأبين.

 

ووفق بيانات البرنامج، ارتفعت مستويات الحرمان الغذائي الشديد (استهلاك الغذاء الرديء) إلى 38 في المائة بحلول نهاية العام الماضي (40 في المائة في مناطق الحكومة و37 في المائة في مناطق سيطرة الحوثيين).

 

وتجاوزت جميع المحافظات العتبة «المرتفعة جداً»، التي تبلغ 20 في المائة لاستهلاك الغذاء الرديء، في ديسمبر الماضي، باستثناء محافظة صنعاء.

 

وللتعامل مع نقص الغذاء، تبنت 52 في المائة من الأسر اليمنية في مناطق سيطرة الحوثيين و44 في المائة في مناطق الحكومة استراتيجيات تكيف شديدة قائمة على الغذاء.

 

وعلى الصعيد الوطني، بحسب البرنامج الأممي، شملت الممارسات الشائعة تقليل أحجام الوجبات، وتمثل هذه الممارسة (72 في المائة) من الاستراتيجية، في حين مثَّل استهلاك أطعمة أقل تفضيلاً (66 في المائة)، وكانت تحديات المعيشة الشديدة واضحة، وأكد البرنامج أن استراتيجيات مثل التسول وبيع المنازل أصبحت منتشرة وواضحة.

 

ووفق ما أورده البرنامج، فقد قام بتوسيع نطاق المساعدات الغذائية الطارئة في مناطق سيطرة الحوثيين، حيث زاد عدد الفئة المستهدفة من 1.4 مليون شخص إلى 2.8 مليون شخص في 70 منطقة، بداية من الدورة الثانية لبرنامج المساعدات الطارئة، والتي بدأت في منتصف يناير (كانون الثاني) الماضي.

 

وقال إن استئناف المساعدات الغذائية المنتظمة في تلك المناطق أسهم في تحسن ملحوظ في استهلاك الأسر للغذاء ومستويات الادخار.


مقالات مشابهة

  • تدهور الأوضاع الإنسانية بجنوب الحزام وسط نقص الغذاء والدواء وانقطاع الخدمات
  • المديرة الإقليمية لبرنامج الغذاء العالمي: مصر تعلب دورا محوريا في المنطقة
  • الأمين العام للأمم المتحدة يشدد على أهمية حل الدولتين ورفض التطهير العرقي
  • محافظ الأحساء يرعى انطلاق برنامج التأهيل بالترفيه للأشخاص ذوي الإعاقة في دورته الثانية
  • وزير الصحة يبحث مع التحالف العالمي للقاحات GAVI توسيع التعاون
  • وزير الصحة يبحث مع الرئيس التنفيذي للتحالف العالمي للقاحات توسيع التعاون
  • عبد العاطي يشدد على أهمية تمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة
  • وزير الخارجية يشدد على أهمية تولي السلطة الفلسطينية مهامها في غزة
  • تقرير أممي: 70 بالمئة من النازحين في اليمن لا يحصلون على الحد الأدنى من الغذاء
  • المشاط: توسيع نطاق الشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص ICD