تدشين منتج "التمويل الطبي" من "مُزن"
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
مسقط- الرؤية
أعلنت مزن للصيرفة الإسلامية من البنك الوطني العماني إطلاق منتج التمويل الطبي، والذي صُمم لتقديم خيارات تمويل مرنة للراغبين في الحصول على العلاج الطبي والرعاية الصحية داخل السلطنة أو خارجها، حيث يوفر هذا المنتج المبتكر السلاسة والسهولة لإدارة تكاليف الرعاية الصحية.
وقالت سليمة بنت عبيد المرزوقية رئيسة مُزن للصيرفة الإسلامية: "سعداء بتدشين منتجنا الجديد للتمويل الطبي، والذي ينسجم مع استراتيجيتنا حول تقديم حلول مصرفية تركز في الأساس على العملاء واحتياجاتهم، ولأن الرعاية الصحية هي على رأس الأولويات دائما، قمنا بتوفير خيار تمويلي يضمن حصول عملائنا على أفضل رعاية طبيّة ممكنة، سواء داخل السلطنة أو خارجها".
وتعتمد خدمة التمويل الطبي المقدمة من مزن على مفهوم "الإجارة"، حيث توفر الخدمة خيارات تمويل العلاج الطبي والرعاية الصحية للأفراد وعائلاتهم، كما يتميز المنتج بالمرونة وذلك من خلال إمكانية اختيار العملاء لمركزهم الطبّي المفضل للعلاج، إضافة لذلك تمويل رحلة العلاج بأكملها عند الرغبة للعلاج خارج السلطنة، حيث يشمل ذلك تذاكر الطيران، حجوزات الفنادق، وخدمة النقل من وإلى المطار، بالإضافة إلى الفواتير الطبية وغيرها من المصاريف الأخرى طوال الرحلة العلاجيّة.
وصُمم منتج التمويل الطبي من مزن للصيرفة الإسلامية ليمتاز بالمرونة، حيث تصل فترة التمويل إلى 10 سنوات الأمر الذي يسمح للعملاء بالتركيز على رفاهيتهم دون تحمل ضغوطات مالية كبيرة لتكون رحلة العلاج مريحة وسهلة.
يشار إلى أن مزن تمضي قدما نحو سعيها المتواصل لترسيخ مكانتها الرائدة في قطاع الصيرفة الإسلامية من خلال تقديم حلول تمويلية مصممة خصيصا لتلبية احتياجات جميع فئات المجتمع، إذ يأتي إطلاق منتج التمويل الطبي في إطار إستراتيجيتها الرامية إلى توسيع شبكة عملائها، وتعزيز الوعي حول مجموعة منتجاتها المتنوعة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
عراب شبكات التمويل السرية..وفاة زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي يوسف ندا
أعلنت اليوم الأحد، وفاة يوسف ندا، زعيم تنظيم الإخوان الإرهابي، عن 94 عاماً.
وانضم ندا المولود في 1931 بالإسكندرية المصرية باكراً إلى تنظيم الإخوان، والتحق به في 1947 حين كان في الـ 17، بعد تعرفه على مؤسسه حسن البنا.ومرت رحلة ندا في التنظيم الإرهابي بمراحل مختلفة، وكرس حياته منذ البداية لخدمة أهدافه، وفي مرحلة متقدمة أصبح محركاً ودافعاً لأجندته في العالم العربي بفضل أمواله الطائلة، والمؤسسات والبنوك التي وضعها تحت تصرف التنظيم وأعضائه.
وفي 1954، أي بعد بضع أعوام من التحاقه بتنظيم الإخوان اعتقل مع آخرين بتهمة الضلوع في محاولة اغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبدالناصر، لكن السلطات أفرجت عنه بعد عامين.
انتقل ندا إلى ليبيا، وبدأ فيها تجربة جديدة، كان المال ركيزتها الأساسية، وأقام علاقات متينة مع الملك إدريس السنوسي، وحصل على جواز سفر ليبي ساعده في توسيع أعماله إلى أوروبا، وبعد انقلاب القذافي في 1969، غادر ليبيا إلى كامبيونا الإيطالية قرب الحدود السويسرية، ثم انتقل إلى النمسا، ومنها أسس عدة شركات تعمل لصالح الإخوان، ولُقب لاحقاً بـ"ملك الأسمنت في البحر المتوسط".
وأسس ندا "بنك التقوى" في جزر البهاما مع القيادي الإخواني غالب همت في 1988، واستطاع البنك تحقيق مكاسب كبيرة في سنواته الأولى، وخصص جزءاً كبيراً من أمواله لتمويل التنظيم الإرهابي.
وبعد هجمات 11 سبتمبر (أيلول) 2001، اتهمت الإدارة الأمريكية ندا "بتمويل الإرهاب" عبر بنك التقوى، فجمدت أصوله ووضعت اسمه على قوائم الإرهاب.
كما أدين يوسف ندا بتمويل عمليات إرهابية لحساب الإخوان في مصر، وأدرج على قوائم الإرهاب ضمن 76 قيادياً آخرين بناءً على الطلب رقم 8 لسنة 2024، من النيابة العامة في القضية رقم 1983 لسنة 2021 حصر أمن الدولة العليا.