عاجلاً أم آجلاً..أردوغان: سيُوضع حد لإسرائيل
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
ندد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء، بالعملية البرية التي أعلنها الجيش الجيش الإسرائيلي في لبنان، ودعا الأمم المتحدة ومنظمات دولية أخرى إلى وضع حد لإسرائيل دون "إضاعة المزيد من الوقت".
وقال أردوغان أمام البرلمان التركي في افتتاح العام التشريعي: "مهما فَعَلَت، سيتم وضع حد لإسرائيل عاجلاً أم آجلاً".وأضاف "على العالم الإسلامي أيضاً أن يقف بجانب شعب لبنان وحكومته في الدفاع عن وطنه".
واعتبر الرئيس التركي أن "الإرهاب والإبادة الجماعية" اللذين نفذتهما إسرائيل في غزة، وصلا إلى لبنان، وقال إن القيادة الإسرائيلية ستوجه أنظارها إلى تركيا، إذا لم تُردع.
#مباشر | كلمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان في افتتاح الولاية الثامنة والعشرين للبرلمان التركي بأنقرةhttps://t.co/QecnIGRwW6
— Anadolu العربية (@aa_arabic) October 1, 2024وتابع "أقول بصراحة إن القيادة الإسرائيلية التي تتصرف بهذيان أرض الميعاد، وبتعصب ديني محض، ستضع أنظارها على وطننا بعد فلسطين، ولبنان"، وشبه مرة جديدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو بالزعيم النازي أدولف هتلر.
وقال: "مثلما وُضع حد لـهتلر (...) سيوضع حد لنتانياهو بالطريقة نفسها".
وأوردت وكالة الأنباء التركية من جهتها، أن أردوغان شدد على أن "العدوان الإسرائيلي يشمل تركيا أيضاً لذلك سنقف ضد إرهاب الدولة هذا بكل الوسائل المتاحة من أجل وطننا وشعبنا واستقلالنا"، وأردف "الاحتلال والإرهاب والقصف العدواني بجوارنا، ولسنا أمام دولة، في إشارة إلى إسرائيل، تلتزم بالقوانين، بل أمام قطيع من القتلة يتغذون على الدم والاحتلال".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله تركيا
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا يصل دمشق للقاء الشرع
وصل وزير الخارجية التركي هاكان فيدان إلى قصر الشعب بالعاصمة السورية دمشق للقاء القيادة السورية الجديدة برئاسة أحمد الشرع قائد هيئة تحرير الشام .
وأعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الجمعة، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، سيزور سوريا قريبًا للعمل مع الإدارة السورية الجديدة على إعادة بناء البلاد.
وأضاف أردوغان، أن الصراعات والحرب المستمرة في سوريا أدت إلى تدمير المدن والبنية التحتية للدولة، كما أصبح إعادة إعمار المدن ضرورة لتضميد الجراح.
وبحسب الرئيس التركي، فإن تسهيل عودة اللاجئين السوريين طوعًا وتأمين حياة مستدامة يتطلب حلًا لمسألة السكن، مؤكدًا دعم ترميا للشعب السوري في إدارة العملية الانتقالية بسلاسة، دون التسبب في أي حوادث.
وقال أردوغان إنه "اعتبارًا من الآن، ومع تشكيل الإدارة الجديدة، نأمل أن نأخذ العلاقات السورية التركية إلى مكان مختلف كثيرًا"، أضاف الرئيس التركي، مؤكدًا أن تركيا ستنهض على قدميها بطريقة مختلفة كثيرًا في العصر الجديد.
وفي 12 من كانون الأول الحالي، أي بعد أربعة أيام من سقوط نظام الأسد المخلوع في 8 من الشهر نفسه، وصل وفد دبلوماسي تركي العاصمة السورية، دمشق، في زيارة هي الأولى من نوعها منذ 13 عامًا.