صبحي: نسعى إلى التحول الرقمي الكامل فى إدارة المنظومة الرياضية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
شهد الدكتور اشرف صبحي وزير الشباب والرياضة فاعليات المؤتمر الخاص بإطلاق المشروع التكنولوجي الرياضي المبتكر والذي تنظمه شركة ستادات سبورت التابعة للشركة المتحدة.
واكد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ان المشروع يساهم فى تطوير العديد من قطاعات الرياضة وتقديم الخدمات والحلول بشكل مبتكر وفقا لبيانات دقيقة،
وأضاف أن الوزارة تسعي الى تكثيف الاستخدامات التكنولوجية فى إدارة المنظومة الرياضية وفى ضوء التحول الرقمي الذى تشهده مصر فى شتي المجالات بتوجيهات من القيادة السياسية.
وأشار "صبحي " الي أن الاستثمار الرياضى أصبح رقما جوهريا فى الدخل القومى، وإضافة للاقتصاد المصرى، فى إطار رؤية الدولة المصرية الطموحة ضمن أهداف التنمية المستدامة ورؤية مصر 2023، وتحويل المنظومة الرياضة إلى صناعة.
فيما تحدث المهندس سيف الوزيري رئيس مجلس إدارة شركة ستادات، ان الشركة تعد الشريك الرئيسي لتطوير الرياضات المصرية والأسرة المصرية من خلال التعاون مع عدد من الأندية والأكاديميات مثل سيتي كلوب وغيرها من المؤسسات الرياضية .
وتابع "الوزيري "شركتنا الجديدة رائدة لانها لا تهتمً بالرياضة فقط بل بالسياحة الرياضية.
بوجود عدد من رموز الرياضة بالإضافة إلى احمد الجندي البطل الأوليمبى ، والبطلة البارالمبية فاطمة عمر والسباحة المصرية فريدة عثمان بالإضافة إلى رموز الشركة المتحدة بجانب عدد من شخصيات المجتمع الرياضي والاتحادات الرياضية
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
دار الأوبرا المصرية.. هل تعود لعرشها مع الدكتور علاء عبد السلام؟
لطالما كانت دار الأوبرا المصرية أيقونة للفن الرفيع ومنارة ثقافية ليس لمصر وحدها بل للعالم العربي بأسره، ولكن، كما تذبل زهرة إذا جُففت منابعها، شهدت الأوبرا خلال السنوات الأخيرة حالة من التراجع اللافت، نتيجة ضعف في الإدارة، وغياب للرؤية الفنية، وإهمال لروح المكان الذي صنع أمجاد الثقافة والفن، اليوم، ومع صعود الدكتور علاء عبد السلام إلى سدة رئاستها، تعود الأسئلة الملحة إلى الواجهة: هل يستطيع أن يعيد للأوبرا مجدها الغابر؟ وهل ينجح في بث الحياة في جسدها المتعب؟
في السنوات الأخيرة، كانت الأوبرا تسير بلا بوصلة، تجارب ضعيفة، مواسم فنية باهتة، ندرة العروض الكبرى، وتراجع الحضور الجماهيري، حتى كادت الهوية التي بنتها الأوبرا منذ نشأتها عام 1988 أن تبهت.
لم يكن الخلل في قلة الإمكانيات فقط، بل في اختيارات قيادات تفتقر للرؤية والخبرة الفنية الحقيقية، غاب التخطيط بعيد المدى، وتراجعت قدرة الأوبرا على اجتذاب كبار الفنانين محليًا ودوليًا، تحولت بعض فعالياتها إلى مجرد نشاط روتيني بلا روح، وتراجعت ثقة الجمهور النخبوي الذي لطالما اعتبر الأوبرا معبده الثقافي المقدس.
تولي الدكتور علاء عبد السلام رئاسة دار الأوبرا المصرية حمل في طياته آمالًا كبرى، الرجل ليس غريبًا عن الدار، بل هو أحد أبنائها الذين تربوا على خشبتها وأدركوا منذ البداية قدسية الفن وعمق رسالته.
عبد السلام، الذي يتمتع بسجل فني وإداري مميز، جاء محملاً برؤية إصلاحية واضحة: استعادة الريادة الفنية للأوبرا، رفع مستوى العروض، تعزيز الحضور الدولي، والأهم، إعادة بناء الثقة بين الدار وجمهورها، خطواته الأولى تؤكد أنه لا يبحث عن حلول تجميلية مؤقتة، بل يسعى لتجديد عميق يبدأ من جوهر العمل الفني والإداري معًا.
من أبرز أولوياته علاء عبد السلام، تطوير برامج العروض لتواكب الأذواق الرفيعة دون الانسلاخ عن الحداثة، إعادة ضخ دماء جديدة عبر اكتشاف ودعم المواهب الشابة، استعادة الفرق العالمية الكبرى لإحياء ليالي الأوبرا بمستوى دولي، الاهتمام بالبنية التحتية الفنية والإدارية، بما يليق بمكانة الأوبرا كصرح ثقافي عريق.
لن تكون مهمة الدكتور علاء عبد السلام سهلة، فالتغيير في مؤسسة ثقيلة وعريقة مثل الأوبرا يحتاج إلى: مواجهة البيروقراطية المتجذرة، تحديث آليات الإدارة والتسويق الثقافي، خلق شراكات دولية فاعلة ترفع اسم الأوبرا في المحافل العالمية، استعادة الجمهور المتخصص الذي هجر بعض الفعاليات لفقدانها الجودة.
إنه صراع بين التغيير والحفاظ على الأصالة، بين التجديد واحترام التقاليد الفنية العريقة، فعيون المثقفين، والفنانين، وعشاق الأوبرا، اليوم، تتطلع إلى خطوات الدكتور علاء عبد السلام بشغف وحذر، الكل يأمل أن تنفض دار الأوبرا المصرية عنها غبار الإهمال، وتعود قبلة للفن الراقي كما كانت، بل أقوى وأكثر إشراقًا.