المغاربة يتهافتون على شراء العقارات بإسبانيا ويتصدرون قائمة الملاك الأجانب
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
أخبارنا المغربية- هدى جميعي
كشف تقرير حديث نشره موقع "Merca2" أن المغاربة باتوا من أبرز الجنسيات المستثمرة في سوق العقار الإسباني، حيث شكلوا نسبة 6.1% من إجمالي المبيعات للأجانب خلال الربع الثاني من السنة الجارية.
وتزامن هذا الارتفاع مع وصول مشتريات الأجانب إلى 15% من إجمالي المعاملات العقارية في إسبانيا، مما يعكس اهتمامًا متزايدًا من قبل المستثمرين الدوليين بسوق العقار الإسباني.
تعد جزر الباليار، جزر الكناري، ومدينة فالنسيا من أكثر المناطق جذبًا للمستثمرين الأجانب، حيث استحوذ المشترون غير الإسبان على 33.37% من المبيعات في جزر الباليار، و31.11% في الكناري، و28.79% في فالنسيا.
إلى جانب المغاربة، يحتل الألمان المرتبة الثانية من حيث حجم الاستثمارات، تليهم الجنسيات الفرنسية والرومانية. ورغم التراجع الكبير في استثمارات البريطانيين، الذين كانوا يمثلون 15.77% من المشترين الأجانب في عام 2014، إلا أن حصتهم ستنخفض إلى 8.37% بحلول 2024، ويُعزى ذلك جزئيًا إلى تأثيرات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي (Brexit) والتشديد على شروط الإقامة والاستثمار.
مناطق مثل مورثيا وكاتالونيا ما زالت تحافظ على جاذبيتها للمستثمرين الأجانب، حيث يفضل العديد من الجنسيات شراء العقارات للاستفادة من المناخ المعتدل والمزايا السياحية التي توفرها تلك المناطق.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
المغاربة يؤدون صلاة عيد الفطر في أجواء التآزر والتآخي (صور)
زنقة 20 ا الرباط
أدى صباح اليوم ملايين المغاربة في مختلف المدن والقرى صلاة عيد الفطر المبارك، وسط أجواء دينية وروحانية مميزة.
كما جرت العادة، شهدت االساحات الكبرى في مختلف أنحاء المملكة توافد الآلاف من المصلين الذين حرصوا على أداء هذه الشعيرة التي تميز هذا اليوم العظيم.
امتلأت الساحات والمساجد الكبرى مثل ساحة “الطريق الحسني” في الرباط، وساحة “النخيل” في مراكش وعدة ساحات بسلا، وأماكن أخرى في مختلف المدن المغربية، حيث توافد المصلون من مختلف الأعمار، رجالاً ونساءً، أدوا الصلاة جماعة في خشوع، تلاها خطبة العيد التي ركزت على معاني التكافل الاجتماعي والعطاء والدعاء لأمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس بالنصر والتأييد.
وقد حرصت جل خطب العيد على إخراج زكاة الفطر قبل أداء الصلاة، استجابةً للتوجيهات الدينية، بهدف مساعدة الأسر المحتاجة على الاحتفال بالعيد. حيث تُعد هذه العادة جزءاً أساسياً من طقوس العيد في المغرب، مما يعكس روح التضامن والتآزر في المجتمع المغربي.