في سبتمبر فقط.. 21 اقتحاما للأقصى ومنع الأذان 69 مرة بالإبراهيمي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
قالت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية، الثلاثاء، إن المستوطنين الإسرائيليين اقتحموا المسجد الأقصى 21 مرة خلال سبتمبر/أيلول الماضي، فيما مُنع رفع الأذان 69 مرة في المسجد الإبراهيمي بمدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة.
وذكرت الوزارة في بيان أن الاحتلال والمستوطنين صعَّدوا من اعتداءاتهم على المسجد الأقصى، سواءً بعدد الاقتحامات أو بأعداد المقتحمين، مضيفة أن الاقتحامات تضمنت أداء المقتحمين طقوسا دينية تلمودية بمن فيهم عضو الكنيست المتطرف موشيه فيجلن".
وتابع بيان الأوقاف قائلا: "أما في المسجد الإبراهيمي فمنعت قوات الاحتلال رفع الأذان 69 مرة خلال سبتمبر، منها 19 وقتًا متتاليًا لأذان الفجر، في محاولة واضحة لإنهاء الطابع الإسلامي للمسجد".
وأضافت: "أقام الاحتلال شمعدانات وأعلاما إسرائيلية على سطح المسجد، ونظم صلوات تلمودية داخل الجزء المغتصب منه، واعتدى على المؤذن".
واعتبرت وزارة الأوقاف الفلسطينية أن "هذه الاعتداءات تشكل تحديًا خطيرًا لمكانة المقدسات الإسلامية، ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف هذه الانتهاكات وحماية حق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في الأماكن المقدسة".
ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة من مدينة الخليل التي تقع تحت السيطرة الإسرائيلية، ويسكن بها نحو 400 مستوطن يحرسهم نحو 1500 جندي إسرائيلي.
ومنذ 1994 قسمت إسرائيل المسجد بواقع 63 بالمئة لليهود، و37 بالمئة للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن أسفرت عن مقتل 29 مصليا فلسطينيا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحم
أكد الدكتور إسلام النواوي، أحد علماء وزارة الأوقاف، أن النهاية الحتمية لكل معصية هي الندم، تمامًا كما ندم ابن آدم بعد قتله لأخيه، مشيرا إلى أن الإنسان يجب أن يتوقف ولو للحظات قبل اتخاذ أي قرار قد يُغضب الله.
وقال إسلام النواوي، خلال تقديمه برنامج “وبشر المؤمنين”، عبر فضائية “صدى البلد”، أن حكاية ابني آدم (قابيل – هابيل) التي وردت في خواتيم الجزء السادس من القرآن الكريم تحمل معاني ودروسًا عظيمة عن الطمع والشهوة وحتمية الامتثال لأوامر الله تعالى، مشيرًا إلى أن القصة تعكس مدى خطورة تجاوز حدود الله والتمسك بالهوى الشخصي على حساب الحق.
وتابع أحد علماء وزارة الأوقاف، أن هناك أهمية كبيرة للحفاظ على صلة الرحم والعلاقات الأسرية، قائلًا: "الأخ، الأخت، الأب، الأم، العم، والخال لا يُعوَّضون، فلا تجعل الطمع أو المال أو أي خلاف دنيوي سببًا في خسارتهم، لأنك ستُحاسب على ذلك أمام الله".