الجزيرة:
2025-02-05@17:42:29 GMT

دول عدة تجلي رعاياها من لبنان مع ارتفاع حدة التصعيد

تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT

دول عدة تجلي رعاياها من لبنان مع ارتفاع حدة التصعيد

نظمت دول عدة عمليات إجلاء لمواطنيها المقيمين في لبنان، خاصة بعد ورود أنباء عن بدء الجيش الإسرائيلي توغلا بريا "محدودا" جنوبي البلاد، وهو الأمر الذي نفاه لاحقا حزب الله.

فرنسا

أبحرت سفينة للبحرية الفرنسية الاثنين من جنوب شرق فرنسا لتتوقف قبالة لبنان في إجراء "وقائي"، في حال تطلبت الحاجة إجلاء مواطنين فرنسيين، وفق ما أعلنت رئاسة أركان الجيوش الفرنسية.

والسفينة هي حاملة مروحيات برمائية انطلقت من ميناء تولون على أن تصل إلى شرق المتوسط "خلال 5 إلى 6 أيام".

ويقيم نحو 23 ألفا من الفرنسيين أو الفرنسيين اللبنانيين في لبنان.

ألمانيا

أرسلت برلين طائرة عسكرية إلى بيروت بهدف إجلاء موظفين في السفارة الألمانية في لبنان وعائلاتهم.

وأوضحت الحكومة أن العملية ستشمل أيضا موظفين في منظمات ألمانية أخرى وعائلاتهم، إضافة إلى مواطنين مهددين لدواع طبية.

ويبلغ عدد المواطنين الألمان المسجلين لدى خلية الأزمة التابعة للممثلية الدبلوماسية في لبنان نحو 1800 شخص.

المملكة المتحدة

أعلنت لندن مساء الاثنين أنها استأجرت طائرة تجارية مخصصة لمواطنيها الراغبين في مغادرة لبنان. وستغادر هذه الطائرة مطار رفيق الحريري الدولي في بيروت غدا الأربعاء.

كما أعلنت الأسبوع الماضي نشر 700 جندي في قبرص بهدف التحضير لإجلاء محتمل لرعاياها من لبنان.

بلغاريا

قامت الحكومة البلغارية بإجلاء ما مجموعه 89 بلغاريا، معظمهم عائلات وأطفال من لبنان، وقد وصلوا إلى العاصمة صوفيا عصر أمس الاثنين. ومن المقرر أن تقوم طائرة حكومية برحلة ثانية اليوم الثلاثاء.

ويقيم نحو 400 بلغاري في لبنان، وأبدى 160 منهم إلى الآن رغبتهم في مغادرة هذا البلد، بحسب نائبة وزير الخارجية إيلينا شيكرليتوفا.

البرتغال

قامت البرتغال مساء السبت الماضي بإجلاء 28 من مواطنيها وعائلاتهم من لبنان من طريق قبرص عبر رحلة عسكرية.

كندا

أعلنت كندا أمس الاثنين أنها حجزت 800 مقعد على رحلات تجارية لمساعدة مواطنيها في مغادرة لبنان.

وثمة 45 ألف كندي في لبنان، والرحلة المقبلة مقررة اليوم الثلاثاء.

كما نشر الجيش الكندي موارد في قبرص للحالات الطارئة، في حال تعذر تسيير الرحلات التجارية.

وكانت كل من الولايات المتحدة وأستراليا وكوريا الجنوبية وكندا قد دعت في وقت سابق رعاياها المقيمين في لبنان إلى مغادرته على الفور، جراء تصاعد العدوان الإسرائيلي على الأراضي اللبنانية.

وذكّرت السفارة الأميركية في بيروت أواخر يوليو/تموز الماضي -في بيان عبر موقعها الإلكتروني- رعاياها بمراجعة تحذير السفر الحالي، والذي يحث المواطنين الأميركيين بشدة على إعادة النظر في السفر إلى لبنان، وينصحهم بالتسجيل في برنامج خاص لتلقي التنبيهات وتسهيل تحديد موقعهم في حالة الطوارئ.

ومنذ 23 سبتمبر/أيلول الجاري، يشن الجيش الإسرائيلي أعنف وأوسع هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع حزب الله قبل نحو عام، أسفر عن مقتل 816 شخصا، بينهم أطفال ونساء، وإصابة 2507 آخرين بجروح، وفق السلطات اللبنانية، وسط مخاوف من توسع المواجهة إلى حرب إقليمية.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات من لبنان فی لبنان

إقرأ أيضاً:

وزير داخلية لبنان يؤكد تشديد الإجراءات الأمنية بمطار بيروت

عقّب وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية بسام مولوي على دخول أموال لحزب الله عبر مطار بيروت، قائلا إن "جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتمّ وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة".

وأضاف مولوي ردا على دخول أموال لحزب الله عبر مطار بيروت أن "جهاز أمن المطار يقوم بواجباته على أتمّ وجه واستحدث نقاط تفتيش جديدة، والإجراءات المتخذة في المطار هي لضبط كلّ ما يدخل عبر المطار".

وأكد الوزير مولوي في مؤتمر صحفي أن "الأجهزة الأمنية موجودة وستعزز من تواجدها، والجرائم التي حصلت في الأيام الماضية هي جرائم جنائية فردية، وتقوم الجهات الأمنية والعسكرية والاستخبارية بتوقيف الفاعلين بسرعة قياسية وتقديمهم إلى القضاء المختص"، مشيرا إلى أن "الأجهزة الأمنية مستمرة في القيام بواجباتها حمايةً للمواطنين ولأمن البلد وتعزيز سلطة الدولة وسلطة القانون".

وأعلن أن "الجرائم التي حصلت خلال الأيام الماضية هي جرائم جنائية عادية وليست ذات طابع أمني، وذلك يظهر من طبيعة هذه الجرائم التي يعود أغلبها لأسباب نفسية أو عصبية ويمكن أن تحصل في أي دولة من دول العالم".

وأعلن أن عدد الجرائم في الشهر الماضي مقارنةً مع نفس الشهر عام 2024، ارتفعت بواقع جريمة واحدة فقط، مشيرا إلى أنه تم خلال الشهر الماضي توقيف 1029 شخصا بمختلف الجرائم.

ولفت إلى أن "قوى الأمن الداخلي تطالب بإعادة تفعيل مكتب الاتصال الدولي في سوريا لتتمكن من طلب المجرمين الذين يرتكبون جرائم على الأراضي اللبنانية ويفرون إلى سوريا لأن التواصل ليس مكتملا".

وأكد الوزير مولوي على "تشديد العمل الأمني الاستباقي والاستعلامي لمنع حصول أي جريمة ذات طابع أمني أو أي خلل ذا طابع أمني في البلاد".

وشدد على أن "الجيش اللبناني يقوم بواجباته لضبط الحدود بين لبنان وسوريا في المعابر غير الشرعية رغم الصعاب، بسبب عدم وجود التنسيق الكافي من الجهتين وينبغي أن يكون هناك تعاون أكبر من الجانب السوري".

مقالات مشابهة

  • رئيس وزراء قطر من بيروت: سندعم الإعمار بعد تشكيل الحكومة
  • قطر تدعم الإعمار بعد الحكومة وموفدا ترامب إلى بيروت يستعجلان التشكيل
  • رئيس الوزراء القطري يؤكد من بيروت دعم مؤسسات لبنان بعد تشكيل الحكومة
  • رئيس الوزراء القطري يصل بيروت لبحث العلاقات الثنائية مع الرئيس اللبناني
  • رسوم ترامب تشعل المواجهة.. العالم يرد على التصعيد التجاري|فيديو
  • عون يريد الحكومة سريعا لانطلاقة عهده.. رئيس وزراء قطر في بيروت ويلتقي الرؤساء
  • رئيس وزراء قطر في بيروت اليوم والخميس موفدة ترامب
  • وزير داخلية لبنان يؤكد تشديد الإجراءات الأمنية بمطار بيروت
  • لبنان ينفي وصول حقائب أموال من إيران إلى حزب الله عبر مطار بيروت
  • عاجل| معاريف: طائرة نتنياهو اتخذت مسارا استثنائيا للوصول لواشنطن لتجنب مجالات جوية لدول أعلنت تنفيذ أمر اعتقاله