رد قوي من مصطفى محمود على سؤال ملحد.. من خلق الله؟
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يثير الملحدون عبر وسائل الإعلام الغربية أو وسائل التواصل الاجتماعي مجموعة من الأفكار المشوهة والمغلوطة عن الدين، بهدف تشكيك الشباب في العالم العربي والإسلامي في دينهم ومعتقداتهم، لذا أطلقت جريدة «الوطن» حملة تستهدف محاربة الإلحاد باسم «تعزيز قيم الهوية الدينية»، والتي تحمل شعار «الإيمان قوة.. واعبد ربك حتى يأتيك اليقين».
تساؤل هل الله موجود؟ ومن خلق الله؟ من أبرز التساؤلات الجدلية التي يثيرها الملحدون منذ القدم بغرض التشكيك في وجود الخالق، وهذا ما أجاب عنه الدكتور الراحل مصطفى محمود في كتابه «حوار مع صديقي الملحد»، بشكل منطقى وقوي.
من خلق الله؟يقول الدكتور مصطفى محمود إن صديقه الملحد طرح عليه السؤال حول وجود الخالق قائلًا له: «انتم تقولون أن الله موجود، وعمدة براهينكم هو قانون السببية الذى ينص على أن لكل صنعة صانعا ولكل خلق خالق ولكل وجود موجد.. ألا يحق لنا بنفس المنطق أن نسأل.. ومن خلق الخالق.. من خلق الله الذى تحدثوننا عنه؟».
وجاء رد الدكتور مصطفى محمود مؤكدًا أن السؤال فاسد من الأساس لأن السببية هي قانون البشر الذين يخضعون للزمان والمكان، ولا ينبغي أن نجعل من الله خالقا ومخلوقا في الجملة نفسها لأن هذا تناقض، والوجه الآخر لفساد السؤال أن يتصور الملحد خضوع الخالق لقوانين مخلوقاته، لأن الله الذي خلق الزمان والمكان هو بالضرورة فوق الزمان والمكان ولا يصح لنا أن نتصوره مقيدا بالزمان والمكان ولا بقوانين الزمان والمكان.
معرفة الله بالضميروأِشار الدكتور مصطفى محمد في أحد لقاءاته التليفزيونية إلى أطروحة الفيلسوف الألماني مانويل كانط، الذي أكد أن العقل البشري لا يمكن أن يستوعب فكرة وجود الله، لأن عقل الإنسان خلق لاستيعاب الواقع المادي من جزئيات ومقادير فقط، وعندما سألوه: فـ كيف تعرف الله إذا لم يستوعبه عقلك ليكون رده: «أعرف الله بالضمير لا بالعقل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حملة الوطن تعزيز الهوية الوطنية والدينية والاجتماعية مصطفى محمود من خلق الله
إقرأ أيضاً:
باورسكول تصدر دراسة حول تأثير الذكاء الاصطناعي في التعليم ومستقبل سوق العمل
قال فادي عبد الخالق نائب الرئيس والمدير العام لباورسكول في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا إن التعليم يمر حالياً بنقطة تحول مع المتطلبات المتغيرة لسوق العمل، مما يستدعي مواكبة النظام التعليمي لهذه التطورات استعداداً لاحتياجات المستقبل. وأكد أن الذكاء الاصطناعي سيكون له تأثير كبير على مستقبل العمل، حيث يسهم في سد الفجوة بين مراحل التعليم المختلفة وصولًا إلى سوق العمل، ويساعد الطلاب على فهم المهارات المطلوبة والحصول على التأهيل اللازم لمواكبة متطلبات السوق المتغيرة.
وأضاف عبد الخالق أن الذكاء الاصطناعي يلعب دوراً مهماً في استخلاص المعلومات من قاعدة بيانات الطالب، مما يساعده على اختيار المسار المهني الأنسب له. كما أشار إلى أن باورسكول تقدم في المعرض والمؤتمر العالمي لمستلزمات وحلول التعليم GESS، حلولاً مبتكرة تشمل منصة MyPowerHub، التي تسهل التفاعل بين المدارس وأولياء الأمور والطلاب، وتوفر متابعة شاملة للتقدم الأكاديمي للطلاب. كما قدمت الشركة مساعداً تعليمياً مدعوماً بالذكاء الاصطناعي PowerBuddy، والذي يوفر دعماً مخصصاً للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور بناءً على احتياجاتهم.
وتابع قائلاً إن باورسكول، بالتعاون مع شركة YouGov، أجرت دراسة شملت أكثر من 300 مدير مدرسة ومعلم في الإمارات والسعودية، وتستكشف الدراسة وجهات النظر الحالية حول دور الذكاء الاصطناعي في التعليم وتوقعات الاتجاهات المستقبلية، حيث أظهرت أن 86٪ من المعلمين في الإمارات يطمحون لاستخدام المزيد من التطبيقات المدعومة بالذكاء الاصطناعي، في حين يشعر 91٪ من المعلمين في الإمارات والسعودية بأن هذه التقنيات ساعدت في تحسين مهامهم اليومية.
وأكد عبد الخالق على أن حلول باورسكول تعزز دور المعلمين وتبسط سير العمل عبر دمج الوصول إلى الأدوات التعليمية الضرورية، مما يسهم في تحسين أداء الطلاب ويوفر تجربة تعلم مخصصة. وأشار إلى أن 51٪ من المعلمين في الإمارات يرون أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يوفر لهم بين 10 و15 ساعة أسبوعياً من خلال أتمتة التقييمات.
وفي سياق التحديات، قال عبد الخالق إن النمو الهائل في حجم المعلومات والحاجة إلى مهارات مرنة يضع ضغوطاً على المعلمين، وهنا يأتي دور الذكاء الاصطناعي في تقديم تجربة تعلم مخصصة، مشدداً على أهمية تدريب المعلمين للاستفادة من هذه التقنيات بالشكل الأمثل.