قالت وكالة "موديز" إن "إسرائيل لا تمتلك استراتيجية خروج من الحرب؛ وأن سبب خفض تصنيف ائتمانها بمقدارين، أتى بسبب التصاعد الكبير في المخاطر الجيوسياسية"، وذلك خلال ردّها على الانتقادات التي وصلتها جرّاء خفض التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي، مساء الجمعة.

وأوضحت وكالة تصنيف الائتمان، أنها "رغم أن هذه خطوة غير معتادة نسبيا، فإن التصنيف الحالي Baa1 لا يعني بالضرورة أن إسرائيل في وضع اقتصادي صعب مثل دول أخرى تحمل نفس التصنيف".



وتابعت: "على سبيل المثال، تعاني إيطاليا من قلق كبير بشأن قدرتها على سداد الديون، بينما لا يوجد نفس القلق بشأن إسبانيا، رغم أن كلا الدولتين تحملان نفس التصنيف".

وأردفت الوكالة نفسها، أن "إسرائيل، مثل إسبانيا، تصنيفها منخفض، لكنها تتمتع بوضع هيكلي جيد نسبيًا فيما يتعلق بالصلابة المالية"، فيما استطردت بالقول: "السبب الرئيسي وراء خفض التصنيف هو التصاعد الكبير في المخاطر الجيوسياسية". 

إلى ذلك، أبرزت الوكالة أن "الأحداث الأخيرة في لبنان قد عزّزت من مخاوفها، وأنه لا يوجد حل قريب للصراع في إسرائيل"، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنه "رغم الإنجازات العسكرية، لا توجد لدى إسرائيل استراتيجية خروج تضمن الأمن والسلام في المستقبل، وهو أمر ضروري للاستثمارات".


كذلك، رصدت الوكالة ما وصفته بـ"مخاطر داخلية كبيرة، مثل عنف المستوطنين، محاولات تقويض السلطة القضائية، وقضية تجنيد الحريديم، وهي عوامل أثرت أيضًا على التصنيف؛ وإن إسرائيل لن تشهد انتعاشا سريعا بعد انتهاء الحرب" وفقا للوكالة.

وكانت الوكالة قد قالت، الجمعة، إن "الدافع الرئيسي لخفض التصنيف الائتماني، هو أن المخاطر الجيوسياسية زادت بشكل كبير إلى مستويات عالية جدا، مع ما يترتب عن ذلك من عواقب سلبية مادية على الجدارة الائتمانية لإسرائيل على المديين القريب والبعيد".

ويعني التصنيف الجديد، لوكالة "موديز" التي سبق لها أن خفّضت التصنيف الائتماني لدولة الاحتلال الإسرائيلي خلال العام الجاري أيضا، أن "جاذبية إسرائيل لإصدار أدوات دين خارجية سيكون مكلفا عليها، ويربك المستثمرين في الإقبال على شراء أدوات الدين، بسبب المخاطر المرتفعة التي تحيط بها".

وفي هذا السياق، كان زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، قد وصف قرار وكالة موديز للتصنيف الائتماني، الأحد، بأنه "مؤشر على غرق البلاد في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".


وقال  لابيد، خلال مقابلة على "الإذاعة الإسرائيلية"، الأحد، إنه "عندما يقول وزير المالية، بتسلئيل سموتريتش، إن تخفيض موديز تصنيف إسرائيل الائتماني جاء بسبب الحرب، فلا يجب تصديقه.. نحن غارقون في وحل اقتصادي بسبب سوء الإدارة".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي إيطاليا وكالة موديز اسبانيا إيطاليا وكالة موديز المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

انفعال دكتورة خلود‬⁩ بسبب انتقادات إطلالتها ومقارنتها بجورجينا

خاص

انفعلت الدكتورة خلود بسبب انتقادات إطلالتها الأخيرة بالمملكة ، أثناء حضورها فعاليات إطلاق عطر سينس الجديد لجورجينا رودريغيز، كما تمت مقارنة إطلالات المشهورات العربيات بإطلالة عارضة الأزياء الأرجنتينية، مما تسبب في موجة سخرية.

وانتشر مقطع أظهر الدكتورة خلود وهي ترد بسخرية وانتقاد على من وصفوا إطلالتها بأنها “مبالغ فيها وكأنها ذاهبة لأحد الأعراس أو حفلات الزفاف”، وهو ما لم تنكره المشهورة الكويتية.

‎وانفعلت الدكتورة خلود خلال الفيديو، وردت على مهاجميها قائلة: “أنا ليس شغلي أن أرتدي ملابس لتعجب أذواقكم أو تناسبها، فقط أرتدي ما يناسبني وما يلائمني وما يعجبني وهذا هو ذوقي”.

‎وأضافت: “أنا لما أختار أن أظهر في مناسبة أختار أكشخ شيء، والأكثر أناقة بالنسبة لي، كما أن الحفل بالفعل كان عرساً لأصحاب الشركة، وكل شخص يرتدي ما يناسبه”.

 

مقالات مشابهة

  • خبير اقتصادي: توقعات بمزيد من الارتفاعات في أسعار الذهب عالميا
  • رفع التصنيف الائتماني خطوة إضافية نحو تعزيز الاقتصاد
  • وكيلة "ترويج الاستثمار": ارتفاع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان يُعزز ديناميكية البيئة الاستثمارية
  • ارتفاع التصنيف الائتماني لسلطنة عُمان يعزز البيئة الاستثمارية
  • انفعال دكتورة خلود‬⁩ بسبب انتقادات إطلالتها ومقارنتها بجورجينا
  • كيف يستنزف خفض التصنيف الائتماني جيوب الإسرائيليين؟
  • وكالة موديز تقلل تصنيف دولة الاحتلال وسط توقعات سلبية
  • بسبب سوء الإدارة.. موديز تخفّض تصنيف دولة الاحتلال درجتين دفعة واحدة
  • ماذا يعني تخفيض التصنيف الائتماني لـ"إسرائيل"؟