أمير منطقة الحدود الشمالية يدشّن الملتقى العلمي للتوجهات الأمنية في ظل التحديات المستقبلية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
المناطق_واس
دشّن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة الحدود الشمالية اليوم, فعاليات الملتقى العلمي للتوجهات الأمنية في ظل التحديات المستقبلية، الذي تنظمه إمارة المنطقة بالتعاون مع جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، وذلك في مدينة عرعر.
أخبار قد تهمك أمير منطقة الحدود الشمالية يُقلد قائد أمن الإمارة رتبته الجديدة 30 سبتمبر 2024 - 2:40 مساءً أمير منطقة الحدود الشمالية يطلع على استراتيجية الغرفة التجارية بعرعر 30 يونيو 2024 - 3:29 مساءً
ويهدف الملتقى إلى استعراض التحديات الأمنية المستجدة التي تواجه الأجهزة الأمنية في ظل التغيرات المستقبلية، واستثمار التطورات التقنية لتعزيز القدرات الأمنية، وتلبية احتياجات الجهات المختصة.
ويتضمن الملتقى ورش عمل متخصصة تناقش مواضيع هامة مثل مكافحة المخدرات، إدارة الأزمات، والحلول المرورية وأمن الحدود وكذلك واستخدام الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني وتعزيز التعاون بين الجامعة والجهات الأمنية لتطوير الكفاءات الأمنية بالمنطقة.
وألقى معالي رئيس جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية الدكتور عبدالمجيد بن عبدالله البنيان، كلمة عبّر فيها عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة الحدود الشمالية على دعمه ورعايته لهذا الملتقى, مؤكدًا أن هذه الرعاية تجسد اهتمام القيادة الحكيمة بتعزيز التعاون العلمي في المجالات الأمنية، بما يسهم في رفع كفاءة الأجهزة الأمنية على مستوى المنطقة والعالم العربي.
وتحدث عن أهمية الملتقى في تسليط الضوء على التحديات الأمنية الراهنة واستكشاف الفرص التي توفرها التطورات التقنية لتعزيز الأمن, مشيرًا إلى الدور الرائد لجامعة نايف منذ تأسيسها عام 1978 في تأهيل الكوادر الأمنية العربية، مشددًا على أن الجامعة تسهم بفاعلية في دعم صناعة القرار وصياغة السياسات الأمنية العربية من خلال برامجها الأكاديمية المتقدمة.
وشاهد الحضور عرضًا مرئيًا عن منطقة الحدود الشمالية، وفي الختام، كرّم سمو أمير المنطقة, جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية، والجهات الراعية للملتقى.
يُذكر أن الملتقى يستمر ثلاثة أيام، ويتناول خلال جلساته وورش العمل عدة محاور يقدمها مجموعة من الخبراء على مستوى الوطن العربي.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: أمير منطقة الحدود الشمالية أمیر منطقة الحدود الشمالیة
إقرأ أيضاً:
جامعة المنصورة تنظم الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظمت جامعة المنصورة بمحافظة الدقهلية، اليوم الأحد، فعاليات الملتقى الألماني الشرق أوسطي لربط البحث العلمي بالصناعة، والذي استضافته جامعة المنصورة، في إطار الأسبوع العالمي لريادة الأعمال، تحت رعاية الدكتور شريف خاطر رئيس جامعة المنصورة و الدكتور طارق غلوش نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا و البحوث، ضمن مشروع تنافسي ممول من الهيئة الألمانية للتبادل الأكاديمي DAAD.
جرى تنظيم فعاليات الملتقى على مدار يومين في الفترة من 17 حتى 18 نوفمبر 2024، بحضور الدكتور محمد عطية البيومى، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الدكتور محمد عبد العظيم، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، عمداء الكليات، سعد عبد الوهاب القائم بعمل أمين عام جامعة المنصورة، الدكتور محمد عبد الخالق مقرر الملتقى ومنسق برنامج Germinate بجامعة المنصورة، بمشاركة الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع COSMINA بهيئة الـ DAAD في مصر ، ونخبة من المتحدثين في الجامعات الرائدة في ألمانيا وإنجلترا ومصر.
وقال الدكتور طارق غلوش، إن قطاع الدراسات العليا والبحوث ينظم الملتقي في إطار التزام جامعة المنصورة بتعزيز العلاقة بين البحث العلمي و الصناعة، حيث يشارك أكثر من 20 متحدثا من العلماء والمبتكرين في موضوعات متنوعة وحلقات نقاش ثرية، لنقل أحدث الإبتكارات من ميدان البحث العلمي إلى الصناعة، والتواصل مع قادة الصناعة والأكاديميين.
وثمن غلوش الشراكة والتعاون مع هيئة DAAD في مصر، مشيراً إلى جهودها المتميزة في ربط الثقافات وخلق فرص تعاونية قيمة وتوسيع الآفاق المستقبلية.
وأشار الدكتور محمد عطية الفيومي أن جامع المنصورة أحد أقدم وأكبر الجامعات المصرية حيث تم افتتاحها عام 1972، ويدرس بها سنوياً حوالي 200 ألف طالب في مرحلتي البكالوريوس والدراسات العليا، و 15 ألف وافد من أكثر من 50 دولة حول العالم، وتصنيفها الثالث على المستوى المحلي بالإضافة إلى حصولها على مراكز متقدمة في مختلف التصنيفات الدولية.
ولفت الى ان الجامعة تولي اهتماما بملف التعاون الدولي وتعزيز أوجه التعاون والتبادل الأكاديمي والبحثي والثقافي مع المؤسسات التعليمية ذات السمعة المرموقة.
وقالت الدكتورة نرمين عبد العاطي منسق مشروع "COSMINA" إن المشروع يهدف إلى تعزيز برامج التبادل العلمي ومنظومة البحث والإبداع في مصر من خلال تقديم الدعم الحيوي للباحثين والجامعات والمبادرات التي تدفع التقدم الأكاديمي، وهو ما يتوافق مع الأهداف المجتمعية الأوسع نطاقا للتقدم والإستدامة، وكذلك تمكين الجامعات لتصبح محركات لريادة الأعمال ودفع الابتكار وخلق فرص العمل وتصبح محركا للنمو الاقتصادي والتأثير المجتمعي.
يعرض الملتقى لتجارب ملهمة ومناقشات ثرية، حول أحدث الابتكارات، كما يتيح التواصل مع قادة الفكر في المجال الأكاديمي والصناعة.