«الأرز الجديد».. سلاح مصر في مواجهة ندرة المياه وتحقيق الأمن الغذائي
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
تعتبر المياه من الموارد الحيوية التي تشكل تحدياً كبيراً للزراعة، خاصة في البلدان التي تعاني من ندرة المياه.
في هذا السياق، تسعى وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي إلى ترشيد استخدام المياه من خلال تنفيذ استراتيجيات زراعية مبتكرة، تتمثل في زراعة أصناف جديدة من الأرز.
أهمية زراعة الأرز
يعد الأرز من المحاصيل الأساسية التي تساهم في تحقيق الأمن الغذائي، لكنه يتطلب كميات كبيرة من المياه، مما يزيد الضغط على الموارد المائية.
أصناف الأرز الجديدة
تعمل الوزارة على تطوير أصناف أرز متقدمة تتكيف مع الظروف المناخية المحلية، وتتحمل الجفاف والملوحة.
هذه الأصناف الجديدة يمكن أن تساهم في تقليل استهلاك المياه بنسبة تصل إلى 30% مقارنة بالأصناف التقليدية.
ومن جانبه، أكد الدكتور محمد الخولي، مدير معهد بحوث الأراضي والمياه بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أن الوزارة تسعى إلى ترشيد استخدام المياه من خلال زراعة أصناف جديدة من الأرز واستكمال مشروع "المندي" لتبطين المراوي.
وأشار إلى أن المعهد يقوم بحصر وتقييم الأراضي الزراعية لمتابعة التغيرات في صلاحيتها، مع إمكانية إضافة مواد أرضية جديدة باستخدام تقنيات الاستشعار عن بُعد ونظم المعلومات الجغرافية، بالإضافة إلى متابعة التغيرات في الأراضي والبحيرات المصرية باستخدام تقنيات حديثة.
وفيما يتعلق بترشيد استخدام الأسمدة الكيماوية، أوضح الخولي أن المعهد يعمل على تقليل استخدام هذه الأسمدة التقليدية، وتقييم جودة مياه الري وتأثيرها على الخصائص الطبيعية للتربة.
كما يركز على تحسين وصيانة الأراضي المتأثرة بالأملاح في ظروف الجفاف وندرة المياه، ويقدم محسنات للتربة لتحسين خصائصها وزيادة إنتاجية المحاصيل.
وأضاف الخولي أن المعهد يدرس تأثير التغيرات المناخية على خصائص وإنتاجية الأراضي الرملية والجيرية، ويقوم بمتابعة تذبذب مستوى المياه الأرضية في ظروف الري السطحي. كما يقدم خدمات لصغار المزارعين والمستثمرين وصانعي القرار، حيث يوجه فريقاً من الباحثين لحل مشاكل الأراضي المتعلقة بالغطاء النباتي والري والصرف، وأخذ عينات لتحليلها في معامل المعهد.
ومن خلال النتائج، يتم تحديد المشكلات وتقديم توصيات فنية للمزارعين بشأن الإجراءات المطلوبة.
وأشار الخولي أيضاً إلى أن المعهد يقوم بتحديد مدى صلاحية الأراضي للزراعة وأنواع المحاصيل المناسبة لطبيعة التربة والظروف المناخية، بالإضافة إلى حصر المساحات المنزرعة مثل القمح والأرز، كما يساهم في تعزيز الأمن الغذائي، ويقوم بتعليم المزارعين أفضل الطرق للاستفادة من المخلفات الزراعية عن طريق تحويلها إلى أسمدة عضوية خالية من بذور الحشائش، بالإضافة إلى ترشيد استخدام الأسمدة للحفاظ على البيئة من التلوث.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ندرة المياه أهمية زراعة الأرز زراعة الارز وزارة الزراعة الأرز المحاصيل الأساسية أن المعهد
إقرأ أيضاً:
الجديد: يجب استخدام سلفة %60 على المرتب في حالات الضرورة فقط
أكد الخبير الاقتصادي، مختار الجديد، أنه يجب استخدام سلفة %60 على المرتب في حالات الضرورة فقط.
وقال الجديد، في منشور عبر «فيسبوك»: “مرتبك 2000 دينار. في أول شهر يفتح المصرف في سلفة الـ60% مرتب ستستفيد منها وتحصل على 1200 هتصرفها مع 2000 المرتب، الشهر اللي بعده هينزل لك مرتب 2000 دينار هيخصموا منك 1200 سلفة ويتبقى لك 800 دينار ولن تكفيك وستضطر لأخذ سلفة جديدة بقيمة 1200 وبالتالي سيكون المجموع 2000 وهكذا سيتكرر الأمر كل شهر ولن تخرج من هذه الدوامة وهذا يعني عمليا أنك استفدت من القرض في أول شهر فقط بحصولك على 3200 أما باقي الأشهر فكل ما ستحصل عليه هو 2000”.
وأضاف “طبعا هذا ليس خطأ المصرف الذي قدم لك السلفة ولكنه خطاءك في عدم التصرف الجيد. ولتفادي الوقوع في هذه الدوامة غير المنتهية يجب عدم استسهال الأمر واستخدام قيمة 60% الممنوحة كسلفة على المرتب إلا في حالات الضرورة فقط”.
وتابع “يجب التخلص منها بشكل تدريجي. يعني الشهر هذا احتجت السلفة وأخدت 60% على المرتب. الشهر الجاي خد 40% فقط على المرتب والشهر اللي بعده خد 20% على المرتب إلى أن تتخلص من السلفة. وترجع قيمتها صفر مجددا وتقدر تأخذها مرة ثانية إذا احتجت لها فقط”.
الوسومالجديد المرتب سلفة ليبيا