استحواذ جديد.. "LVMH" تعزز إميراطوريتها الإعلامية
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
انتقلت ملكية مجلة "باري ماتش" الفرنسية الشهيرة، الثلاثاء، من رجل الأعمال المحافظ فنسان بولوريه إلى الملياردير برنار أرنو، صاحب مجموعة "إل في إم إتش" للمنتجات الفاخرة، في صفقة بلغت قيمتها 120 مليون يورو.
وتشكّل "باري ماتش" التي تصدر منذ 75 عاما إحدى أبرز المطبوعات في مجال التصوير الصحافي، وتتخذ منذ زمن بعيد شعار "وزن الكلمات، صدمة الصور"، وتجمع في طيّاتها التقارير المصوّرة الكبرى عن الحروب مثلا، وتلك التي تتناول الحياة الخاصة للنجوم والسياسيين ولا يزال حجم مبيع المجلة يبلغ أكثر من 440 ألف نسخة كل أسبوع.
ولم تشأ مجموعة "إل في إم إتش" التي تضم علامات تجارية عدة منها "غيرلان" و"ديور" و"شوميه" و"بيرلوتي"، وصحيفتين يوميتين هما "لو باريزيان" و"ليزيكو" Les Échos الاقتصادية، إعطاء تفاصيل عن خططها المستقبلية للمجلة. إلا أن الرئيس التنفيذي لمجموعة "لو باريزيان"-"ليزيكو" بيار لويت أكد في سبتمبر الماضي لصحيفة "لوفيغارو" اليومية أن إدارة "باري ماتش " ستكون منفصلة عن مجموعة "لو باريزيان ليزيكو". وأضاف "سيكون لها كيان قانوني مختلف واستقلالية حقيقية، بينما تستفيد إعلانيا وتوزيعيا".
وكانت ملكية مجموعة "لاغاردير" قد انتقلت في نهاية 2023 إلى مجموعة "فيفندي" التي تضم "كانال" و"بريسما ميديا" و"غايم لوفت" و"هافاس" ويرأسها فنسان بولوريه، المتهم بالتدخل مرات عدة في السنوات الأخيرة في الخط التحريري للمجلة الأسبوعية.
وقال أرنو لاغاردير، الرئيس التنفيذي للمجموعة التي تحمل اسمه، في أبريل الماضي، إن بيع المجلة "محزن قليلا"، لكنّه "عرض لا يمكن تجاهله".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لويس فيتون أسواق
إقرأ أيضاً:
الإعلامية أمل الحناوي: العلاقات العربية الأمريكية ذات طابع استراتيجي قوي
قال الإعلامية أمل الحناوي، إن العلاقات العربية الأمريكية شهدت تقلبات عديدة خلال الفترة الأخيرة متأثرة بموقف واشنطن المتناقض من العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة ولبنان، لافتة إلى أن هناك آمالا في المستقبل أكثر على الولايات المتحدة الأمريكية بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للبلاد لمدة 4 سنوات مقبلة.
ترامب يتعهد بإنهاء جميع الحروب في الشرق الأوسطوأضافت الحناوي، خلال تقديمها برنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن دونالد ترامب تعهد عقب فوزه مباشرة بسباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية بإنهاء جميع الحروب بالشرق الأوسط، مشيرة إلى أنه على مدار العقود الماضية كانت العلاقات بين العالم العربي والولايات المتحدة الأمريكية في حالة من الشد والجذب متأثرة بالأحداث السياسية والاقتصادية والأمنية التي تمر بها المنطقة.
وتابعت: «مع تعاقب الإدارات الأمريكية تبرز على الساحة دائمًا تساؤلات حول مستقبل العلاقات العربية الأمريكية وما الذي يمكن أن تتحمله الشعوب والدول العربية»، لافتة إلى أن العلاقات العربية الأمريكية ذات طابع استراتيجي قوي.