مجزرة إسرائيلية في بريتال.. وحزام النار من الجنوب إلى البقاع فبيروت مستمر
تاريخ النشر: 1st, October 2024 GMT
يستمر العدوان الإسرائيلي على عدد من المناطق اللبنانية، من الجنوب إلى البقاع وصولاً إلى بيروت، مخلفاً عدداً من الشهداء والجرحى.
فقد شنت الطائرات الحربية والمسيّرات الإسرائيلية غارات جوية بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر، استهدفت بلدات في الجنوب منها الخيام، كونين، عيناثا-بنت جبيل، مزرعة بسطره، ويارون.
كما تعرّضت مناطق أخرى لقصف مدفعي، حيث طالت النيران بلدات كفركلا، المجيدية، محيط وادي خنسا، ريحانة بري، وبليدا.
وفي منطقة البقاع، استهدفت الغارات الجوية الإسرائيلية بلدات عين بورضاي، رسم الحدث، سرعين، شعث، بعلبك، وعلي النهري، وذلك في نفس التوقيت بين الساعة الثالثة والخامسة بعد الظهر. كما شنت الطائرات غارة على بلدة بريتال، ما أدى إلى مجزرة أسفرت عن سقوط أكثر من ثمانية شهداء.
وأفادت مندوبة "لبنان 24" بأنّ طائرات العدو الإسرائيلي أغارت على الضاحية الجنوبية لبيروت، مستهدفة شقة قرب مستشفى الزهراء في منطقة الجناح، ثم استهدفت بغارة أخرى مبنى عند دوار الجندولين.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لبنان.. إصابة فتاة في غارات إسرائيلية على الجنوب
أفادت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان، بأن الطيران المعادي الإسرائيلي شن غارتين صباح الأحد؛ استهدفتا المنطقة الواقعة بين القليلة والسماعية في قضاء صور.
وأشارت إلى أن «عناصر الإسعاف عملت على نقل فتاة سورية أصيبت نتيجة الغارات الإسرائيلية، إلى المستشفى اللبناني الإيطالي لتلقي العلاج».
وذكرت أن «الغارات التي شنّتها الطائرات المعادية أدت كذلك إلى وقوع أضرار في عدد من المنازل».
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه «أغار صباح الأحد، بشكل دقيق على موقع عسكري احتوى على قذائف صاروخية ووسائل قتالية داخل لبنان؛ تم رصد أنشطة لحزب الله في داخله».
وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال أفيخاي أدرعي، في تدوينة عبر صفحته الرسمية بمنصة «إكس»، إلى «مهاجمة عدة منصات صاروخية لحزب الله في منطقة جنوب لبنان؛ شكلت تهديدًا على مواطني إسرائيل»، وفقًا لمزاعمه.
وادعى أن «هذه الأنشطة التي يقوم بها حزب الله تعد خرقًا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان، وتشكل تهديدًا لإسرائيل ومواطنيها».
نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة غارات جوية مكثفة على عدد من المناطق وتحديدا في قضائي صور والنبطية بالجنوب اللبناني بشكل مفاجئ.
بموجب الاتفاق من المفترض أن تتوقف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي عن أي استهداف للجنوب اللبناني، كما أن قوات الاحتلال خرجت من الغالبية العظمى من مناطق الجنوب اللبناني بحلول 18 فبراير الجاري، باستثناء عدد من النقاط التي يجري التفاوض بشأنها في هذه الأثناء.
وتابع: «فوجئ سكان الجنوب اللبناني بسلسلة غارات جوية نفذها طيران الاحتلال الإسرائيلي في الجنوب اللبناني وتحديدا في عدد من الأودية بقضائي صور والنبطية، وذلك تزامنا مع الحشود الشعبية التي خرجت من الجنوب اللبناني نحو العاصمة اللبنانية بيروت؛ للمشاركة في تشييع جثمان الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، ورئيس المكتب التنفيذي السابق للحزب هاشم صفي الدين، لذا بالتزامن مع هذه الحشود نُفذت الغارات، ما يشير إلى أن قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفذ استفزازات للجانب اللبناني، وتنتهك من جديد اتفاق وقف إطلاق النار».